أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - حوار مع الكاتب المصرى محمد مسلم














المزيد.....

حوار مع الكاتب المصرى محمد مسلم


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 03:42
المحور: الادب والفن
    


قام بأعداد الأسئله و اجراء الحوار سامح سليمان

هل المثقف العربى عنصر فعال و مؤثر أم مؤدلج و متعالى و ألعوبه فى يد من يملك المال أو السلطه ؟

المثقف العربي ينقسم الى قسمين ... مثقف مشهور وغالباً ما يكون له علاقة بالسلطة ولكنه يحاول دائما ان يخاطب الشعب قائلا انا خادمكم ..انا فلسفة المداهنة اللتى اخبرنا عنها نيتشه في كتابه هكذا تكلم زرادشت
اما النسبة الاقل شهرة فتحاول ان تفيد المجتمع بحق خاصة المثقف صغير السن من عنصر الشباب بداية من عمر العشرون الى الثلاثون لانه يكون ممتلئ بالطاقة فيحاول اخراجها بأفادة وتوجيه المجتمع من حالة اللا وعي الى حالة الوعي .

؟ ما رأيك فى الحاله الثقافيه لمصر فى الفتره الحاليه : أعلام _ سينما _ الأدب بأنواعه

الحالة الثقافية في مصر الان مزرية للغاية ... الاعلام لن احب الحديث عنه كثيرا لان لعبة الاعلام معروفة منذ بدء التاريخ منذ ان انقلب دور ومهمة الاعلام من التوعية الي التنويم والتطبيل للنظام الحاكم منذ نشأة الأعلام
اما السينما فعندما انسحب دور الدولة والمؤسسة الثقافية من صناعة السينما وانطلقت رماح الافلام التجارية والمقاولات مصوبة تجاه اموال صغار السن من المراهقين وعديمي الوعي عن طريق السبكي وشركائه فأصبحت صناعة السينما ضائعة للغاية ... 16 عاما منذ بداية الالفين ولم ينتج فيلم مصري قوي او يستحق ان يشاهد شوى فيلم عمارة بعقوبيان ان المأخوذ عن الرواية للكاتب المصري العالمي علاء الاسواني .
اما الادب فيتحطم على صخور قراءات الموضة وما يسمى بالادب الاسلامي اللذي يدمر مفاهيم المراهقين للادب وهذا ناتح عن الكبت والجهل وعدم الوعي فيما عدا بعض الكتاب من جيل الثمانينات اللذي يحاول ان يكون هنالك صورة واضحة للادب مثل الكاتب المصري محمد المنسي قنديل على سبيل المثال لا الحصر .

هل الثقافة العربية ( أدب _ فن _ فكر _ سلوك ) ثقافة عنصرية تراثية أم تقدميه حداثية، وهل توجد علاقه بين الموروث الديني والاجتماعي و الثقافي و بين ما تتعرض له المنطقة العربية من صراعات و أزمات ؟

الثقافة العربية دائما في تجدد ولكن فهم الثقافة هو العقيم ... هنالك فترات كبيرة بدأت الثقافة والترات العربي بالتجدد امثال القصة العالمية الف ليلة وليلة اللتي اقتبس وتأثر بها الغرب كثيرا في اعمالهم ولكن في القرن الاخير اصبحنا مقلدين لا مجددين الا من رحم ربي
اما نقطة العنصرية فاللاسف الشديد نحن مجتمع شديد العنصرية ...مثال بسيط ..دول الاتحاد الاوربي هل تعلم ما مقدار الاختلاف بين هذه الدول ؟! اختلاف ديني وعقائدي ولوني ولغة واموال واشخاص واختلاف جغرافي واختلاف في كل شئ تقريبا ولكن تمت الوحدة لماذا لان الهدف الاسمى هو لنعش كلنا معنا في رخاء اما نحن فخمن كم نحن متشابهون !!!
نتحدث لغة واحدة و حددونا الجغرافية متقاربة بل تكاد تكون متلاصقة و من نفس النسب والعرق ونحمل تشابه كبير في الديانة ولكن لا توحد لماذا لان شعارانا وهدفنا مختلف الان ... شعارنا ..فالأعيش انا في رخاء وليحترق الجميع ولهذا العنصرية تضربنا بقسوة في المجتمع من بداية الاسرة اللتي تميز بين اطفالها الى الدولة اللتي تميز بين مواطنيها .


: الأعلام العربى هل يلعب دوراً إيجابياً فى توعية وتثقيف المواطن أم تضليله و تجهيله،وهل السبب فى ذلك السلطه أم رؤوس الأموال

هذا سؤال يسهل اجابته ... الاعلام العربي يقوم بتجهيل المجتمع على الدوام يا صديقي واخبرتك لماذا في احدى الاسئلة الفائته اما من المسئول هل السلطة ام رؤوس الاموال فالاجابة هي الاثنين معا .. السلطة هي الحاكم اللذي يحكم الاعلام النلفزيوني العام اما رؤوس الاموال هي القطاع الخاص اللذي يحكم القنوات الخاصة اللتي تؤدي الولاء بدورها للسلطة فنحن في دائرة مغلقة في النهاية .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الثوره الثقافيه نتحدث ج 1
- المشاهد و العبارات الحسيه بين الرفض و القبول ج 1
- هل توجد أخلاق ذكوريه و أخلاق انثويه ؟ ج 1
- الأدب الإيروتيكى بين الرفض و القبول ج 2
- هل يجب التخلص من مؤسسة الزواج ؟ ج 2
- هل يجب التخلص من مؤسسة الزواج ؟
- حوار مع الأديبه السوريه ماريا كبابه
- الحياه بدون رتوش ج 2
- حوار مع الباحث و المفكر المصرى هشام حتاته
- حوار مع الباحث و المفكر المصرى هشام حتاته ج 2
- خواطر عن الحياه و الحب و الموت ج 1
- فن كتابة الروايه ج 1
- خواطر عن الحياه و الحريه ج 3
- الحياه ليست إلا حفلة تعذيب ج 1
- خواطر عن الجنس و الأخلاق و الحياه ج 2
- خواطر و أقتباسات عن الحياه ج 1
- خواطر عن الحياه و الحريه ج 2
- أسئله هامه عن الكتاب المقدس ج 1
- نيتشه : نقيض المسيح ج 2
- الخوف من الحريه ج 1


المزيد.....




- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...
- التوحيدي وأسئلة الاغتراب: قراءة في جماليات -الإشارات الإلهية ...
- الموسيقى الكونغولية.. من نبض الأرض إلى التراث الإنساني


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - حوار مع الكاتب المصرى محمد مسلم