أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - الْبَحْر لمَّا ابْتَسَم














المزيد.....

الْبَحْر لمَّا ابْتَسَم


صفوت سابا

الحوار المتمدن-العدد: 5751 - 2018 / 1 / 8 - 14:10
المحور: الادب والفن
    


كتبت هذه الأبيات فى يوليو 2017 بمدينة فرينا " Varenna" التى تقع على بحيرة كومو "Lake Como" فى مقاطعة ليتشو "Lecco" ما بين إيطاليا و سويسرا.

البحر مَسْتَنّى فيضان بلونه إتَّسَم
تنسى السُّفُن تَرْسِى بدون عِتَاب أولُوّم
رَاصِد سِبَاقُه إتحَسَم
من غير غريق او عُوم
وسنين عِجَاف بلا دَسَم
مَكْتُوب عليها الصُّوم
وفَجْأة لمَّا ابْتَسَم
عَوَّم شَفَايْفُه عُوم
بَان الشُّعَاع واتْرَسَم
صَحَّى العِيون من النُّوم
ضَحَّك وِشُوشِ الْعَدَم
مَدَّد فى قُصْرالْيُوم
كأنّه صان القسم
بعد ما خان القوم
وعَوِيل
و ظُلْمَةُ
وعَتَم
شخبطها ريح فى رسوم
و جَمَالُه لمَّا اتْرَسَم
ذَوَّد جَمَالُه كُوم

***
الْبَحْر لمَّا ابْتَسَم
زين لى دُكَّانى
لَحَّن حروفى وكتب
أشياء كثير تانى
وحورية تقطف عنب
تدوقه بلسانى
تُقْصُف فى شًعْر الشَّنب
و السَرْج لحْصانى
وحصانى ما يَنْغَلَب
والسحر ربانى
لا حَرِيقَة من غير لَهَبْ
ولا لونه ألوانى
مُوْجَة ومن غير ذَنَب
بتَطِنّ فى ودانى
و الْمُوْجَةُ ما تَنْحَلَبْ
بَتْجف فى ثوانى

***
الْبَحْر لمَّا ابْتَسَم
بين لى سِنَّايَة
لوحة بِمَيَّة و عَسَل
يَرْسَمْها فى ثَنَايَا
والسَّنَّة من غير مَلَل
تضحك لى فى مِرَايَة
كَتَبَت قصيدة غَزَل
لا كِتابة ولا قِراية
و رثاء و مَدْح وهَبَل
أُسْطورة و روَايَةُ
نَفَّضْت ثُوب الكسل
لَمْلِمْته فى عَبَايَة
والبُقْعة ما تَنْغَسَل
تَدْفَنْهَا فى قَنَايَة
و دُمُوع تِتَوَّب جَبَل
في بِدَاية و نِهايَة



#صفوت_سابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أُمِّي : أنا في الْهَيَام مَأمُور
- الكاهن والْمَعْتُوه
- رحلة إستشهاد طفل فى أحد الشعانين
- لمَّا تشُوف الْبُطْرُسِيّة
- عوض جويد
- رسالة إلى رئيس جمهورية مصر العربية - المشير عبد الفتاح السيس ...
- القَهْوَةِ ماتَحْلا فى زَفّة أو فى صُوَان
- فاطمة ناعوت ... اِصْفَحِى عنَّا
- الآن ... لا تنس أن تحْتضَنَ الارْجِيلَة
- -اليوم فى مِزْوَدِ أتولد-*
- يا ابو العيون السود
- فَيِاويْحِى وياويْحِى
- أبو جرجس
- مَلِكٌ صامتٌ فى جُمْعَةٍ حزينةٍ
- سَفِيْنَة الْكَلِمَاْتِ
- خَبْبِيْها يا سامية
- السيسى : ضابط محنك ، وليس قائد إنقلاب عسكرى
- إنقلاب شعب عظيم أيَّده جيش عظيم
- الأخوان المسلمين وحرب الشائعات
- أتْنَحَّى مصيرك هالك


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - الْبَحْر لمَّا ابْتَسَم