يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5696 - 2017 / 11 / 12 - 23:37
المحور:
الادب والفن
مرة أخرى
كان يجلس بالقرب منك
ينظر إليك بتمعن،
يتفقدك،
يستنشق دخان سيجارتك
واحيانا يسعل بدلا عنك
يتناوب خصائصك،
يتمهلك ..
يتمهل مليا،
عالق فيك، روحاً استوائية.
الجميع هنا
يحدثون بعضهم،
السماء ليست عارية، يقول،
قد تكون لست على ما يرام
أو ربما تكون في مكان ليس هنا.
:
مرة أخرى
أنت بلا أحدٍ هنا،
تتسكع في عالم الحقيبة،
وثمة صوت صفير بعيد
يترقب وصولك،
فقط، نجم ضامر
يتخطى ما يتخلى عنك،
تبحث عن قواك
تحاول ُ أن تضيء
لعناق آخر.
بعض قطرات معاقة
لم تصل الارض بعد
ضلت مترنحة.
:
مرة أخرى
يدٌ ترافق الحقيبة
والأخرى في جيب السروال،
وحدك في اللحظة اللؤلؤية
تتمشى كمن ينام في الوحدة،
لم تكن مترنحاً
فقط المشهد
كان بالمقلوب!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟