يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 3 - 04:37
المحور:
الادب والفن
قفي،
داوني بما فيك من وازعِ
عميق الجراح،
واروي ما جف
في ضرعيَّ للهيام،
ببعضِ ما فيكِ من مترعِ.
:
كثيري تركته لماضٍ ظلَ هناك،
وما تبقى شهوة لآتي التقاطع.
:
كل ذنبي أنني آمل بما يجيء
وما خلف الضباب
هطولٌ ينبضُ بالاتساع،
فهل لذنبِ الآملٍ من مشفعِ؟
:
تعودتُ أن كثيف الرصيف
احترافُ خطىً، إليكِ،
وأن اغترابي فيكِ،
حلم ليلٍ
كما غموض اراملٍ
يَلُجْنَ سواداً إلى واقعٍ مدقعِ.
:
تَخَطيّ نِثايا سريري القديم
عتيق الشراشف،
لأنيّ أغلقتُ أرقي ليمامات نعاسي،
عمن سواكِ
وقلتُ تعالي يا حُلمي الأروعِ.
:
قفي، أن روحي أمنية حتى السماء،
وأنكِ صراخيٍ إذا ما استرد انفاسه
لعينيك ارسم وجه تلفتي.
وأعلم أن كل شوق دمي اشتهاء
إن لم يحتويكِ،
سيتلفُ اضلعي.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟