أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - اقتباسات هامه جداً ج 20















المزيد.....

اقتباسات هامه جداً ج 20


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 08:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


د . مصطفى حجازى :ـ تفرض المرأة على أطفالها هيمنتها العاطفيه كوسيله تعويضيه عما لحق بها من غبن باسم ألأمومه المتفانيه ، تغرس فى نفوسهم التبعيه من خلال الحب ، تشل عندهم كل رغبات ألأستقلال وتحيطهم بعالم من الخرافات و الغيبيات و المخاوف .ينشا الطفل بالتالى انفعاليا خرافيا، عاجزا عن التصدى للواقع من خلال الحس النقدى والتفكير العقلانى. يأتى الأب بما يفرضه من قهر على الأسرة من خلال قانون التسلط و الرضوخ الذى يحكم علاقتها ، ليكمل عمل الام. يغرس الخوف والطاعه فى نفس الطفل و يحرم عليه الموقف النقدى مما يجرى فى الاسرة ، من الوالدين وما يمثلانه من سلطه ـ تحت شعار قدسيه الأبوة و حرمه الأمومة ـ ويتعرض الطفل بأستمرار لسيل من الأوامر و النواهى بأسم التربيه الخلقيه ، وبأسم معرفه مصلحته و قصورة عن ادراكها ، يفرض عليه أن يتلقى القمع و المنع و أن يطيع دون نقاش . وهذا يشل بالضرورة تفكيرة ، ويغرس فى ذهنه نظاماً من القهر و التسلط و الأعتباط يصبح فيما بعد القانون الذى يتحكم بعقله . هذا النظام بما يتضمنه من أنفعالات و مخاوف ، وبما يفرضه من قيود يشل الفكر الجدلى و يعطل القدرة على التجريد وهى جميعاً الشروط الحاسمه للأرتقاء الفكرى والحياتى .
" التخلف الاجتماعى مدخل الى سيكولوجيه الانسان المقهور "
جبران خليل جبران : ـ يطلب الشرقيون من العالم ان يبحث فى تاريخ ابائهم وجدودهم متعمقا بدرس اثارهم وعوائدهم وتقاليدهم صارفا ايامه ولياليه بين مطولات لغاتهم واشتقاقات الفاظهم ومبانى معانيهم وبيانهم وبديعهم.ويطلب الشرقيون من المفكر ان يعيد على مسامعهم ما قاله ابن رشد وافرام السريانى ويوحنا الدمشقى،وان لا يتعدى بكتاباته حدود الوعظ البليد والارشاد السقيم وما يجئ بينهما من الحكم والايات التى اذا ما تمشى عليها الفرد كانت حياته كالاعشاب الضئيله التى تنبت فى الظل ونفسه كالماء الفاتر الممزوج بقليل من الافيون.
إنما الشرق مريض قد تناوبته العلل والاوبئه حتى تعود السقم والالم واصبح ينظر الى اوجاعه كصفات طبيعيه،واطباء الشرق كثيرون يلازمون مضجعه ولكنهم لا يداوونه بغير المخدرات الوقتيه التى تطيل زمن العله ولا تبرئها. اما تلك المخدرات المعنويه فكثيرة الانواع متعددة الاشكال متباينة الالوان،وقد تولد بعضها عن بعض مثلما تناسخت الامراض والعاهات بعضها عن بعض،وكلما ظهر فى الشرق مرض جديد يكتشف له اطباء الشرق مخدرا جديدا،وبالاختصار فالشرقيون يعيشون فى مسارح الماضى الغابر ويميلون الى الامور السلبيه المفكهه ويكرهون المبادئ والتعاليم الايجابيه المجرده التى تلسعهم وتنبهم من رقادهم العميق المغمور بالاحلام الهادئه . " العواصف "
الطفل : مالك يا بابا .. حصل لك إيه
الأب : حاجه بسيطه يا حبيبى .. السكينه جرحت قضيبى
الطفل : يعنى إيه سكينه يا بابا ؟
كلنا نتذكر هذه النكته ونضحك منها، وهى تلخص موقفنا من المعرفه الجنسيه عند الطفل،وأيضاً دهشتنا من حصيلة هذه المعرفه عنده ، فالطفل عندنا يعنى براءه، والجنس عندنا يعنى نجاسه،وبالطبع لا يمكن من وجهة نظرنا أن تجتمع البراءه مع النجاسه،والطهر مع الإثم . ولكن العلم والحقيقه والواقع تأبى إلا أن تخيب ظنوننا وترفض أن ننعم بالراحه والسكينه والأطمئنان . البدايه مع جهاز الموجات فوق الصوتيه ، والذى كشف لنا عن أنه يوجد أنتصاب لدى الجنين الذكر حتى قبل ولادته بشهور وهو داخل رحم الأم ، وأيضاً نلاحظ كثيراً فى غرف الولاده أنتصاباً يتم فى الدقائق الأولى بعد الولاده مباشرةً ، وبالمثل أكدت الأبحاث على أنه يحدث لدى المولود الأنثى بلل فى المهبل وأنتصاب للبظر فى الأربع والعشرين ساعه الأولى من حياتها ، وتستمر هذه الأحاسيس فى الظهور لدى الطفل سواء الذكر أو الأنثى خلال الشهور الأولى بعد الولاده، فنلاحظ كثيراً حدوث أنتصاب مع هدهدة الأم للطفل أو أحتضانها له أو اثناء أستحمامه ... الخ .
وحين يصل الطفل إلى سن الثانيه وحتى الخامسه تشتد به الرغبه ويجمح به الفضول لمعرفة جسده وأيضاً جسد الطفل الأخر سواء من نفس الجنس أو من الجنس الأخر .. وهنا نسمع " تيجى نلعب عريس وعروسه " أو نلعب لعبة " الدكتور " وهى ألعاب تسمح بالأكتشاف وتتيح الفرصه للمس والتعرى والأحتكاك . وهنا أيضاً وعند هذه السن تبدأ أولى أعراض الأضطراب الجنسى عند الطفل، ويبدأ التدخل القاسى والتوبيخ العنيف حين ترفع الطفله فستانها ، أو يخلع الطفل بنطلونه " كده عيب .. مايصحش " " أوعى تمسك الحته دى ، أو على أقل تقدير ندفع يده أو يدها بعنف حين تقترب من هذه المنطقه المحرمه . وتكتمل تفاصيل هذه اللوحه القبيحه وتكتمل كل عبارات الرساله داخل الحمام حين ترتبط الأعضاء التناسليه بالقذاره التى لابد من تنظيفها . وكما وصلت إلى الطفل رسائل عن الجسد من خلال الوالدين تصله أيضاً رسائل أخرى عن الجنس منهما .. فمثلاً عندما تتشاجر الأم مع الأب وتصرخ " أوعى تلمسنى أو تقرب منى "
هذه رساله لها معنى وترجمه فى وعى الطفل . وفى سن الخامسه أو فى الحضانه يبدأ تقنين مسألة الجنس ووضع القيود والحواجز والموانع على الألعاب التى بها شبهة الجنس ، ويبدأ أيضاً صك تعبير جديد وهو تعبير الحياء بديلاً عن الحياة ، و " أختشى " المشتق من الخشيه والخوف . وفى سن المدرسه يبدأ التمييز والإحساس بالخصوصيه،هذا ولد وهذه بنت،ويزيد كم الإدانه للعرى ويتضخم ورم الحياء وتؤرق الطفل فى هذه السن أسئله هامه مثل كم أنا مختلف عن الأخرين من أقرانى من نفس الجنس ؟ وأيضاً كم أنا مختلف عن الجنس الأخر ، وتلح عليه الرغبه فى المعرفه الممنوعه أو المسكوت عنها ، ويبرز هذا فى الألعاب التى تفوح منها رائحة الجنس ، والمأساة أن رد الفعل من الوالدين تجاه أكتشاف مثل هذه الألعاب يفرق بين الطفل الذكر والأنثى، ففى حين تمنع الطفله نهائياً من هذه الألعاب ويعتبرونها نذير شؤم وخراب مستعجل،تنتفخ أوداج الأب بفرح وفخر تجاه هذا الولد الذى أظهر فحوله مبكره ورجوله قبل الأوان !
" عن كتاب : الحب والجسد للدكتور خالد منتصر "

عبد الله القصيمى : ـ ولا يجب أن نعجب إذا وجدناً مخبولاً يهذو ويمني بالمستحيلات ، فقد نجح وأخذ برقاب الآلاف أو مئات الآلاف أو الملايين من هذه القطعان البشرية ، يقودها حيثُ شاء ، فإنه قد هاجم أضعف جانب فيهم- وهو جانب الرجاء والأمل- فقد انتصر عليهم دون عناء،وعلى هذا فمن البعيد الصعب الوقوف في سبيل هؤلاء المخادعين وفي سبيل استيلائهم على الجماعات بواسطة التلويح لها بآمالها ، وعلى هذا يجب ألا يعد نجاح هؤلاء دليلاً على أن لهم قيمة بل يجب أن يعد دليلاً على ضعف النفس الإنسانية المؤملة المرجية ...، ومن ثمّ فإننا نعتقد أن هذه الجماعات المنسوبة إلى الدين، الناطقة باسمه لو أنها استطاعت الوثوب على الحكم ووضعت السلاح في يدها لحكمَ البشرَ عهدٌ من الإرهاب يتضاءل إزاءه كل إرهاب يستنكره العالم اليوم ، وهذا أمر يجب أن يعرفه أولوا الرأي والمقدرة وأن يحسبوا له الحساب قبل فوات الأوان، ولن تجد أقسى قلباً ولا أفتك يداً من إنسان يثبُ على عنقك ومالك، يقتلك ويسلبك، معتقداً أنه يتقرب إلى الله بذلك، ويجاهد في سبيله، وينفذ أوامره وشرائعه!والسوء لمن ناموا على فوهة البركان قائلين: لعله لا ينطلق.
" هذه هي الأغلال "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباب تخلف المجتمعات العربيه ج 1
- الدستور بين الأصوليه و المدنيه ج 1
- عن الفساد أتحدث ج 2
- عن الفساد أتحدث ج 3
- عن الفساد أتحدث ج 1
- أقتباسات عن الحياه ج 1
- اقتباسات هامه جداً ج 18
- مختارات فكريه و فلسفيه ج 1
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 4
- حوار جرئ مع القاص المصرى الشاب رياض محمد ج 5
- حوار عن صحيفة الحب وجود و الوجود معرفه ج 2
- هكذا تكلم فريدريك نيتشه ج 1
- حوار عن صحيفة الحب وجود و الوجود معرفه ج 1
- نحن مبصوق فى عقولنا ج 2
- لماذا الإنجاب جريمه ؟ حوار جرئ جداااً ج 2
- لماذا الإنجاب جريمه ؟ حوار جرئ جداااً ج 1
- نصائح صادقه و واقعيه لكل شاب و فتاه ج 2
- اقتباسات ضد القمع و مصادرة الحريات ج 2
- نحن مبصوق فى عقولنا ج 1
- اقتباسات هامه و متنوعه ج 16


المزيد.....




- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - اقتباسات هامه جداً ج 20