سامح سليمان
الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 02:41
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1 _ فى كثير من الأحيان يجب ان نقول : المجد للكراهيه ، المجد للقسوه ، المجد للطمع ، المجد للأنانيه ،
المجد لأحتقارنا للأخرين ، أحياناً يجب ان نسمو بالأحتقار
أحياناً كثيره تكمن فى الشفقه أعظم مخاطرنا .
2 _ الشفقه يستغلها الماكرين من الضعفاء للنفاذ الى ثغرات الإنسان القوى لأضعافه و أفقاده لقوته بهدف تسهيل السيطره عليه و أستغلاله و الأستمتاع بأذلاله بأعتلاء ظهره كدابه لأثبات أنتصارهم ، يجب الأحتراس من تلك الكائنات الطفيليه الحقيره ، أحياناً كثيره تكمن فى الشفقه أعظم مخاطرنا .
3 _ الثرثره احد اخطر اعداء الإنسان ، اللسان و العقل من الصعب جدا ان يعملا سوياً ، كن قليل الكلام جداً و لكن كثير الفكر و العمل بحكمه و ذكاء ،و احذر اشد الحذر من فيروس الثقه بالأخرين نظراً لخطورته الشديده و قوته التدميريه و لكن تمسك بالشك و الأرتياب ، كل شخص ما عداك هو اخر ، و الأخر هو مصدر تهديد الى ان يثبت العكس بقوه .
4 _ الكون بأكمله منذ نشأته و حتى أنتهائه لا يساوى ان تدمع عين إنسان حقيقى ، دموعك كالسياط تجلدنى و تؤلمنى حتى الأعماق ، انت أعظم و انقى من الحياه و الكون بأكمله ، فليذهب الكون بأكمله الى المزبله بل الى أعماق الجحيم غير مأسوف عليه لكن أرجوك لا تبكى ولا تدعنى أرى
دموعك ، دموعك أعظم من الكون بكل ما فيه ، كن قوياً و أبصق على كل من قد ناصبك العداء ، قف شامخاً فهامتك اعلى الهامات ، انت أقوى أنت أفضل انت أعظم الكيانات ، انت الإنسان الحقيقى .
5 _ هل تريد ان تعرف من هم أحقر البشر على مر التاريخ : :
كل من أدعى الثقافه و الإنسانيه ليستغل سذاجة البسطاء .
6 _ أشعر بالرغبه الشديده فى العراك ، و لكن أشعر بالخوف الشديد من النتيجه ، أكاد انفجر من الغضب ، لكن أخشى من شدة قدرتى على تحطيم خصومى .
7 _ كم هو رائع و عظيم ان تتحول الكلمات الى نيران تفتك بكل كاذب دجال حقير .
8 _ أشعر بتصارع الأفكار و رغبتها فى التجسد ، بسبب كثرتها و أشتداد الصراع تكاد أن تتسبب فى أنفجار رأسى و تحطم أشلائها ، أشعر بأختناق شديد و رغبه مسيطره فى الكتابه بلا توقف .
#سامح_سليمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟