أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - الشعوب هي -الخاسر الأكبر-














المزيد.....

الشعوب هي -الخاسر الأكبر-


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 5808 - 2018 / 3 / 7 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتنافس بعض الكتّاب والصحفيّين (أمثال تسفي يحزقيلي، أبوحمزة/أرسين لوبين) و... والمتفلسفين العاملين في الإعلام الرأسماليّ الغربيّ والصهيونيّ والعربيّ الرجعيّ على وصف رئيس السلطة الفلسطينيّة (في الماضي ياسر عرفات، وفي الحاضر محمود عباس) بالخاسر الأكبر، كلّما تحرّك رئيس حكومة إسرائيل: عسكريًّا أو سياسيّا أو استيطانيّا أو ... أو فسادا، وكلّما عطس رئيس الولايات المتّحدة، و...، أو اجتمع بأحد الأخوة الفاسدين (وأنا مش كافر، بعد السماح من زياد الرحبانيّ)، وكلّما اجتمع حاكمان عربيّان، وكلّما ...، وكلّما سقطت "قذيفة" "ديمقراطيّة على دمشق، أو بغداد، أو بيروت، أو ... أو غزّة.
طبعًا، يصحّف هؤلاء الكلمات، كي يغرسوا الإحباط في صفوف الشعب الفلسطينيّ، وينشروا فكر التخوين والكسل الفكريّ، والسياسيّ، والنضاليّ و... وبالتالي، يستنتجون أنّ الخاسر الأكبر هو رئيس السلطة الفلسطينيّة، ويتمنون على الشعب الفلسطينيّ أن "يشلّخ" بعضه، وأن يرفع سقف الصراعات العدائيّة الداخليّة الجانبيّة، وأن يضع جانبًا التناقض الرئيسيّ مع الاحتلال وأعوانه وموبقاته، و"طزّ" بحقّ تقرير المصير، وبالثوابت الوطنيّة والقرارت الدوليّة و... والعربيّة. وعليه، فليكره الفلسطينيّ وطنه، وليسعَ المقتدرون منه إلى الهجرة، طبعًا ليس إلى البلاد العربيّة أو الغربيّة؛ فبلاد الله واسعة.
من الواضح أنّ الإدارة ألأمريكيّة، وحكومة إسرائيل، وبعض الحكّام العرب، والفلسطينيّن يعملون على تهميش عباس (ليس لانتقاداتنا له)، وعلى تحريف مسار الصراع نحو السلام، وعلى جعله مسارًا نحو الخراب والدمار الذاتيّ للفلسطينيّين، بادّعاء زائف نحو تدمير إسرائيل.
إنّ أكثر مَن يذكر تدمير إسرائيل هو بيبي نتنياهو، ناشر الرعب في نفوس الإسرائيليّن؛ كي يستثمر سيطرة على الناخب الإسرائيليّ ويكسب ثقته المأزومة وصوته المرهون؛ فهو يصرخ ويستغيث: "امسكوا الحرامي" ، لتبقى العتمة على قد يده، فيدّعي: إيران وحزب الله يريدان تدمير إسرائيل، والفلسطينيّون لا يريدون السلام بل ...، وعرب "الداخل"، مواطنو دولة إسرائيل، يتدفّقون بالباصات وبأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع، ليتمكّنوا من إنهاء إسرائيل من الداخل؛ فانهضوا أيّها اليهود، وصوّتوا لحزب الليكود! (للمعلوميّة؛ تنفي تقارير المؤسّسات الأمنيّة والعسكريّة و... الإسرائيليّة، أنّ ثمّة خطر وجوديّ على إسرائيل).
يذكّرني طرح بعض "الأخوة" أنّ طريق التحرّر والسلام يبدأ بالتخلّص من رئيس السلطة الفلسطينيّة، بما كان يقوله أبو عمّار عندما كان أحد الشرفاء يعتب عليه ويقول له: لديّ انتقاد لك و...؛ فكان يردّ: وأنا لديّ انتقادان لي، وإذا عندك 100 انتقاد، أنا عندي 101. ثمّ يسأل ويتساءل: ولكن، قل لي ما البديل الأفضل؛ كي لا نفرّط بأيّ من الثوابت الوطنيّة؟
أراد المعلّقون، في وسائل الإعلام الإسرائيليّة، أن نستنتج بأنّ زيارة ولي "العهد" السعوديّ، محمّد ابن سلمان، إلى مصر، قد قضت على محمود عبّاس! وأنّ جزءا من المباحثات المصريّة السعوديّة كان حول إيجاد بديل للرئيس الفلسطينيّ!
"لحدّ هون وبسّ"، لن يقرّر هويّة الرئيس الفلسطينيّ، سوى الشعب الفلسطينيّ، ولن يقبل الشعب الفلسطينيّ، ولن يسمح بأيّ سيرورة لاختيار رئيسه غير الانتخابات الحرّة والنزيهة و... "فحطّطوا عن بغلتكم"!
بلاد ألفناها على كلّ حالةٍ وقد يؤلف الشيءُ الذي ليس بالحسن
ونستعذب الأرض التي لا هوًا لها ولا ماؤُها عذبٌ ولكنّها وطن
"فهذا وطننا واحنا هون".



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعركة ليست عسكريّة فحسب
- وجدها بيبي
- -رقبتُنا سدّادة-!
- يجب الاتّهام، وتحميل المسؤوليّة
- الخطر في إنكار الواقع
- لم نطلب الدبس من ط... النمس لنحرم من ذوق العسل
- عين المجلس المركزيّ على الحلّ
- العمل على ثلاث جبهات وأكثر
- لماذا لا ننتقل إلى الدعم المنطقيّ والفعليّ ؟
- بُقّ الحصوة يا عبّاس عن عبّاس
- أطعِموه ، ولا تُعلموه أنّني أعلَمُ!
- أبو نزار الأصيل
- قراقوش أرحم منكم يا إخوتي!
- العنف الاجتماعيّ هو الأساس
- الجامعة العربيّة أداة بؤس
- البراطيل تنصر الأباطيل
- لأنّهما -دافنينه سوا-
- هل الذكرى مشهد استعراضيّ؟
- السلام حقّ
- -الغرقان يتعلّق بقشّة-


المزيد.....




- -طبيب العطور- بدبي.. رجل يُعيد رائحة الأحبة الغائبين في قارو ...
- -أمر أخلاقي وعادل-.. ترينيداد وتوباغو تقرر الاعتراف رسميا بـ ...
- السيدة الأولى للعراق شاناز إبراهيم أحمد تكتب لـCNN: فرسان ال ...
- السعودية.. تداول فيديو لمواطن يطلق النار من سلاحه بمكان عام. ...
- شاهد: -السحابة الخارقة- تضرب شمال فرنسا وهطول برَد بحجم حبة ...
- رصد طائرة غريبة وغير مألوفة في الولايات المتحدة
- مصر.. من هو إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية في س ...
- مشروبات كحولية لا ينصح بتناولها مع اللحوم المشوية
- أردى أحدها قتيلا.. شرطي أمريكي يخلص رجلا من أنياب كلاب شارد ...
- رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا تلعب بالنار


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - الشعوب هي -الخاسر الأكبر-