أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - عراقي.. أقاطع مسعود وطنيا وليس شيعيا














المزيد.....

عراقي.. أقاطع مسعود وطنيا وليس شيعيا


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 03:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدءاً من الإستفتاء، قاطعت مسعود البرزاني، في موقف وطني، أتخذه لأسباب عراقية الأهداف، وليس من منطلق طائفي، بإعتبار نزعة إنفصال إقليم كردستان، عن العراق الاتحادي، جزء من المنظومة السنية، في المجتمع الكردي.
الاقدام على خطوة مريبة، تقع تحت طائلة الحديث النبوي الشريف: "إياكم والدغل" محذرا: "غائلة الأعين".. الهمزة اللمزة، الذي يطلق كلمة حق، يريد بها باطلا، يبرر فساده الشخصي ومصلحة أعوانه، تاركا طوفان من لهيب الحرائق، يغرق الشعب الكردي.. يحيله الى رماد تذروه الريح من قمم الجبال الى سفوح الوديان، ومسعود يتنعم بصيت "الرئيس الاول لجمهورية كردستان المفتعلة".
لا أدعو لغمط إستحقاق تاريخي لأمة عانت قسوة النظام السابق، وما أن تحررت حتى طوقها مسعود بطغيانه، كما لو أن ظلم الكرد حق مكتسب ورثه البرزاني عن الطاغية المقبور صدام حسين.. إقطاعيا، لكنني لست مع تحرر العراق من ديكتاتورية الفرد الى دكتاتورية الفئة.
أنا مع العراق الواحد.. بألوان طيفه كافة؛ حتى لو طرأ الانفصال، على "مخيلة" شيعي، سأقف ضده؛ تراصا مع الحق.. لإن "الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا".. أحب مكونات العراق كافة، أتعاطف مع قضاياها؛ ما دامت منتظمة في حضرة العراق، ومن ينفرط، تنفلت عرى المحبة بيننا وأياه شخصيا وليس فئويا؛ لأن "كل نفس بما كسبت رهينة" ولا يحق لمسعود أن يرصد الارادة الكردية لصالح عائلته التي إستحوذت على ثروات الاقليم، في الارصدة الشخصية... خارج العراق.
أنذر مواقفي للوطن، متصديا لاي تفكير فئوي يعرق العظم ويحت اللحم ويكشف مواطن وهن البلاد، قبل ترميم الخراب وروف التهرؤ وردم الفجوات؛ فالمصائب تترى تواليا على الشعب العراقي.. قبل ان يلتقط أنفاسه من الاعتقالات البعثية الهوجاء، طوته الحروب المسفرة عن "حصار – عقوبات دولية" جراء تخبطات الطاغية المقبور صدام حسين، التي أنهكت إقتصاد العراق وبنيته الاجتماعية، متآكلا تحت وهن البلوى "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس" وقد إنتفت الاسباب؛ فهل نجددها؟
تجديد حلقات المحنة، يصب حمم منصهره البركاني، على هام الشعب وحده، بعد أن يطلق المنتفعون شظية الشرارة الاولى تشعل مكامن الاحتقانات المتكيسة في الارواح.. "الفتنة نائمة.. ملعون من يوقظها" في أي مكان وزمان.
أصطف إنسانيا مع الوطن، ووطنيا مع الصالحين.. لا أنحاز لكردي إذا جنح ولا لشيعي إذا أخطا ولا لسني او تركماني او مسيحي؛ إذ شت شائها عن سواء السبيل، خاصة عندما تتأكد النفعية الشخصية الباعثة على إقلاقه شعبا كاملا، من أجل مصلحة عائلة واحدة.. تمثل نفسها.. لا قومية ولا طائفة؛ فلا وعي لمن ينصر أخاه ظالما... بل ينصحه، وإن لم ينتصح مرتدا عن غيه، يردعه.. حتى يفيء الى أمر الله.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون يذيقون العرب أول نصر في التاريخ الحديث
- إقتداءً بالعالم المتقدم / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي
- الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل
- مسعود على خطى صدام.. حماقات تدمر شعوبا
- سيرا على سراط الحسين.. عليه السلام
- كردستان.. بكاءً على ما آلت إليه الحال
- استفتاء دعائي لإنفصال إنتخابي
- الذئاب أكلت كل شيء
- حملة لا للمخدرات آفة انشبت مخالبها في ضلع الأزمة
- غليان إلا ربع.. شهامة كويتية في ذكرى الغزو
- 14 تموز 1958.. تفتح أبواب السلطة للشعب
- -ريح وريحان وطيب مقام- إنتصر مستقبل الأطفال في القمائط
- تأجيل الحرية.. بإنتظار أخطاء مقبلة
- إقتلوا لأدنى شبهة
- مشعان الجبوري ظاهرة سياسية فريدة
- 183 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والثمان ...
- 182 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والثمان ...
- هل نهدي كلمات لمن أهدانا أفعالاً
- وأما بنعمة الكتل فإنتخب -الإختلاف في أمتي رحمة-


المزيد.....




- شقّة فاخرة وسط باريس بإيجار متواضع.. ما السبب؟
- العثور في بئر مكسيكية على 3 راكبي أمواج قتلوا بسبب إطارات شا ...
- يجب على الإسرائيليين إغراق الشوارع لمنع عملية رفح - هآرتس
- -لن نعود إلا إلى غزة-.. أبو مرزوق: إغلاق مكتب حماس في قطر لم ...
- 6 قتلى وأكثر من 30 جريحا بهجوم مسيرات أوكرانية على سيارات مد ...
- الجيش الإسرائيلي: عملية الإخلاء من شرق رفح تشمل نحو 100 ألف ...
- مسؤول إسرائيلي: تصريحات نتنياهو دفعت -حماس- إلى تشديد موقفها ...
- بيلاروس: المتفجرات المهربة من أوكرانيا إلى أراضينا قد تستخدم ...
- الخارجية الروسية تعلق على خطط واشنطن لنشر صواريخ في منطقة آس ...
- صحيفة إيطالية : الوضع على الجبهة كارثي بالنسبة لكييف بعد سيط ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - عراقي.. أقاطع مسعود وطنيا وليس شيعيا