أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد جبار السعيدي - العمل والأداء ...في جريمة سامراء














المزيد.....

العمل والأداء ...في جريمة سامراء


رشاد جبار السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1478 - 2006 / 3 / 3 - 11:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مر زلزال سامراء وترك معه تداعيات كبيرة كانت ستكون كتداعيات معركة الطف في كر بلاء.
ولولا حكمة العقلاء والمتبصرين من أهل السياسة والدين, لكانت البلاد والعباد قد انزلقت إلى الهاوية...في حرب أهلية..أريد فيها أن يكون القتل على الهوية..في بلاد عاشت على مدى التاريخ
متآخية قوية. حمدا لله قد هدأت النفوس وسادت السكينة..ولتنتشر الطمأنينة..ولتتكسر المؤامرة على صخور الوحدة الوطنية.
لكن ما يهمنا في القضية.. أداء الأجهزة الأمنية من حرس وطني ومخابرات وشرطة. كيف كان أدائها في الساعات الأولى من الحدث, وما شابه من صدمة لم تستطع هذه الأجهزة تحملها ولا الرد عليها أو على الأقل مواجهتها وإيقافها. فرجال الشرطة المنتشرين في شوارع بغداد بعددهم وعديدهم, أصابهم الذهول لهيجان, الشارع الذي رأوه كالهول.
أنني أتتذكر هنا المثل الشعبي"أبو كريوة يبين بالعبرة" الذي كان يردده أبي على مسامعنا عندما كنا صغارا, مسرعين نحث الخطى للوصول أليه وأعلامه بالنتيجة التي حصلنا عليها في المدرسة.
اذكر هنا هذا المثل لانه مطابقا لحقيقة ما حدث لوزارة الداخلية ومنتسبيها, وماكان من وزيرها صولاغ الذي ما برح بعقد المؤتمرات الصحفية والظهور في مقابلات تلفزيونية, مشيدا بقواته,
ومتباهيا في مغاويره, وواثقا بأفواجه, المراد بها حفظ النظام ونشر الأمن والامان.
ألا أن ما رأيناه مسالة مخالفة تماما للواقع, فلم تستطع هذه القوات الوقوف بوجه المظاهرات,
ولا بحماية أماكن العبادة ولا دور الصلوات. بل هي خلعت ملابسها وشمرت عن ساعدها,
وانضوت تحت لواء المتظاهرين, والباقي منهم فروا مذعورين, أو خائفين.
وما شاهدناه جميعا على الفضائية العربية إلا شاهد حي بعدم قدرة هذه القوات حتى على حماية
نفسها. عندما رأينا قوات مغاوير الداخلية وهي تهاجم من قبل الإرهابيين وهم في طريقهم لحماية موكب جثمان الشهيدة أطوار لموراته الثرى. وهبت النجدة من قوات وزارة الدفاع والتي استطاعت وبكل بطولة أن تفرض هيبتها واحترامها لدى أبناء الشعب العراقي جميعا. بما يقدموه من أداء حرفي ومهني يدل على مدى الجدية والتدريب الذي خاضوه, ولا بد من الإشادة هنا بالمعاملة الحسنة لدى أفراد هذه القوات التي حصدت الثناء والحب والتقدير.
على السيد وزير الداخلية الهمام, أن يقوم بدراسة وتقييم قواته, وان يعيد تأهيلها على أسس جديد
قادرة على مواكبة الظروف الراهنة. ودار لغط كثير مؤخرا على أداء أجهزة هذه الوزارة وما صاحبها من اختراقات لحقوق الإنسان.



#رشاد_جبار_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السقوط الثاني لبغداد!!!
- احمر بأحمر
- القاموس السياسي العراقي الجديد
- المحاصصة ومعركة الملصقات
- الوصاية والديمقراطية في مفهوم الائتلاف
- دور الجامع ...في إنهاء الحرب الأهلية
- الفقر ...والمرجعية
- كلمتنا هي الفصل
- لا.... صالح المطلك الابدية
- كل مرة على هال جرة وطحينك ناعم
- شيلني وأشيلك
- الحلزون وابنتي والإنسان
- هل سقط النظام؟
- صرخة شعب
- سلاح الإرهاب الرخيص
- حقيقة المشروع الأمريكي
- حق المواطنة الكاملة
- خمسة وعشرون مليون لغم
- العراق بين مشعل الشعلان ..وصولاغ ومشعان
- كافي عاد بالعراقي


المزيد.....




- عملية -البنيان المرصوص-.. الجيش الباكستاني يكشف تفاصيل -الرد ...
- باكستان تعلن -بدء الرد- على الضربات الهندية
- بالفيديو.. محللة سياسية أمريكية تفقد وعيها في مقابلة على اله ...
- إعلام: انفجارات ضخمة تهز مدينتي أمريتسار وجامو في الهند أعقب ...
- بينها خاتم بمئات آلاف الدولارات.. على ماذا سيحصل البابا ليو ...
- -البنيان المرصوص-.. ماذا يعني اسم العملية الباكستانية ضد اله ...
- فيديوهات متداولة لإطلاق باكستان صواريخ على مواقع هندية
- عاجل | وول ستريت جورنال: جامعة كولومبيا تعلق دراسة 65 طالبا ...
- تونس.. الروس يكرمون أجدادهم بذكرى النصر
- باريس.. فعاليات روسية بعيد النصر


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد جبار السعيدي - العمل والأداء ...في جريمة سامراء