أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما الذي نراه، وما لا نراه؟! ..














المزيد.....

ما الذي نراه، وما لا نراه؟! ..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5739 - 2017 / 12 / 26 - 18:52
المحور: الادب والفن
    


هل من حيادية فاصلة بين الرحيل كشعور أبدي، وبين الفقدان ظناً أنه أبديٌ؟.
خلاصة التشبيه بين الرحيل والفقد، جسدت موضوعة سلفية الرحيل الذي لا يعرف، ولا يحسن لغة الاياب، لكنه لا يرفض فكرة العودة من جديد. أما ذلك اللوح البشع الذي حمل تواقيع من سقطوا كما ورقة خريف من شجرة الحياة. وما تركوا من رسم تواقيعهم غير فكرة الشبحية التي نسميها الكتابة بالحبر الأبيض على رخامة بيضاء.
الرحيل كواقع حاصل أمامنا، ومقرور من قبلنا كأحياء، مختلف عن فقدان حصل بغتة. لا نقره كلية، لكننا نعايشه كواقع نقول عنه أنه المؤقت في الأبد غير منظور، لا نستطيع بلوغه ولا هو بالمستطيع أن يأتي من تلقاء نفسه، كأننا نرفض الحيادية في الحزن، كما في اللون شكلا لا نوعا. بين الاسود الاشكالي عراقيا بامتياز، والأبيض الموضوعي المتعارف عليه، كما يفعل أهل غرناطة.
النص التشبيهي المرسوم على رخامة بيضاء، يرفض معالجة موضوع الفقدان، كما ارتحال بلا عودة كواقع معاش، وأنه انتظار عبثي لعودة من لا يعود، أو أنه كما حلم كابوسي ينتظر الاستيقاظ لكي يزول.
أنه حركة سؤال ليس مطروحاً البتة للنقاش. وليس فقط ملامح على وجوه مسكونة بالصمت، وعلى مجموع الاشياء. هو تلقائي بالعرض، لكنه يبدو في الايقاع مجموعة تدوينات رؤى غير ذات معنى. تغرق بفوضى اللامألوف شمولا، وليس غير ذلك، حين تندرج بتفصيل المألوف.
بين النظام والانظام. أو حين يتحرك المشهد إجرائيا ، فأنه يتحرك على رؤوس أصابعه كمن يسير في منامه، وليس كما عرض درامي حقيقي على مسرح المعروض عليه افتراضا.
ما معنى أن نُجْبَر على التقهقر، أو بمعنى آخر، أن نكون كما جملة مركزة على ايقاعها الحزين. وليس ترجمة لما نعاني في المكان القلق؟.
وما الذي يجعل الأزمنة كما سؤال خالٍ من الفراسة. أو أقرب لجواب متأرجح عن وهم حياة مثقوبة؟.
.........................
من مجموعة براويز.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسعُ يَقَظاتٍ ، وطنين!..
- لو أملك إجابة !..
- آخر المحاولات !
- لسيدة الانتماء...
- شتاء ما بعد الواحد، عمراً !..
- الرائحةُ الراهنة!..
- السحيق لمن يخون القدس..
- داخل وخارج ما يحصل!..
- لرباعية صيف حار ..
- خصائص ما يرتقي! ..
- الاحجام ترجمة للواقع! ..
- بحثٌ عن بُقعٍ للتشبث!..
- تفاجئني بالحيّرة !..
- إقلاع عن التدخين!..
- ما يُسِرَّعُ المدهش!..
- الاشرعة تمضي لنشأتها!..
- هواجس على أطراف الرغبة..
- يبدأ ثانية!..
- هناك ألف معنى ..
- كفيفُ النظر وحده في الليلِ!..


المزيد.....




- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...
- قصة -انقلاب كوهين- الذي كلف ترامب إدانة تاريخية بقضية الممثل ...
- ترددات قنوات أفلام أجنبية 2024 على النايل سات: هتلاقى كل الل ...
- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما الذي نراه، وما لا نراه؟! ..