أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - العمل على ثلاث جبهات وأكثر














المزيد.....

العمل على ثلاث جبهات وأكثر


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 5753 - 2018 / 1 / 10 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يناضل الفلسطينيّ لينال حريّته من أجل إرضاء سلطة، أو هيئة، أو جمعيّة، أو...، أو دولة، أو جامعة دول عربيّة (لم تعد جامعة الدول العربيّة)، أو من أجل تنفيذ قرار، أو أمر، أو نداء، أو ....
يتقدّم الفلسطينيّ على طريق الحريّة والاستقلال؛ لأنّه يمتلك قوّة إرادة يعتمد عليها في بناء وإحقاق حريّته، وتلهمه أن يرفض الركوع أمام الجلّاد، والرضوخ للاحتلال والسجّان، وأن يبتعد عن أساليب الإرهاب والإجرام، و... قوّة الإرادة الفلسطينيّة تمنح الفلسطينيّين وتؤهّلهم للنضال الثوريّ ضدّ الاحتلال وموبقاته وحواجزه وأوبائه، و... فانتفاضات الشعب الفلسطينيّ؛ هي تعبير صادق وأمين لرفض ظلم الاحتلال والمحتلّين، وهي رسالة واضحة لرفض المساومة، والنفاق، و...، والخنوع العربيّ الرسميّ.
لم تسقط القضيّة الفلسطينيّة من السماء، لنطلب أن يحلّها الحلّال، بل ولدت نتيجة لعدوان الثالوث الدنس. وما زال الشعب الفلسطينيّ يعاني نتيجة لتحالف وتكالب الثالوث الدنس الذي يتألّف من حكومة إسرائيل اليمينيّة المتطرّفة التي تؤول نحو الفاشيّة، والإدارات الاستعماريّة الرأسماليّة، وعلى رأسها الإدارة الأمريكيّة التي تدعم الاحتلال الإسرائيليّ، ولو تعارض دعمها المفتوح مع مصالح الشعب الأمريكيّ، والرجعيّات العربيّة وعلى رأسها السلطة الحاكمة في السعوديّة التي تتآمر، وتقدّم التنازلات والهدايا السخيّة للاحتلال على حساب شعوبها والشعب الفلسطينيّ، وتتآمر مع المحتلّ والغاصب ليتمكّن من تنفيذ مشاريعه بدون معارضة تذكر، وتعمل على شراء الذمم من هبّ ودبّ، وإحباط الهمم والعزائم العربيّة.
لذلك، من المفروض على الشعب الفلسطيني أن يحارب على ثلاث جبهات أخرى في آن واحد؛ فإهمال أيّ جانب يضعف النضال العامّ، ويوسّع المسافة بينه وبين حلم الدولة المستقلّة ذات السيادة، وعاصمتها القدس. فالشعب الفلسطينيّ قادر أن يحرّك شوارع الشعوب العربيّة، وأن يؤثّر على الشارع الإسرائيليّ، وأن يضيء شمعة في ظلمة الشارع الأمريكيّ، وهذا لا ينتقص ولا يضرّ بالنشاط الدبلوماسيّ والسياسيّ الفلسطينيّ الجاري بكثافة على صُعد المحافل الدوليّة، ولا يخمد من وهج الانتفاضة وجمرات النضال على الحواجز.
على قيادات الأحزاب والحركات والتنظيمات والجمعيّات الثقافيّة والفنيّة و... الفلسطينيّة أن تتحرّر من الاستلقاء/الاسترخاء، أو محاولة النوم على فراش السلطة. من واجب هذه القيادات أن تقدّم الدعم والمشورة للسلطة والرأي الآخر غير المتّسق مع رأي "الغالبيّة"؛ كي تعيد "الغالبيّة" النظر والتأمّل في رأيها و... ، ومن الواجب والضروريّ والمفيد للشعب الفلسطينيّ أن تبذل هذه القيادات مجهودا كبيرا في إثارة الشوارع: الإسرائيليّة والغربيّة والعربيّة. والمبادرة لمثل هذا الواجب لا تحتاج لإذن من أحد؛ بل إلى نفض غبار "الزعامة"، والطلاق من مقولة: "اخدمني وأنا سيدك"، و ....



#راضي_كريني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا ننتقل إلى الدعم المنطقيّ والفعليّ ؟
- بُقّ الحصوة يا عبّاس عن عبّاس
- أطعِموه ، ولا تُعلموه أنّني أعلَمُ!
- أبو نزار الأصيل
- قراقوش أرحم منكم يا إخوتي!
- العنف الاجتماعيّ هو الأساس
- الجامعة العربيّة أداة بؤس
- البراطيل تنصر الأباطيل
- لأنّهما -دافنينه سوا-
- هل الذكرى مشهد استعراضيّ؟
- السلام حقّ
- -الغرقان يتعلّق بقشّة-
- حقّ تقرير المصير ليس فرصة
- تكاليف السلام أقلّ ...
- ما وراء الصمت؟
- لندكّ الحواجز!
- بيبي في المصيدة
- أعيدوا الإنسان المقاوِم
- توقّعوا العجائب
- دمقرطة القدس


المزيد.....




- أعلن عن مشاريع واتفاقيات ضخمة.. تركي آل الشيخ من افتتاح JOY ...
- ترامب يُصعّد خطاب التهديد تجاه -حماس-: إذا واصلوا قتل الناس ...
- خبراء في غزة يعكفون على التعرف على هويات 90 جثة سلمتها إسرائ ...
- لقاء بوتين والشرع.. هل يرسم ملامح مرحلة جديدة في المشهد السو ...
- برلين تعد خطة عمل شاملة ضد -الحرب الهجينة- الروسية
- بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردني ...
- قوة شرق أفريقيا الاحتياطية تختتم تمرينا بحريا بجيبوتي
- لبنان: فتحنا صفحة جديدة مع سوريا ونرفض التفاوض المباشر مع إس ...
- مباحثات لتعزيز التعاون بين المغرب وروسيا
- 4 قتلى برصاص الأمن خلال تشييع جثمان زعيم المعارضة الكينية


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - العمل على ثلاث جبهات وأكثر