يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5704 - 2017 / 11 / 20 - 15:36
المحور:
الادب والفن
على ظهور خيول أصيلة
أطلق ما يُسِرَّع المدهش،
الاسباب الطائرة سريعة
تسير بخطٍ منحن.
:
كما تشق الهواء بجناحيك
وتخترق لب اللامع،
تسلل في الانحاء
ليس في الهدوء اكتفاء.
:
عندما تزحف للهجرة بعيداً
وتجري في العروق أبعد،
هناك نافذة للتنفس الحر.
:
سأعيد تنظيم الحماقة،
وبالنفس التي خبأتها بداخلي
سأُقَبلّكِ بحرارة
كأنكِ زوجتي.
:
إن لم يكن جسدك فصيحاً
والصوتُ حروفٌ ارجوانية،
ستضل تمارس الحب
بأنفاس خامدة.
:
بركنٍ فيك
إقطع الصوت تماما،
آن أن تعرف مدى تعاستك.
:
أحم حَمَلُكَ من ذئبك
وحدك مع الكلمة الأخيرة
وا أسفاه
أنت تعجز عن استبقائها.
:
لا تُقَبلّني بطريقة عادية،
وأنتِ كذلك، أيتها الشفاه الآثمة
مارسي الدبيب المُجنَّح،
كمن يُرَوّض فرساً جامحة.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟