الأدب الإيروتيكى بين الرفض و القبول ج 2

سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 10:55
المحور: الادب والفن
    

هل انت مع أم ضد الأدب الإيروتيكى ؟ و لماذا ؟
ما هى مواصفات الأدب الإيروتيكى الجيد من وجهة نظرك ؟

الكاتب رياض محمد رياض : لست ضد أي نوع من الأدب ، لأن للجميع الحق في الوجود و على القاريء أن يختار. مواصفات الجيد منه هو ما أشعر أنه يناقش قضية فعلا يتحدث عن المسكوت عنه ومانخجل من مناقشته ونهمش من وجوده و الكثير من القضايا الجسدية وما يتعلق بها نحاول عدم رؤيتها في عالم اللغة العربية، لذا مع الادب الايروتيكي حين لايكون الهدف منه هو مجرد إثارة الغرائز وحشر أكبر كمية ممكنة من الألفاظ العارية في النص لكنه فعلا يسعى لتحرير ذهنية القاريء من الأسر لأفكار خاطئة تتعلق بالجسد و التعامل معه .

الكاتبه ماريا كبابه : اعتقد ان الأدب يجب أن يشمل جميع المناحي ويجب أن لا يحده شئ على الإطلاق مهما كان نوعه والأدب الايروتيكي ادب ربما جديد في أدبنا العربي وربما لم يجد اذانا له حيث أنه تناول موضوعات حديثة وخاصة الجنس مثلا
طبعا انا مع اي نوع أدبي جميل مهما كان حيث أنه في النهاية يتعرض لامور تحدث في شرقنا .. بالنسبة لي انا لم اقرا كتاب حاليا اي كتاب ولكن اتمنى ان تتاح لي قراءة اي كتاب لاتمكن في معرفة هذا الأدب عن قرب ...معلوماتي قليلة عن الأدب الايروتيكي

الكاتب رامى رأفت : يختلف البعض في تعريفهم للأدب الإيروتيكى وبالتالي في درجة قبولهم أو رفضهم له .. وفق معاييري وتعريفي لهذا النوع من الأدب فأنا ضده ولا أقبله .. مع التسليم بوجوده في أشعار أمرؤ القيس وأبو نواس ونزار قباني وألف ليلة وليلة الخ.
وان كنت لست ضد استخدام الجنس في الأعمال الروائية والأدبية كأداة لفهم طبيعة الشخصيات فهماً أعمق .. الروائي قد يكون طبيب أو عالم فاضل يستخدم فضلات غيره في معمله لتشخيص مرض عضال وقد يكون (إن أكثر من استخدامها دون فائدة مرجوة) طفل غرير قضى حاجته ثم جثى على ركبته جوار مرحاضه وأخذ يعبث ببوله وبرازه مثيرا تقزز واشمئزاز وانزعاج من حوله من الأسوياء نفسياً

#سامح_سليمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل