أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - عن الكتابة بالعامية














المزيد.....

عن الكتابة بالعامية


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 5738 - 2017 / 12 / 25 - 15:55
المحور: الادب والفن
    


عن الكتابة بالعامية
س : هل أنت مع أم ضد الكتابة بالعامية و لماذا ؟ هل يجوز كتابة السرد بالعامية ؟ هل كتابة الحوار بالعامية تفسد الذوق العام ؟

أمير مصطفى : أنا ضد كتابة السرد بالعامية ، ضد الكتابة بها وضد قراءتها كذلك، هذا فى السرد أما فى الحوار فأنا ضد كتابة الحوار بالفصحى. أرى إن السرد لغة الكاتب وأسلوبه بينما الحوار لغة الأبطال وابن بيئتهم.
أنا أكتب الرواية الأجتماعية وهى تعتمد فى المقام الأول على المكان وعلاقة الإنسان بالمكان الذى ينعكس على علاقة الناس بعضهم بالبعض.
أنا انتمى لمدرسة نجيب محفوظ وخيري شلبي وهذا رأي شخصى بحت وكل شخص حر فيما يكتب وفيما يقرأ.

أحمد رشدى : اللهجة العامية هي انحراف حاد عن اللغة الراقية ، وهي غير مضبوطة دلالياً ، ومعانيها متداخلة ومشوشة . ومن يكتب بها لايستحق مسمي كاتب في رأيي مع احترامي لزملائي . اللغة يا سيدي هي اهم ما يمتكله الانسان ، وهي شريطة الاتصال الاجتماعي مضبوط الدلالة . واي انحراف عنها يؤول لسبهللة فادحة وهذا ما نعانيه في مجتمعاتنا بالفعل . فعلي الكاتب ان بعي اهميتها وانها في حد ذاتها هدفا ادبيا . ولكن لاضير في استخدام اللهجة العامية في الحوار بين الشخصيات داخل السرد الفصيح في الرواية الواقعية ...
ما هى أهم المعوقات التى يصطدم بها الكتاب الشباب ؟ ما هو تقييمك لظاهرة الأكثر مبيعاً ؟
لايوجد الان اي معوقات للكتاب الشباب . والساحة مفتوحة للجميع ، ووسائل النشر متعددة سواء ورقيا او الكترونيا . هذا ما ناحية القدرة علي التواصل مع القراء . وبالمناسبة، لنا عتاب صارخ علي غالبية دور النشر الان ! .. تلك الدور الجديدة والكثيرة التي هدفها تجاري في المقام الاول. مما يجعلهم يغفلون القيمة الادبية في الاعمال المنشورة . وبالتبعية لن يحدث انصاف في سوق الادب . فنري من يستحقون التقدير لا يزالون مغمورين . ومن هم مسطحون ابداعيا يحققون اعلي مبيعات ! .. من خلال مداعبة غرائز القراء بالاعمال العنيفة (ادب الرعب) والاعمال الجنسية ( الايروتيك) .. وكل هذا من اجل كسب المال . وادعو لثورة تصحيح ادبي حقيقة يقوم بها نخبة المثقفين . فهذا
واجبنا

نانسى سامى : أنا لست ضد الكتابة بالعامية في المطلق لكن لا أرجحها هي بالنهاية محدودة وركيكة ولَم تكن تستخدم حتي في ترجمة الروايات الأجنبية بالرغم من صعوبة أن تجد كلمات مرادفة أو معبرة بقوة عن اللفظ المراد ترجمته إلا بالعامية ومع ذلك لم تكن تُستخدم وأستخدامها بكثرة يدل على ركاكة الثقافة ... ربما أكون مع فكرة إدخال بعض الجمل او الكلمات التي يمكن أن تساعد علي التعبير أو تعطي الأحساس للقارئ بشكل أكبر أو انها تجسد الشخصية بدرجة أعمق لكن أنا ضد ان تكون رواية بالكامل بالعامية
رياض محمد : لست ضد الكتابة بالعامية لكني لا أستطيع قراءة رواية بالعامية فما بالك بكتابتها، المشكلة في ذائقتي أنا، لقد خلقني الله لا أستسيغ العامية. خصوصا في السرد، الحوار من الممكن جعله فصحى بسيطة من الكلمات الفصحى المتداولة يوميا بيننا، والمنادين بالعامية خاصة في الحوار لجعل الأمر أكثر واقعية بحجة أنه من في الحياة يتكلم بالفصحى؟ لهم أقول أنا أقرأ الرواية لأهرب من هذه الحياة الواقعية التي تقل سلطتي عليها إلى حياة الرواية التي أستطيع أن أتحكم فيها بجميع الشخوص والأحداث وهناك في الرواية أعلم جيدا أنها ليست واقعية أعلم جيدا أنه ليس هكذا يتكلم الناس في الواقع لكن الفصحى هي إحدى الطقوس والعلامات التي تخبرني أنني هنا في عالمي المحبوب. ولنتمنى من الله أن يأتي عصر التخاطر سريعا حيث نتبادل الأفكار بدون كلمات ونقرأ بعقلنا مباشرة.



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الكاتبة نانسى سامى ج 1
- سامح سليمان يحاور الكاتب رياض محمد
- حوار مع الكاتب المصرى أحمد رشدى
- حوار مع الكاتب المصرى هشام عيد
- حوار مع الكاتب المصرى محمود حافظ
- حوار مع الكاتب محمد ملازم
- قليل من الحب كثير من العهر ج 1
- حوار مع الكاتب المصرى محمد مسلم ج 2
- حوار مع الكاتب المصرى محمد مسلم
- عن الثوره الثقافيه نتحدث ج 1
- المشاهد و العبارات الحسيه بين الرفض و القبول ج 1
- هل توجد أخلاق ذكوريه و أخلاق انثويه ؟ ج 1
- الأدب الإيروتيكى بين الرفض و القبول ج 2
- هل يجب التخلص من مؤسسة الزواج ؟ ج 2
- هل يجب التخلص من مؤسسة الزواج ؟
- حوار مع الأديبه السوريه ماريا كبابه
- الحياه بدون رتوش ج 2
- حوار مع الباحث و المفكر المصرى هشام حتاته
- حوار مع الباحث و المفكر المصرى هشام حتاته ج 2
- خواطر عن الحياه و الحب و الموت ج 1


المزيد.....




- بعد رفضه سفير الاحتلال الجديد.. -إسرائيل- تخفض التمثيل الدبل ...
- صفحة قائد الثورة باللغة العبرية: الكيان الصهيوني هو الكيان ا ...
- أول ظهور للفنانة أنغام بعد رحلة العلاج
- في احتفال بقاعة صاحب حداد الإعلان عن نتائج منافسة الأفلام ال ...
- صناع أفلام عالميين-أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- محمد رمضان في بيروت وهيفاء وهبي تشعل أجواء الحفل بالرقص والغ ...
- -بيت العبيد- بالسنغال ذاكرة حيّة لتجارة الرقيق عبر الأطلسي
- وزير الثقافة يفتتح معرضا للفن التشكيلي وجدارية أيقونة القدس ...
- -شومان- تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال لعام 2025
- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - عن الكتابة بالعامية