أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - إحذروا الفوضى














المزيد.....

إحذروا الفوضى


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5765 - 2018 / 1 / 22 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية أتطرّق للمثل العراقي الذي يقول (اللي ماعنده جبير يحطله عمامه ويستشير).. هذا ما عمل به أحد من يطلق عليهم قادة الرياضة العراقية حين قام بتصرّفٍ أحمق تجاوز من خلاله كل الأعراف والقيم والتقاليد والقانون متطاولاً على من يفوقونه مكانة وموقعاً عندما ألغى كتاباً سبق أن صدر من رئيسه المباشر ظنّاً منه بفعله ذلك بأنّه سيمتلك المكانة والإحترام متناسياً أنّه وبعمله الطائش ذاك فقد ما كان قد بقي له من إحترام الآخرين، وإلا كيف يضرب بعرض الحائط قراراً سبق أن أتخذ حسب الصلاحيات الممنوحة للرئيس.. ونحن إذ نتطرّق لهذا الموضوع الخطير عقب الإتصالات الكثيرة التي تلقيناها من خلال الهاتف أو في جلساتنا مع العاملين في الوسط الرياضي الذين أبدوا إستغرابهم لصمتنا عن هذه القضية الحساسة والطارئة على مجتمعنا الرياضي العراقي المعروف عنه الإنضباط والأخلاق والإمتثال للأوامر التي تأتي من الأعلى.. سكوتنا لم يأت إلا لأننا لم نرغب بإثارة المشكلة وتركنا لمن تجاوز الفرصة للإعتذار وهو ما تناهى لنا ووصلنا وقلنا عسى أن يكون ذلك ولكنه لم يحدث وهو ما أجبرنا أن نخوض في الأمر اليوم.. والمستغرب في الموضوع هو الصمت المطبق الذي سيطر على المسؤول الكبير وهو من توجّب عليه نزع ثوب التواضع وعدم المواجهة وإتخاذ قرارٍ حاسمٍ لحفظ هيبته ومكانته ومكانة المؤسسة التي يقودها وهو عنوانها الأبرز لكي لا يتكرر هكذا فعل أو عمل من آخرين سيجدونها فرصة مواتية لنهش المسؤول وإضعافه أكثر ليعمّ الإنفلات مفاصل رياضتنا.. وكان حريّاً على المسؤول العمل على إيقاف هذا الشخص عند حدّه وإبعاده عن موقع المسؤولية ليكون عبرة لغيره من المتجاوزين بكل عناوينهم.. أن الفوضى التي عمّت الوسط الرياضي حالياً أصبحت لا تطاق بفعل التهديدات التي تأتي من قبل خارجين عن القانون وهم يدعون أن هناك كتلاً أو أحزاباً أو أشخاصاً يقومون بدعمهم وهو ما أدّى لهذه الأفعال التي نراها قد خرجت عن السيطرة، وتسيّدت الساحة الرياضية وستعود برياضتنا إلى المربّع الأول وهي من كنّا نتمنى لها أن تستعيد عافيتها وهو لن يكون إلا بتدخّلٍ قويٍ وحاسم من الدولة لوضع حدٍ لهذه الشراذم التي عاثت فساداً بكل أركان الرياضة العراقية.. وعلى من يتصدّر المشهد الرياضي أن يكون أكثر قوّةً وحزم وإلا ليرفع الراية البيضاء ويحزم حقائبه ونخرج نحن لتوديعه قائلين له (الله ومحمد وعلي وياك)..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرمان والميزان
- سرّية أبو الجوز
- لائحة دوكان تعود من الشباك!
- شرف الرجل كلمة
- أولمبيتنا ألى أين؟؟
- تجمع كفى .. والفساد الرياضي
- ملاعبنا للايجار
- العيسى حسمها
- الحقيقة لاغير
- مول بغداد وتحرير تلعفر
- مباراة شيلني واشيلك
- مباراة الأساطير أم الدنانير؟!
- رياضتنا وعرب طنبورة
- على طاولة العبادي.. رياضة نينوى تستباح!
- العبادي و(600) مليار دينار
- بلا تشفير
- حمى الخلافات إلى أين؟
- نجح الرجال في الإختبار..
- صلاة الجمعة في السجن!!
- رسالة مفتوحة إلى عبطان..


المزيد.....




- موقع بريطاني: أوكرانيا -ستدفع ثمن- هجومها الإرهابي على مطارا ...
- ترحيل أطفال أمريكيين مع ذويهم يثير جدلا واسعا ومطالبات بمحاس ...
- سياسة ترامب في مجال التنوع تضع مكافحة التمييز في مهب الريح! ...
- مصرع فتاة إثر زلزال في تركيا ووزير الداخلية يكشف ملابسات الح ...
- وزير الخارجية الكويتي: السفارة السورية ستفتح قريبا في الكويت ...
- أمريكي يلفق تهمة التهديد بقتل ترامب لمهاجر بهدف ترحيله
- أنقرة تأمل بأن تقرب مفاوضات إسطنبول انعقاد لقاء بوتين وزيلين ...
- عراقجي يكشف عن -مستوى غير مسبوق- في العلاقات مع مصر
- خيانة -فيروز- ليلة سقوط بوابة سوريا وفلسطين
- غزة: سقوط عشرات القتلى الفلسطينيين قرب مركز مساعدات ومقتل ثل ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - إحذروا الفوضى