أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - داخل وخارج ما يحصل!..














المزيد.....

داخل وخارج ما يحصل!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


يستعيرُ قبيلة متقاطعة..
يَصعَد خيال مسرح ما يحصل،
بعض سنبلة مهربة من دخان الحرب
تعبرُ الحريق إليه.
كيف لرايةِ النجدة
أن تسرق الريح لحظة
وتُخفِقُ باللحم
ولا تستغيث؟
من يأخذ الوطن جسرا لعينيه،
الرصافةُ، إناءً لليل،
وكرخُ الوحشة، قمراً
ويُرممُ بَدَنِ الكركرة؟
ها هو، غير المرئي
يَعْبرُ احساس الفاصلة، وحاجتها،
يدقق اللمس بشحوب الشرفات
والفُرجة على جدارية خطى وئيدة..
يقصدُ عُريّ المبهم
وعلى منكبيه رداء ملامحه.
بهذي الحفرة تركت فنار الحزن، ذهولا،
ورسمت جنوداً يتخذون الشمَ
مغزى، لعبور سيطرة إعدام الفاريّن،
يخبئون الحرب، بماءِ ذكورتهم،
وأَهَلْت السجن على بعض اسمي.
الفَجْوَة كحبة صبر،
حين يَمرُ الفقد، كما الدرب،
يتركُ بعضاً منه.
يا سجن السطوة،
الغائب حيناً في الصمت
والحاضر، بهيئة سؤالٍ بكّاءٍ: " شلونك؟! "،
وكيف يكون الحب محض أضاحٍ
لمزارِ الدمع؟
والأسواقُ قطع عباءاتٍ سودٍ
وثمة تلاميذ، تتسربُ من ثلمةِ مدرسةٍ طينية،
وكلب، على رؤوس الاشهاد،
يمرُ لمثواه وحيداً؟
طريدٌ هذا القلب
كنقطةٍ في سطر ختام
وكالوجهِ في تهمة ملفقة.
من يشهد أن اللوحة غير مزورة
لأن التخطيط ظلال فراغات عيون،
والمشهدُ جزء من نص أصلي؟
شاحنة عسكرية تصعد جسر الجمهورية
ونيابة عن الحلوى،
يفطمُ جندي، بتكرار الفقدان،
وجه امرأة تبكي بلا أخطاء،
وأهْلِةُ ضرورات اسطورية
كما خبط ماء يتأرجح
تحت خباء الرحمِ!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لرباعية صيف حار ..
- خصائص ما يرتقي! ..
- الاحجام ترجمة للواقع! ..
- بحثٌ عن بُقعٍ للتشبث!..
- تفاجئني بالحيّرة !..
- إقلاع عن التدخين!..
- ما يُسِرَّعُ المدهش!..
- الاشرعة تمضي لنشأتها!..
- هواجس على أطراف الرغبة..
- يبدأ ثانية!..
- هناك ألف معنى ..
- كفيفُ النظر وحده في الليلِ!..
- مقدارٌ لما تبقى !.
- الازرق الخام!..
- الفرصة دائما...
- الطيارة والولد الوردي..
- لا مخرج للخليط!..
- ما يوحي بالحب..
- لماذا افتراض؟!..
- الحبُ، مشاكسةٌ أيضاً..


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - داخل وخارج ما يحصل!..