أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - 2018 .. كيف نقرأها؟














المزيد.....

2018 .. كيف نقرأها؟


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5743 - 2017 / 12 / 31 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هو السؤال الذي يتكرر طرحه كلما حلت سنة جديدة، كيف نستقبل السنة الجديدة؟ هل نستقبلها بأحلام جديدة أم هي الأحلام نفسها التي حلمنا بها في السنوات التي ودّعناها، أو تلك التي قبلها، لنقف على ما حققناه و ما لم نحققه، سنة يعاد فيها النظر في كثير من الأمور، نغربل حياتنا، حتى في علاقاتنا مع الآخر، أولئك الذين يزرعون فينا الإحباط، ويريدون للنبض أن يتوقف، الذين لا يريدون لنا أن نتطور ونكبر، و لا للإنسانية أن تتقدم، الذين لا يريدون السلام..، لعل كل واحد منا يتساءل ماذا تحمله سنة 2018 لهذه الشعوب، و هل ستنعم بسلام حقيقي؟، أم أنها ستكون سنة غضب؟، تستمر فيها الحروب و نزيف الدماء؟ ، تستمر فيها الاحتجاجات و الانتفاضات و المسيرات الشعبية؟ و يسقط فيها ضحايا جدد؟، فعام 2017 لم يختلف عن غيره من الأعوام التي سبقته ، حيث استمرار مسلسل نزيف الدماء والانتهاكات المتواصلة، ولا شك أن 2018 سيكون شبيها به إلى حد ما ،و ستشهد كثير من حوادث العنف والدماء، و لذا تجدنا نتساءل: هل يمكن العيش بلا سلام؟ و هل توجد حياة بدونه؟..، لقد بات السلام مطروحاً اليوم، وبشدة من قبل الشعوب، فهل ستكون سنة 2018 سنة سلام حقيقي بين الشعوب، سنة بلا عنف، بلا إرهاب، سنة تسودها المحبة والعدل والتسامح واحترام خيارات الآخر؟، سنة تكون انتصارا لوحشية العالم؟، أما والاعتداء قائم فلا مجال أبداً للتفكير في هذا الأمر ، لأنها ستكون كالتي سبقتها، يعزز فيها التطبيع في شكل جديد..، الواقع لا ندري ماذا تحمله 2018 من مفاجآت، قد تكون في غير صالحنا..، ننتظر السّلام..، يمرُّ من أمامنا، و لكننا لا نطرح عليه السّلام..، فيمضي غاضبا منّا.. و لعل من سخرية القدر، أنّ العام الذي يمضي أفضل من الذي يليه..



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحربُ السَّاخِنَة..(هل سيسكت السلاح الإسرائيلي في 2020؟)
- تراجع الخطاب الزيتوني وراء ظهور هويّات دينية متطرفة
- الأناركيون و رؤيتهم للحياة
- تعاون ثنائي بين الجزائر و جمهورية كرواتيا لتكوين أئمة و تعلي ...
- مصطفى نطّور الأديب اليَسَاريُّ المُتَشَدِّدُ الذي حَلُم بالت ...
- نجمة داوود و الوجود اليهودي بالجزائر
- تعلم اللغة العبرية بات حتمية لا مفر منها - علجية عيش -
- الطبقة المثقفة في الجزائر: الهوية و مقومات الشخصية الجزائرية ...
- الجمعية العامة الأولى لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية
- التعايش لا يعني التطبيع
- لماذا فشلت مؤتمرات السلام في العالم؟
- -لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ العَدَالَةِ وأمِّي لاخْتَرْتُ أمِّي- ...
- في الثابت و المتغير.. أو الصراع المتجدد بين التقليديين و الم ...
- رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين : ما يحدث للروهينجا س ...
- هذا ما قاله أوليفر رُويْ عن الإسلام
- -التعصّب-..البذرة التي أنبتت -الكراهية-
- أعياد الأنبياء ( أو التعايش الديني)
- في الذكرى ال: 185 لمبايعته: الأمير عبد القادر الجزائري كان ذ ...
- الانتخابات و التغيير ( الجزائر نموذجا)
- هكذا يصنع المال سيادة مزيفة


المزيد.....




- السيدة الأولى للعراق تأخذ كاميرا CNN بجولة في منزل طفولتها.. ...
- التهريب عبر القنال الإنجليزي.. تحقيق لبي بي سي يكشف عن عصابة ...
- هل يرضخ حزب الله لقرار حكومة لبنان بنزع سلاحه؟ وما خياراته؟ ...
- زوجة رئيس كوريا الجنوبية المعزول تمثل للتحقيق في قضايا فساد ...
- لماذا إعادة احتلال قطاع غزة -فخ إستراتيجي-؟ خبير عسكري يجيب ...
- غزة.. صوت الجوع يصرخ من عظام الطفلة مريم
- صحيفة إسبانية: الكارثة الإنسانية في السودان تتفاقم في ظل انت ...
- تفاصيل لخطة احتلال غزة ومئات القادة الإسرائيليين السابقين يح ...
- عضو بالكنيست يدعو لإزالة قبر الشهيد عز الدين القسام من حيفا ...
- -فخ جديد-.. مصادر: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حذّر نتنياهو ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - 2018 .. كيف نقرأها؟