المشاهد و العبارات الحسيه بين الرفض و القبول ج 1

سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 5193 - 2016 / 6 / 14 - 15:00
المحور: الادب والفن
    

هل انت مع ام ضد السماح بمشاهد و عبارات حسيه فى الأفلام السينمائيه و الدراما التليفزيونيه فى حالة استخدام خاصية التصنيف العمرى ؟

الكاتبه ماريا كبابه : أعتقد ان المشاهد أو العبارات الحسية هي جزء لا ينحزأ من المشاعر الأنسانية لا يمكننا كبتها او تجاهلها بحال من الأحوال بل على العكس علينا تفريغها والتعبير عنها والا اصبحنا مجرد أشكال انسانية
من هنا اقول ان الشرق وربما عوامل كثيرة ساعدت في كبت الاعراض الشعورية في التعابير الانسانية ...
تبقى الافلام السينمائية الة او مرآة تعكس حالة الفرد من هنا علينا اعتبار المشاهد الحسية او العبارات حتى مكنونات روحية تعبر عن الانسان. بحالة من الاحوال سواء في الحب او العشق لقد حان لنا ان نزيل هذه العوائق والتفكير السلبي فالتعبير الحسي في غاية الاهمية تماما كاي تعبير أخر .
من هنا اعتقد انه لا يوجد ما يجعلنا ضد المشاهد او الامور الحسية في اي عمل درامي ...ولن ينجح اي كاتب او مخرج في اي عمل يبدعه ..دون ان يتوصل الى توظيف المشاعر .وتبقى المقولة الدائمة لي ان نحسن في توظيف الامور الحسية بشكل جيد حنى لا تفقد مصداقيتها وتصبح مجرد دافع او هدف مادي فقط

-- الكاتب محمد ملازم : انا مع السماح لتلك المشاهد او العبارات الحسية كما تقول لاننى ارفض حالة الصرخات بالمطالبة ( بالحذف ؛ والمنع .. الخ ) هؤلاء من يصرخون وكأننا قاصرى الذهن ؛ او بعض من المراهقين ينتظرون المشهد او العبارة ليستثاروا ؛ وبعيدا عن هذا اتذكر جيدا مشاهداتى لافلام فى الصغر تحت رحمة من يتحكمون فى المشاهد ولابد ان ارضى بما يعرض لى المقتطع اغلب مشاهده وعباراته ولكن فى الحقيقة كانت تصل لى الافلام اقرب الى مشوهه تماما عن مدار احداثها ؛ وشخصياتها بسبب تلك التصرفات الرقابية الطفولية والتى لا اجد الا انها تخاطب قاصرى ذهن وليس اناس يعرفون ماهى السينما الحقيقية وما هو العمل الهادف وما هو الابتذال
وانا هنا اتحدث عن تجربتى الشخصية مع عالم افلام هوليوود وليس عن السينما العربية لاننى لا اعتبرها بمشهدها الحالى سينما من الاساس ..
فلذلك اؤيد وجود خاصية التصنيف العمرى لانها تغنى عن اى جنون وتشويه للعمل .

الكاتب محمد مسلم : مع استخدامها بشرط أن تكون فى سياق العمل الفنى أى بتخدم الحوار او المشهد مش مجرد شتيمة لاثارة الموقف

الكاتب هشام حتاته : اذا كانت المشاهد فى سياق العمل الدرامى فلا مانع منها - ولكن اذا كانت محشورة فى العلمل لمداعبة خيال المشاهد فهى مرفوضة

#سامح_سليمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل