أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - حوار مع الكاتب المصرى هشام عيد














المزيد.....

حوار مع الكاتب المصرى هشام عيد


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 5735 - 2017 / 12 / 22 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


حوار مع الكاتب المصرى هشام عيد

قام باجراء الحوار و إعداد الأسئلة سامح سليمان

نرحب بك أستاذ هشام و نرجو تعريف القارئ بشخصكم الكريم .

هشام عيد تخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة عام 1991 ليعمل حلاقا في صالون أبيه. هناك، بجانب عشقه منذ صباه للقراءة، اكتسب نوعا أشد تأثيرا في كتاباته، حيث خالط الناس والحياة. ألهمته الحياة الحقيقية النبض في مؤلفاته، عمل أيضا مدرسا ومترجما. من صالون الحلاقة، راسل العديد من المجلات الثقافية في مصر، نُشرَت له مقالات متعددة في النقد وتُرجمت إحدى قصصه إلى الهندية قبل أن ينشر باللغة العربية. بدأ النشر متأخرا جدا بعد أن تخطى السادسة والأربعين. "قبل أن تكون فراشة عليك ان تقضى وقتاً فى الشرنقة
نشر مجموعة "أوراق حلاق" على نفقته الشخصية ثم نشرها من خلال دار نشر ثم أتبعها بروايتي حارة سر الدين الفلواتي. " عندما تكتب كتابك الأول فأنت تراهن النفس أنك كاتبٌ. لكنك كلما كتبت كلما صدَّقت نفسك فازدهر التحدي وظهر إبداعك الحقيقي.. وحينها تحصد نتيجة الرهان". يقول إن رسالته دائما أن يشير إلى القهر والقبح.. يريد أن يَعْلَمَ الناس أن القبح والقهر ليسا حادثة في جريدة أو قصة نسمعها في تلفاز، بل هو بيننا، شديد القرب. مستخفٍ حول طبقات من المألوف". " لست أفهم معاني الواقعية السحرية والحداثة وما بعدها وتفكيك النصوص، هذه المفاهيم الكبيرة تربكني. الواقعية عندي أن أتخذ هيئة الأشخاص وربما أسماءهم، أضعهم حيث أشاء من الظروف، ملتبسين بصفات أخرى. أشبكهم في مواصفات آخرين. ألقيهم في معترك الحياة.. أميتهم وأحييهم.. أسبغ عليهم الفضائل وألطخهم بالقاذورات.. أمنحهم واقعا آخر من خلق خيالي". الجدير بالذكر أن النص التالي هو جزء من روايته "حارة سر الدين الفلواتي" وهي الرواية الفائزة بجائزة نجيب الثقافية والتي طُبع منها حتى الآن طبعتان منذ صدرت للمرة الأولى في 2016 الموهبة أرى بالفعل أن الموهبة هي العنصر الأساسي حد أن الكاتب يكتشف رغبة حارقة في تدوين أفكاره بنبضه الخاص ربما قبل أن يطلع على كتاب واحد إضافة أن قراءة نص جيد تستفزه وتستحثه على الكتابة. يلي الموهبة جهد خارق وامتثال لهذه الموهبة بإثقال اللغة والاطلاع المستمر وأخذ مساره بجدية. كم رأيت من لاعبي كرة قدم منحهم الله الموهبة فانمحت تماما ولم تكتمل بسبب قلة الجهد والتدريب. وعلى العكس تجد آخرين اوشكوا أن يسطروا أسماءهم كآلهة الأولمب في عالم الكرة نتيجة تواصا الجهد والتدريب.

س : لماذا تدور أغلب الروايات العربية فى فلك العلاقة بين الرجل المرأة ؟ و هل ما هو رائج الأن من قصة و شعر ورواية يعبر عن الإنسان العربى و أزماتة و صراعه مع ضغوط الحياة ومع ذاتة ؟

ج : لا أرى ذلك بتاتاً، فالأدب العربي زاخر بآلاف التجارب والأشكال.. وفي النهاية ليس الأمر متعلقا بما تكتب، بل كيف تكتبه

س : ما هى أهم الأعمال التي قد ساهمت فى تكوين رؤيتك الفكرية و الأدبية ؟ -
ج : القرآن الكريم هو مصدر العشق الأول لللغة فضلا عما يمتلئ به من القصص العظيم ثم الشعر العربي وكتب التراث خاصة البيان والتبيين والكامل وكليلة ودمنة الذي كنت أقرأه في مطلع شبابي كل عام تقريبا. ثم نجيب محفوظ ويوسف إدريس ومعشوقي المبهر يحيى حقي و الطيب صالح في موسم الهجرة إلى الشمال ومن المعاصرين أذهلني محمد حسن علوان في رائعته " موت صغير" ومصطفى خليفة في القوقعة. ومن الأدب العالمي الأدب الواقعي الروسي ثم جورج أورويل في مزرعة الحيوانات "فقط" وإليف شفاق الرائعة.. هذه الكتب أنصح بها كل مبدع وعاشق للأدب.

س : هل تحققت لديك رؤية واضحة حول مشروعك الفكري ؟
لست أفهم هذه ا لأسئلة الكبيرة.. أنا أكتب فقط.
س : . - هل أنت مع أم ضد الكتابة بالعامية ؟ ولماذا ؟
ج : أكتب كيفما شئت، المهم أن تنتج فنا" هذه مقولة للصديق الأديب تامر عطيه أؤمن بها تماما.
فى النهاية أشكرك أستاذ سامح على الحوار القيم و ارحب بأستفسارات القراء



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الكاتب المصرى محمود حافظ
- حوار مع الكاتب محمد ملازم
- قليل من الحب كثير من العهر ج 1
- حوار مع الكاتب المصرى محمد مسلم ج 2
- حوار مع الكاتب المصرى محمد مسلم
- عن الثوره الثقافيه نتحدث ج 1
- المشاهد و العبارات الحسيه بين الرفض و القبول ج 1
- هل توجد أخلاق ذكوريه و أخلاق انثويه ؟ ج 1
- الأدب الإيروتيكى بين الرفض و القبول ج 2
- هل يجب التخلص من مؤسسة الزواج ؟ ج 2
- هل يجب التخلص من مؤسسة الزواج ؟
- حوار مع الأديبه السوريه ماريا كبابه
- الحياه بدون رتوش ج 2
- حوار مع الباحث و المفكر المصرى هشام حتاته
- حوار مع الباحث و المفكر المصرى هشام حتاته ج 2
- خواطر عن الحياه و الحب و الموت ج 1
- فن كتابة الروايه ج 1
- خواطر عن الحياه و الحريه ج 3
- الحياه ليست إلا حفلة تعذيب ج 1
- خواطر عن الجنس و الأخلاق و الحياه ج 2


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - حوار مع الكاتب المصرى هشام عيد