صحيفة الى الامام
الحوار المتمدن-العدد: 5800 - 2018 / 2 / 27 - 00:15
المحور:
الصحافة والاعلام
توفي ليلة ٢٥ شباط في بيروت الاكاديمي والباحث الاجتماعي الدكتور فالح عبد الجبارعلى اثر جلطة قلبية.
د.فالح عبد الجبار من موليد بغداد عام 1946 وفي سبعينات القرن الماضي كان يعمل ويكتب في صحيفة طريق الشعب والثقافة الجديدة، في عام 1978 غادر العراق الى سوريا على اثر الملاحقات التي شنها النظام الدكتاتوري لصدام حسين ضد الكتاب والمثقفين الديمقراطيين واليساريين الغير منتمين لحزب البعث الحاكم.
في اوال التسعينات من القرن الماضي غادر سوريا الى لندن ونال شهادة الدكتورا من جامعة لندن – كلية بيركبيرك للعلوم السياسية والاجتماعية ومن ثم عمل محاضرا في نفس الجامعة، وقبل ذلك عمل مدير للبحث والنشر في مركز الدراسات الاجتماعية للعالم العربي ومقرها في نيقوسيا وبيروت.
د.فالح عبد الجبار يتحدث بالاضافة الى اللغة العربية اللغة الانكليزية والالمانية وقد ترجم كتاب راس المال لكارل ماركس عن هاتين اللغتيين، ويعتبر واحدة من كبريات اعمال الترجمة في الادب الماركسي الى اللغة العربية خلال القرن الواحد العشرين في الوقت الذي رفعت الرايات على موت الفكر الاشتراكي والماركسي، وقد استغرق عمله لاتمام ترجمة "راسمال المال" ما يقارب عقد كامل.
له مؤلفات باللغة الانكليزية والعربية تدور معظمها حول الفكر السياسي والاجتماعي والصراع الديني والمجتمع المدني.
يعتبر فالح عبد الجبار احد الكتاب والمثقفين التقدميين، وقد دافع عن حرية العقيدة والتعبير عن الرأي، وانه احد المثقفين العراقيين القلائل الذي ضم اسمه الى بيان المثقفين العربيدين فتوى الخميني في قتل الكاتب البريطاني من اصل هندي سلمان رشدي عن رواية "ايات شيطانية"..
تنعي اسرة صحيفة "الى الامام" ذوو د. فالح عبد الجبار واصدقائه ورفاقه ومحبيه وتتمنى لهم ان تكون اخر احزانهم، مواصلة الدرب الذي سلكه د. فالح عبد الجبار سيكون مشعل الحرية ابدا مضيئا.
الى الامام
٢٦ شباط ٢٠٠٨
#صحيفة_الى_الامام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟