سامح سليمان
الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 00:52
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1 _
لا تنخدع بالمظهر الوديع و الكلام المنمق الجذاب كل ده كتير بيكون قناع بيخفى شخصيات فى منتهى القسوه و الأنانيه و العجرفه ، شخصيات لا تتمتع بأبسط قواعد الإنسانيه ، التقييم يجب ان يصدر بعد فتره طويله من المعرفه و الكثير من التعاملات و الأفعال و ردود الأفعال فى مختلف المواقف المعتاده و الغير معتاده .
2 _
لا تحب بقوه حتى لا تكره بقوه ، كلما كان الحب صادقً و قوياً كلما كان الفراق أكثر صعوبه و قسوه و الجرح أكثر عمق و إيلام
3 _
عندما يصبح الموت أهم أمنياتك تأكد انك قد أقتربت جداااً من الحياه
4 _
التوتر يؤدى الى الكثير من الأخطاء ، ابتعد بقوه عن كل ما يسبب لك الشعور بحاله من الضغط النفسى و الفكرى و العاطفى ، ابتعد عن الناس و انت تحت الألم ، لن تجد من ينصت لك بأهتمام ألا فيما ندر ، الأنانيه تحكم العالم ، لا تتحدث الا فيما ندر خاصة و انت غاضب أو متألم حتى لا تندم كثيراً
5 _
لا تتسامح مع اى إنسان لا يقدم لك الأحترام الواجب مهما كانت درجة و نوعية علاقتك به ، الجديه فى التعامل شئ هام جدااااً ، كم من الجرائم ترتكب تحت مسميات مثل المزاح و الدعابه و ( العشم ) ، الحزم و الحسم و الصرامه و وضع حدود و قواعد صلبه غير قابله للأختراق او المرونه شئ هام جدا للنجاح فى الحياه و إنجاح أى علاقه ، التسامح و التساهل أبواب للندم و الخساره
كثرة المزاح و السخريه والدعابه بأطلاق النكات و الأستمتاع بسردها أو سماعها تؤدى الى تفكيك الشخصيه و تشويهها بأصابتها بالضعف و اللامبالاه و إنعدام الجديه و التحول بشكل تدريجى لا واعى إلى شخصيه هزليه باعثه على الضحك و الأحتقار
6 _
يعتقد الكثير من البشر ان موتهم سيحدث تأثير كبير و فارق عظيم ،
فى الحقيقه ان موت اى إنسان لا يزيد تأثيره عن تأثير القاء حصاة فى
بركه راكده ، بعض التموجات البسيطه ثم يعود كل شى الى سابق
عهده ، نحن مجرد ومضه فى رادار الحياه
7 _
البلهاء لا وطن لهم ، المشاعر المرهفه و التوقعات الحسنه هى أسرع الطرق للحياه فى جحيم مستمر .
#سامح_سليمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟