أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد جبار السعيدي - لا.... صالح المطلك الابدية














المزيد.....

لا.... صالح المطلك الابدية


رشاد جبار السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1352 - 2005 / 10 / 19 - 11:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان عملية الاستفتاء على الدستور التي جرت مؤخرا, هي خطوة من الخطوات الصحية والصحيحة في طريق بناء دولة الديمقراطية. وهاهو الشعب العراقي بجميع اطيافه القومية والدينية يثبت للعالم بانه شعب تواق للديمقراطية والحرية والاستقرار. واثبت بانه مستعد للتضحية من اجل هدفه المنشود في بناء دولة المؤسسات والعدالة الاجتماعية, ولن يوقفه عن هدفه هذا كائن من كان, ولن تحبط مسيرته البطولية سيارات الموت المفخخة ولا العبوات الارهابية الناسفة. الدليل على ذلك , تلك النسبة الكبيرة في المشاركة في عملية الاستفتاء والتي بلغت نسبة ال60% من مجموع المشمولين بعملية الاقتراع الاخير. انه اصرار على المشاركة في عملية ادارة البلاد ومن اجل بناء الوطن الامن لجميع العراقيين بكل قومياتهم وطوائفهم المختلفة تحت راية العدالة الاجتماعية.
ان المراهنين على اسقاط الدستور وهم قلائل, استبقوا الاحداث واستبقوا الجهة المسؤولة والمخولة بالتصريح عما ستؤل اليه عملية الاستفتاء, من خلال مؤتمراتهم الصحفية كالسيد صالح المطلك. الذي اعلن وبصلافته المعهودة, عن ان الدستور قد اسقط وذلك لاجماع الثلثين بالتصويت بلا في المحافظات الغربية من العراق. ان ما
اراد به السيد المطلك هو استثارة المشاعر لدى البعض مما يطلق عليهم بالمغيبين والراي العام العربي وتلك القنوات الفضائية المغرضة, للتطبيل والبدء بالعويل على ان عملية الاستفتاء خلت من الشفافية المطلوبة, وان عمليات تزوير قد جرت. لن نرجع من جديد الى عمليات الرفض المستمرة من قبل هؤلاء. وبالتالي التاثير بشكل او باخر للعودة بالعملية السياسية الى نقطة البداية او الى الفوضى.
ان من يدعون المعارضة او من يمثلون الراي الاخر, لم يطرحوا لنا مشروعا سياسيا او دستورا بديلا , لاجل الاطلاع عليه ومن ثم مناقشته, لابداء الراي فيه . بل هم حملوا السلم بالعرض في كل خطوات العملية السياسية في العراق. حتى ان البعض منا قد اعتبرهم معارضون من اجل المعارضة وليس لتقديم البديل السياسي الناجح والقابل للمناقشة كما يحصل في جميع بلدان العالم الديمقراطية. حيث نرى المعارضة متوثبة لتقديم حكومة الظل او ميزانية الدولة البديلة او غيرها من البرامج والفعاليات السياسية الاخرى.
انهم بلائاتهم المتعددة والمتكررة ظهروا كامراء حرب وتجار سلاح , محاولين الاثراء السريع من ويلات شعب دفع الكثير والكثير من ابنائه وثرواته, وان هذا الشعب قادر ان يكشف اساليبهم الرخيصة. اجل ...لقد كان للعديد منا تحفظاته على الدستور ..وكتب الكثير ونوقش الكثير من مواد الدستور, لكن من اجل بلدنا ..من اجل شعبنا ..يتطلب كل هذا الايثار بكل المصالح القصيرة الامد والنظر الى الامام من اجل ان نعبر بر الامان والاستمرار بالعملية السياسية المرسومة للوصول الى الاهداف الانية المنشودة بالامن والامان للمواطن.



#رشاد_جبار_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل مرة على هال جرة وطحينك ناعم
- شيلني وأشيلك
- الحلزون وابنتي والإنسان
- هل سقط النظام؟
- صرخة شعب
- سلاح الإرهاب الرخيص
- حقيقة المشروع الأمريكي
- حق المواطنة الكاملة
- خمسة وعشرون مليون لغم
- العراق بين مشعل الشعلان ..وصولاغ ومشعان
- كافي عاد بالعراقي
- القادمون من وراء الحدود
- عندما تستأسد الاكثرية
- الالتفاف الجديد
- المتعة..بين الشرعيةوالواقع


المزيد.....




- مزاعم روسية بالسيطرة على قرية بشرق أوكرانيا.. وزيلينسكي: ننت ...
- شغف الراحل الشيخ زايد بالصقارة يستمر في تعاون جديد بين الإما ...
- حمير وحشية هاربة تتجول على طريق سريع بين السيارات.. شاهد رد ...
- وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد المعقول ...
- صحفيون وصناع محتوى عرب يزورون روسيا
- شي جين بينغ يزور أوروبا في مايو-أيار ويلتقي ماكرون في باريس ...
- بدء أول محاكمة لجماعة يمينية متطرفة تسعى لإطاحة الدولة الألم ...
- مصنعو سيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن
- انتخابات البرلمان الأوروبي: ماذا أنجز المشرعون منذ 2019؟
- باكستان.. فيضانات وسيول عارمة تودي بحياة عشرات الأشخاص


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشاد جبار السعيدي - لا.... صالح المطلك الابدية