المحكمة الدستورية في ذمة الله

مرسي محمد مرسي
شاعر وكاتب
(Morsi Muhammad Morsi)

الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 19:52
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

انتقلت المحكمة الدستورية المصرية إلي جوار ربها في مساء السبت 3 مارس بعد ان قضت بعدم الاعتداد بحكم المحكمة الادارية العليا وحكم القضاء المستعجل في قضية تيران و صنافير .
جريمة جديدة ترتكب باسم القضاء وهذه هي النتيجة الحتمية و المؤكدة لتسييس القضاء جريمة لن تمحي عبر الزمن وياتي الحكم قبل يوم من زيارة راعي الغنم محمد بن سلمان ولي عهد المملكة للقاهرة
وكان عدد ليس بالقليل من الشباب قاموا بعمل مظاهرات حاشدة بعد ان اصدر السيسي الخائن القرار الخاص بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير و القاء الشباب داخل المعتقلات وقد كانت المحكمة الادارية العليا قد حكمت باحقية مصر
في تلك الجزر و انه لا يجوز التنازل عن تلك الارض المصرية وكانت الحكومة المصرية العميلة قد لجات الي محكمة القاهرة للامور المستعجلة لايقاف الحكم وتم احالة القضية برمتها إلي المحكمة الدستورية
للفصل في منازعة التنفيذ وقضت المحكمة الدستورية بجريمة لا يمكن التسامح فيها وعصفت بحكم الادارية العليا و اقولها بصراحة لقد باعت المحكمة الدستورية نفسها للشيطان فوضعت يدها في ايدي الخائن السيسي و حكومته المجرمة
و اقل ما يستحقه قضاة تلك المحكمة ان يتم اعدامهم في الميادين العامة دون رحمة او شفقة ...

#مرسي_محمد_مرسي (هاشتاغ)       Morsi_Muhammad_Morsi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل