أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد جبار السعيدي - كلمتنا هي الفصل














المزيد.....

كلمتنا هي الفصل


رشاد جبار السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1382 - 2005 / 11 / 18 - 07:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تمر العملية السياسية في العراق بمراحلها النهائية عندما يبدأ الشارع العراقي بانتخاب الجمعية الوطنية الجديدة ليؤسس لمرحلة جديدة من مراحل الاستقرار السياسي, وليبادر الساسة الجدد والحكومة الجديدة بالالتفات إلى عملية البناء التي تتطلب الكثير من البذل والعطاء لتعويض العراقيين فترة الحرمان التي عاشوها سابقا.
بالرغم من كل الصعاب التي تواجه العملية السياسية وبالرغم من كل عمليات الضغط والرفض الممارسة من قبل جهات تحسب نفسها إنها قد غيبت عن العملية السياسية. وعمليات القتل والترهيب التي تقودها عصابات القتل والإرهاب لجعل العراق يعيش في دوامة من الفوضى وعدم الاستقرار ومحاولة العودة بالعراق إلى نقطة البداية . إلا أن العملية السياسية تسير بالطريق الصحيح المرسوم لها وعلى أسس راسخة وثابتة مدعومة بدستور دائم, ولو أن الكثير منا لديه تحفظاته الخاصة به.
وان من مظاهر وبوادر ثبات واستقرار العملية السياسية هي عملية بروز التيارات السياسية واضحة وجلية بأهدافها واتجاهاتها الليبرالية والعلمانية ومحاولة ابتعادها عن الصبغة الطائفية. فبعد أن نئت المرجعيات الدينية الرشيدة بنفسها عن إسناد آو محاولة الوقوف خلف أي قائمة من القوائم, انطلقت الأحزاب السياسية في تشكيل تيارات حاكت وبشكل قريب مطالب الشعب في نبذ المحاصصة المبنية على أساس طائفي, التي لم تقدم للبلد وللمواطن شئ يذكر على مدى عدة شهور مضت. لا بل زادت من حدة التوتر الطائفي وعمقته داخل المجتمع الذي كان منصهرا كل الانصهار في بوتقة يمكن ان تكون نموذجا لجميع بلدان العالم.
ومن خلال الحملات الدعائية المتصاعدة الوتيرة, نرى وضوح الأهداف المنشودة المتعلقة بضروريات المجتمع آلا وهي نبذ العنف بكل أنواعه ومحاولة توفير الأمن والأمان للمواطن العراقي, الذي أصبح هدفا رئيسيا في موجة العنف هذه, وارتباط العملية السياسية واستقرارها مرتبطا بشكل مباشر بالعملية الأمنية.ومحاولة البدء بالعملية التنموية من خلال الشروع بالمشاريع التنموية المتعلقة بالبنية التحتية.
وممارسة العراقي لعمليات الانتخاب والاستفتاء خلال فترة سنة, جعلته موجودا في قلب الحدث وفي قلب العملية السياسية الجارية ألان. مما سيدفعه بالتأكيد هذه المرة إلى قرأت الواقع السياسي واستخلاص كل ما يمكن استخلاصه من كل هذه البرامج والحملات الدعائية المطروحة أمامه. وسيكون هذا الاختيار صحيحا بالابتعاد عن شخوص بعينها أرادت من بعيد آو من قريب اللعب على المشاعر الطائفية أو تأجيجها. واختيار العراق ووحدته من خلال ما طرحته العديد من القوائم من خلال طرحها للفدرالية واللامركزية في العراق الجديد.
آن الكرة للان في ملعب المواطن العراقي القادر وبكل قوة التاثير برسم سياسات الحكومة القادمة وحتى اختيار شخوصها من خلال القرأة الصحيحة للتيارات وما طرحته من شعارات يمكن أن تدفع بالعملية السياسية والتنموية إلى أمام.



#رشاد_جبار_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا.... صالح المطلك الابدية
- كل مرة على هال جرة وطحينك ناعم
- شيلني وأشيلك
- الحلزون وابنتي والإنسان
- هل سقط النظام؟
- صرخة شعب
- سلاح الإرهاب الرخيص
- حقيقة المشروع الأمريكي
- حق المواطنة الكاملة
- خمسة وعشرون مليون لغم
- العراق بين مشعل الشعلان ..وصولاغ ومشعان
- كافي عاد بالعراقي
- القادمون من وراء الحدود
- عندما تستأسد الاكثرية
- الالتفاف الجديد
- المتعة..بين الشرعيةوالواقع


المزيد.....




- أمريكا تعلق على إعلان أوكرانيا عن إحباط محاولة لاغتيال زيلين ...
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- مصر.. الأزهر يدين الاقتحام الإسرائيلي لمعبر رفح ويطالب المجت ...
- -هآرتس-: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح الحدودي ...
- البنتاغون يعلن إنجاز الجيش الأمريكي لبناء الميناء العائم قبا ...
- الملك عبد الله الثاني يؤكد من الولايات المتحدة على ضرورة منع ...
- الولايات المتحدة تطلق مناورات عسكرية واسعة في أوروبا
- أمير الكويت في تركيا لبحث قضايا المنطقة
- استخباراتي أمريكي سابق يكشف طريقة لإرسال قوات الناتو إلى أوك ...
- وكالة الطاقة الذرية تدعو إيران إلى اتخاذ -إجراءات ملموسة وعم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد جبار السعيدي - كلمتنا هي الفصل