أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرسي محمد مرسي - قصة قصيرة _ الخطيئة إمراة














المزيد.....

قصة قصيرة _ الخطيئة إمراة


مرسي محمد مرسي
شاعر وكاتب

(Morsi Muhammad Morsi)


الحوار المتمدن-العدد: 5311 - 2016 / 10 / 11 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


جلس الخادم بجوار سيده في الجانب البعيد المظلم من الحانة بعد عناء يوم شاق من العمل في المزرعة .
السيد : الا تدرك أن الخطيئة قد تجسدت في المرأة .
الخادم : نعم افهم ما تقصد يا سيدي ليس هناك اصعب مما فعلته زوجة الحطاب في زوجها عندما هجرته وهروبها برفقة عشيقها .
السيد : لقد حزنت علي الحطاب عندما اشعل في منزله وهو بداخله حزنا علي ما حدث له لانه انتحر بسبب تلك الخائنة .
الخادم : ربما نظرة اهل المدينة له كانت شديدة الاشفاق عليه فلم يتحمل ذلك كذلك أصبحت حكايته تحكي ليل نهار بين الجميع فاراد أن يستريح ويريح عقله .
السيد : ولكنها طريقة خاطئة لو بحث عنها هي وعشيقها وقتلهما سويا لكان اكثر راحة وهدوءاً .
الخادم : نعم لقد كان تصرف اهوج وغير مدروس وغير محسوب العواقب .
السيد : احضر لي زجاجة من النبيذ فالحديث عن تلك الماساة اثارت الاحزان بداخلي وانا اريد نسيانها .
هم الخادم واحضر طلب سيده ولم يطول غيابه باغت الخادم سيده قائلا
الخادم : ولكن الله قد منحك هدية من السماء فزوجتك يا سيدي محبوبة من الجميع ولا ترتكب الاخطاء أبدا وتفعل الخير كثيرا ولا تبخل باي شئ طالما ذلك الشئ يكمن فيه سعادة الاخرين .
السيد : نعم هي اهم شئ خرجت به من هذه الدنيا ساعدتني كثيرا في حياتي حتي انني لا اتخيل ان تفارقني يوما فحبها يملا عليّ حياتي وبدونها اكون كالجثة الهامدة الخالية من الروح .
الخادم : ادام الله عليكما الحب يا سيدي .
السيد : هيا بنا فالاحري ان نتحرك الان فالوقت قد تاخر كثيرا ولدينا عملا كثيرا غدا بالمزرعة .
اوصل الخادم سيده وودعه وذهب سائرا الي منزله ، دخل السيد إلي منزله والجو هادئ تماما خلع قبعته وترك عصاه اعلي المنضدة الموجودة في مدخل المنزل صعد سلم المنزل وهو يهم بفتح باب غرفة نومه فاذا به يسمع صوت رجل داخل غرفته انتظر قليلا حتي سمع ضحكات زوجته تتعالي حينها كان كالمجنون ونبضات قلبه تتسارع والعرق ينهمر من وجهه بوضوح وغزارة مفرطة كان متردد في فتح الباب لانه تخالطه الظنون بانه من الجائز ان يكون علي خطا ولكن يعود ويسمع الضحكات تتعالي من غرفته اخرج مسدسه من سترته وفتح الباب مسرعا فاذ بزوجته في احضان الشاب اليافع الذي كان يعامله كابنه تماما عطفا وشفقة عليه فذلك الشاب ولد لقيطا فعطف عليه واحتضنه حتي سار شابا ، وقف الرجل ثابتا للحظات خيم السكون في المكان صرخ باعلي صوت " ايتها الخائنه " واطلق عدة رصاصات اصابة احداها زوجته وتمكن عشيقها من الهروب من النافذة …. حكم علي ذلك الزوج المسكين بالسجن فلم تثبت تهمة الخيانة الزوجية بحق زوجته .
مرت الايام سريعا شفيت الزوجة بعدها تركت المدينة بعد ان باعت كافة ممتلكاتها التي كانت قد وهبها لها زوجها قضي الرجل مدة حبسه ذليلا وهي تتنعم بالخارج باموال زوجها المسكين .



#مرسي_محمد_مرسي (هاشتاغ)       Morsi_Muhammad_Morsi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال اقلق مضجعي
- الاحساس والادراك


المزيد.....




- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرسي محمد مرسي - قصة قصيرة _ الخطيئة إمراة