أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار مع الكاتب و المفكر المصرى طلعت رضوان ج 1














المزيد.....

حوار مع الكاتب و المفكر المصرى طلعت رضوان ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 6 - 16:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نرجوا تعريف القارئ بشخصكم الكريم و رحلتك مع القراءه و اهم اعمالك .
ج : اسمى طلعت رضوان ، أنا من مواليد 18/7/1942 محافظة القاهرة – حى العباسية.
وكان أبى يسرح بعربة خشب لبيع العيش وكنتُ أساعده فى توزيع العيش على البيوت .
صدر لى 26 كتاب فى فروع مختلفة ما بين الرواية والقصة القصيرة والقضايا الفكرية ، حول علمنة مؤسسات الدولة ، وبعض كتبى صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ، والهيئة المصرية العامة للكتاب ، والمجلس الأعلى للثقافة ، وكتاب وحيد عن دار الهلال بعنوان (مصر الحضارة والانتصار للحياة) وكتاب وحيدعن دار أخبار اليوم (مجموعة قصص قصيرة بعنوان (روح الفراشة) وباقى الكتب إصدارات خاصة.

س : هل يلعب الأعلام العربى دوراً إيجابياً فى توعية و تثقيف المواطن أم تضليله و تجهيله ، و هل السبب فى ذلك السلطه أم رؤوس الأموال؟
ج : الإعلام العربى أرى أنه واحد من أسوأ أشكال الإعلام فى العالم ، لأنه يعتمد على ثوابت من التراث العربى/ الإسلامى بكل ما فيه من كوارث حطــّـتْ على البشرية. وكذلك هو إعلام مع رموز السلطة ، مهما ارتكب الحـُـكام من كوارث ضد شعوبهم ، كما أنه إعلام لا يهتم بمصلحة الجماهير الشعبية ، بل بالعكس هو يساعد فى تضليل الجماهير.

س : هل المثقف العربى عنصر فعال و مؤثر أم مؤدلج و متعالى و ألعوبه فى يد من يملك المال أو السلطه ؟
ج : أعتقد أنّ أغلب المثقفين العرب وأغلب المثقفين المصريين أدوا أدوارًا كارثية فى تمجيد السلطة الحاكمة ، ولو ركــّـزنا على مصر نكتشف أنّ (المثقفين) المصريين ردّدوا مزاعم عبد الناصر حول (عروبة مصر) وصدّقوا تلك الأكذوبة ، ولم يهتموا بدراسة الموقف من ناحية التعريف العلمى لمفهوم (الثقافة القومية) التى هى مجموع أنساق القيم التى أبدعها شعب من الشعوب عبر تاريخه الممتد ، وذلك يتضح فى (الميثولوجيا) وفى كل أشكال الإبداع الشعبى من نكت وأمثال ومواويل وعادات (الموالد ، سبوع الطفل ، أربعين الميت.. إلخ) ولو أنّ (المثقفين) اهتموا بدراسة تلك الأبواب لعرفوا أننا لا ننتمى للعروبة إطلاقــًـا . كما أنهم سكتوا على جريمة عبد الناصر عندما شطب اسم مصر وصار الاسم الحروف الثلاثة الشهيرة (ج. ع. م) وتلك جريمة لم يرتكبها الغزاة الذين احتلوا مصر بما فيهم العرب ، ولذلك فإننى أتحفظ على تعبير (مثقفين) وكتبتُ عنهم أنهم (متعلمين كبار) وعلى رأسهم العروبى الكبير الأستاذ الدكتور جمال حمدان الذى ردّد أكاذيب العروبيين والناصريين والماركسيين عن أنّ (مصر عربية)

س : ما تقييمك لما يسمى بثورات الربيع العربى، هل كان ربيعاً عربياً أم خريف أصولي صناعه أمريكيه؟
ج : أعتقد أنها انتفاضات وليست ثورات.. ولو أخذنا تجربة مصر، نكتشف أنّ كل انتفاضة يعقبها (نوم طويل) وأنّ الانتفاضة لم تحقق مطالب الجماهير الذين خرجوا من أجل تحقيق مطالب محددة وعلى رأسها نظام يحترم الإنسان ، وهذا لا يكون إلاّ من خلال (دولة القانون) ودولة القانون لا تتحقق إلاّ بواسطة (علمنة مؤسسات الدولة) وبعد مرور خمس سنوات على انتفاضة يناير2011 نجد أنّ هذا المطلب لم يتحقق ، كما حدث مع انتفاضة يناير1977 التى قضى عليها السادات بقراره الخبيث عندما أصدر تعليماته بإلغاء قرار زيادة الأسعار، وبعد ستة شهور ارتفعت الأسعار تحت شعار (تحريك الأسعار) تنفيذا لأوامر صندوق النقد الدولى . ولذلك أنا كتبت فى هذا الموضوع وقلت أنّ شعبنا (ينتفض وينام) والكارثة أنّ انتفاضة يناير2011 نتج عنها سيطرة المجلس العسكرى الذى منح الأصوليين فرصة عمرهم ليمارسوا أدوارًا سياسية لتخريب مصر.



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الكاتب و المفكر المصرى طلعت رضوان ج 2
- خواطر و اسئله هامه ج 1
- الحياه بدون رتوش ج 1
- عن الحياة أتحدث ج 1
- خواطر ضد الجهل و الفساد بأنواعه ج 2
- صوت صارخ ج 1
- خواطر ضد الجهل و الفساد بأنواعه ج 1
- اقتباسات هامه جداً ج 20
- أسباب تخلف المجتمعات العربيه ج 1
- الدستور بين الأصوليه و المدنيه ج 1
- عن الفساد أتحدث ج 2
- عن الفساد أتحدث ج 3
- عن الفساد أتحدث ج 1
- أقتباسات عن الحياه ج 1
- اقتباسات هامه جداً ج 18
- مختارات فكريه و فلسفيه ج 1
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 4
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 5
- حوار عن صحيفة الحب وجود و الوجود معرفه ج 2
- هكذا تكلم فريدريك نيتشه ج 1


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار مع الكاتب و المفكر المصرى طلعت رضوان ج 1