أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أحِبُّك أنْتِ














المزيد.....

أحِبُّك أنْتِ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5776 - 2018 / 2 / 3 - 23:47
المحور: الادب والفن
    


أحِبُّك أنْتِ
وكلَّ أشيائِك وأخبارِكْ

أحِبُّك أنْتِ
بكلِّ تفاصِيلكِ وأسْرارِكْ

أحِبُّك أنْتِ
في صَحْوِك وأمْطارِكْ

أحِبُّ أنْ أكونَ
نَحْلاً أو فَراشاً بين أزهارِكْ

أحِبُّ أنْ أكونَ
طيراً يَتَنَقّلُ بين أشجارِكْ

أحِبّ أنْ أعبّئَ جِراري
من مائِكِ وسِلالي من ثِمارِكْ

أحِبُّ أنْ أتيهَ
كنجمةٍ أو كَوكبٍ في مَدارِكْ

طائراتُ لَهفتي وَجُنوني
لا تحطُّ إلاّ في مَطارِكْ

أنْتِ البلدُ الوحيدةُ
حين أزورُها لا أخشى الجَمارِكْ

أحِبّك أنتِ في دارِكْ
ولا شأنَ لي بسابِعِ جارِكْ

أحِبُّك
في ليلِك وفي نهارِكْ

صَلاةُ عشقك أقيمها
في وقتِها لا شأنَ لي بِتارِكْ

أحِبُّ لَيْلِي مُدّجَّنا بِهمسِك
كصباحي مدجّجا بأنوارِكْ

كم اتمنى ان أعيدك طفلة
لأحِبَّكِ من نُعُومَةِ أظفارك

سألقّنُ غُيومي
أنْ لا تَهْطلَ إلاّ على لَمَساتِكِ
وَلحْنِ أوتارِكْ

فأمطاري لنْ تكونَ
إلاّ لِرِيِّ قِفارِكْ
وإخْمادِ نارِكْ

أُحِبُّ الوَحْدَةَ في قلبِكِ
سأهْجرُه إنْ
نازَعَني عَلَيْهِ مُشارِكْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلّ الأرقام فدى صفرك
- يا أمّةً وسطاً عودوا لبارئكم
- دروب الإنتظار
- سيدة نساء العصْرْ
- تلكمُ الغُدرانُ لم تُغْرِ مَذاقي
- أول أنثى
- الغيابُ خطيئةٌ
- تقاسيم ٌعلى وتَرِ الانتظار
- نامي على الأوهام
- يوم اللقاء
- جمال الروح مفخرة
- بذكرِ اسْمِ العراقِ يَهِلُّ دَمْعي
- قل للذي خان العراق
- بغداد.......أغنية
- أدمنتُ حبَّك
- إغزلي
- مكنون النفوس..Innermost Souls
- همسك خمر
- ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى
- ملاكٌ أنت أم تاجُ


المزيد.....




- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة
- غزة في المتحف العربي للفن الحديث عبر معرض -شاهد- التفاعلي با ...
- بجودة عالية الدقة HD.. تردد قناة ماجد 2024 وشاهد الأفلام الك ...
- استقبل تردد قناة MBC2 على جميع الأقمار الصناعية لتستمتع بأفض ...
- كيف استغلت مواهب سوريا الشابة موسيقى الدراما التصويرية في ال ...
- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أحِبُّك أنْتِ