أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - حبٌّ مَنْهِيٌّ عنهُ














المزيد.....

حبٌّ مَنْهِيٌّ عنهُ


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5745 - 2018 / 1 / 2 - 13:24
المحور: الادب والفن
    


أتَـعَــلُّــقٌ والعـمْـر قــد نَـفَـدا ؟؟
أجـنون شَــيْــخٍ عــاشِــقٍ أبَــدا ؟
ما هـذه الــطعـنات تَـجْــرحنــي
وتُــفَــتِــتِ الأحْــشـاء والكَـبِــدا
أأظـلّ فـي تَـيْـهٍ ومَـضْـيَــعَــةٍ ؟
وأهــيْــمُ حَـيْـراناً بـدون هُـدى
بـالأمْــس قـد هِــمْـنا بفـاتــنَــةٍ
مـاذا يُــخَــبِـئ نـاظِـريّ غَـــدا
أنـــا مُــوقِـــنٌ انّـي بــلا أمَــلٍ
وتَـضيْـع أعْـوام الجـوى بَـدَدا
العُـشْـق في السبعـين مَحْرقَـةٌ
لا يجلب الـتَّـطْـمـين والرغَـدا
العمر فـي السبعـيـن مسْخَـرةٌ
فـي شـرقِــنا ومهازلٌ وسُـدى
يقْــضي هَـواهُ حـسْـرة وأسَـى
ويُـمازح الأحـزان والـكَـمَـدا
قـد قـلْتُ يا قلبي كفَـاك هـوى
لا تـقْـتَـرب والإلْـف قـد بعـدا
ان الــفــتُــوّة طـبْــعُـهـا وَلَـهٌ
والـشيْــخ مَحرومٌ بِـما وجَـدا
فـلْـتَـعْـتَكفْ في البيت مُنْفردا
قـد صِرتَ جَـدّا واهِـنـا أبَـدا
والعـيـن يَغْـشاها قَـذى وأذى
وتُـصارع الأسـقام والـرمَدا
والصوت مخْنوقٌ بِـحنْجَـرةٍ
فملاذُنا ذكرى ورجع صدى
*******
لـم اسْـتسغْ يـوما دعـاءَ سما
فـالله لا يَــنْـسـى أبـاً حَـمَــدا
لا يرحم الرحمن مُـنحَـرِفـاً
حتى وان صلّى وانْ سجدا
ان البقاء لمَن حـوى وَلَـهَـا
قلـبا شغوفا وهـو من خَـلَدا
فالقلبُ لا يعمى على كِـبَرٍ
ما قيمة الإنسان لو صلَدا
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعضُ ما خَفِيَ من سيرة الغزالي سفير الأغنية العراقية
- العقائد الدينية وخوضها في مناقع الخرافة والاسطورة
- لِمَن أرعشتْ كلّ تفاصيلي
- مصاريعُ مقفلة
- حديث عيسى بن هشام المعاصر
- الصائح النائح
- السفارة في العمارة أم في وسط المنطقة الخضراء ؟
- باكورة تعليم الشعوب خطوةَ النهوض الاولى
- تَنَحَّي أيتها النقاهة لأرقصَ بقامتي الفارعة
- طائرٌ في سوق الغزل البغداديّ
- صباحٌ مغمّسٌ بريشةٍ سوداء
- بعض مسالك ومهالك الحبّ في التراث الادبي العربي
- لُقَىً بخِسة في خَرِبة وطن
- العقيدة الدينيّة من التقليد الى العقلنة
- مرثية بعنوان -- مَلَلٌ و عِلَلٌ --
- أخطبوط الفساد في العراق
- زيارةٌ لها في الليلة الأربعين
- ليتني أعيش مع أقوام الهونزا
- الاوطان الحبيسة في كيس الفئران
- لماذا نتقن تشويه وجه الحرية ونطمس جمالها ؟


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - حبٌّ مَنْهِيٌّ عنهُ