أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - الجمعية العامة الأولى لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية














المزيد.....

الجمعية العامة الأولى لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5728 - 2017 / 12 / 15 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعوة إلى محاربة ظاهرة العنف القائم على الجندر و تفعيل مفهوم العدالة العقابية
-------------------------------------------------------------------------------
ركزت ناشطات إفريقيات على ضرورة إشراك المرأة الإفريقية في الحوار و إحداث التوافق و الأخذ بوجهات نظرهن حول الكثير من المشكلات و العقبات التي تواجه المرأة و هي تتصدى للنزاعات المسلحة من أجل بناء السلام، و أشارت متدخلات أن 50 سنة من النزاعات المسلحة لعبت فيها المرأة دورا إيجابيا، حيث شاركت في عملية السلم و استخرجت الأطفال من المجموعات المسلحة، وقد نددت ناشطات إفريقيات في اختتام فعاليات الجمعية العامة الأولى لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية، احتضنتها مدينة قسنطينة ( 500 كيلو شرق الجزائر) و على مدار يومين كاملين بتفاقم المشاكل الاجتماعية جراء النزاعات المسلحة مثل انعدام الأمن و انتشار الفقر و المخدرات في البلاد التي تعيش نزاعات مسلحة، و اتخذن الناشطات الإفريقيات اللاتي شاركن في الجمعية الأولى لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية في دورتها الثانية و التي احتضنتها مدينة قسنطينة، و البحث عن الطريق ألأمثل لبناء السلام، و أبرزت المشاركات حاجة المرأة إلى المزيد من الجهود لتحقيق السلم، وإيجاد الحلول للمشاكل ، حيث قدمن كولوكبيا كأنموذج، و مسلسل المفاوضات التي قدمها الرؤساء منذ بداية التسعينيات، و فشل السياسيين في الوصول إلى نتائج لحل النزاعات التي شهدت تفاقما في 1990 و 2005 ، خلفت ترحيل أزيد من 07 مليون ساكن ، ناهيك عن عمليات الإبادة في العديد من الدول منذ 2005، و تسريح مجموعات شبه العسكرية، استعملت فيها النساء كأداة للحرب، فخضن النزاع المسلح.
و لتفعيل مفهوم العدالة العقابية قررت النساء تنظيم أنفسهن، و الدفاع عن 2600 من ضحايا النزاع المسلح في كولومبيا، جلهم من النساء بنسبة 50 بالمائة، و ما تزال المرأة في كولومبيا تواجه الحصار من كل الجوانب، بعد تفاقم ظاهرة العنف القائم على الجندر، و التصدي لثقافة الصمت ، لاسيما و مسالة الجندر ما تزال تثير الغموض من حيث المفهوم، غير أن الغالبية تتفق على أن مفهوم الجندر يعني بالنوع الإجتماعي للتعبير عن العلاقة المتداخلة بين المرأة و الرجل في المجتمع، بعد النتائج التي حققتها المرأة في حل النزاعات و استخراج الأطفال من المجموعات المسلحة، و صدر في سنة 2011 قانون خاص بالضحايا، و تعويضهن في إطار لجنة حقوق المرأة، و مواجهة أعمال العنف و التطرف، مع إعادة النظر في كيفية ترميم النسيج الاجتماعي، و إعادة بناء الثقة بين أفراد المجتمع، و كشفت إحدى المتدخلات وجود 300 ألف مشروع إعادة البناء و العودة إلى المؤسسات الثقافية، و للتعبير عن الإرادة في تحقيق السلم، و بينت التقارير التي قدمتها المشاركات في الجمعية العامة لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية في دورتها الثانية أن 84 بالمائة من النساء الإفريقيات شاركن في مفاوضات هافانا لوضع حد للخلافات و النزاعات، و أعطت هذه المفاوضات مفعولها، حيث توجت سنة 2014 بتشكيل لجنة خاصة للجندر ، و تم الاتفاق على إشراك النساء في القضاء على كل أشكال النزاعات القائمة في كولومبيا، خاصة بالنسبة للمجموعات الريفية و مكافحة انتشار المخدرات في إطار العدالة الانتقالية، كما أنشأت لجنة تحقيق تتعلق بمسألة الجندر، و ترى الناشطات الإفريقيات أن الحوار و الوساطة ينبغي أن يكون محل دعم من خلال وضع أجندة ثقافية تساهم فيها المرأة في إيجاد مداخل للثقة ، و إقامة السلم و المصالحة الوطنية، و السعي إلى تطوير النقاش و بناء مجتمع جديد، الرسالة التي وجهتها النشاطات الإفريقيات هي رفع عدد النساء المفاوضات و الواسطات، و أن تتحول المرأة من القاعدة إلى المائدة لمناقشة الجندر.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعايش لا يعني التطبيع
- لماذا فشلت مؤتمرات السلام في العالم؟
- -لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ العَدَالَةِ وأمِّي لاخْتَرْتُ أمِّي- ...
- في الثابت و المتغير.. أو الصراع المتجدد بين التقليديين و الم ...
- رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين : ما يحدث للروهينجا س ...
- هذا ما قاله أوليفر رُويْ عن الإسلام
- -التعصّب-..البذرة التي أنبتت -الكراهية-
- أعياد الأنبياء ( أو التعايش الديني)
- في الذكرى ال: 185 لمبايعته: الأمير عبد القادر الجزائري كان ذ ...
- الانتخابات و التغيير ( الجزائر نموذجا)
- هكذا يصنع المال سيادة مزيفة
- في اللاَّمُبَالاَةِ..!
- النظام والشعب و نظرية -السّيادة المطلقة-
- هل يحقق الإضراب عن الطعام التغيير في الجزائر؟
- انتهت الحملة الانتخابية في الجزائر و الكُلُّ غَنّى ليْلاَهُ
- زعيمة حزب العمال الجزائري: الأفلان FLN انتهى دوره في 1962 بع ...
- ماذا لو طبقنا قانون الغربان في حياتنا اليومية؟
- متى يستثمر الجزائريون في الوقت؟
- الإصلاحات في الجزائر حبر على ورق
- هل القومية في الجزائر عربية أم أمازيغية؟


المزيد.....




- فيديو متداول لـ-تهديدات- جنود من سوريا لإسرائيل.. هذه حقيقته ...
- كيف تصاعدت الغارات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن؟ | بي بي س ...
- صاروخ حوثي في سماء إسرائيل يدخل السكان إلى الملاجئ وإصابة سي ...
- تونس: الحكم على رئيس الوزراء السابق علي العريض بالسجن 34 عام ...
- غارات إسرائيلية في سوريا والمرصد يصفها بـ -الأعنف-
- الداخلية في غزة تتوعد -عملاء الاحتلال العابثين بالأمن-
- تقرير يكشف العدد الهائل لعقوبات الغرب المفروضة على روسيا منذ ...
- الحكومة الإيرانية: نخوض المفاوضات مع واشنطن لأننا لا نرغب في ...
- بعد وعكة صحية مفاجئة.. رئيس صربيا يقطع زيارته للولايات المتح ...
- الأمير هاري يفجر مفاجأة بشأن صحة الملك تشارلز


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - الجمعية العامة الأولى لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية