أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - العراقيون يذيقون العرب أول نصر في التاريخ الحديث














المزيد.....

العراقيون يذيقون العرب أول نصر في التاريخ الحديث


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5724 - 2017 / 12 / 11 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نزل العراقيون الى الشوارع، صاعدين.. طفقت الفرحة في صدورهم، بتحقيق أول نصر بين دول أمة الهزائم، التي لم تذق طعم النصر، طوال تاريخها المعاصر والحديث، إلا بمقاتلة الجيش والحشد الشعبي، في العراق، ضد "داعش" ملحقين هزيمة به، أنقذت دول المنطقة والعالم قاطبة.
فالعرب منذ مطلع القرن العشرين.. الذي تصرم بثلمات في الارض والعرض والسكان والثروات، مبتلى بنقص من الارواح والثمرات والامن مهددا بوجوده الهش، القائم على خزعبلات السحر، يؤجل في سبيلها واقعه العملي، ويعطل العلم، إتكاءً لقدر سحري، يدعو خلاله على عدوه.. من الرحمن او الشيطان، مسلطا ثواب سورة الفاتحة او السحر الاسوود؛ كي يمحق عدوا، إذا نازله في حومة الوغى، تقدم مهزوما قبل النفخ في الابواق.
وبهذا تكبد العرب خسائر، حثهم إليها عدوهم، في كل مراحل الصراع الناشبة أظفارها، في المنطقة، منذ بدء التاريخ الى الآن، ومعظم تلك المعارك، يجرهم إليها عدوهم، بالتوقيت والكيفية والمكان والزمان، التي تناسبه، ضامنا أرجحيته وهزيمتهم، مقبلين على القتال.. تحت هاجس من خواء التهافت، وهم ينوؤن بحال مأزومة.
الامر الذي يوجب التآزر مع الحشد والجيش، بشكل يعزز ولاءً وطنياً مطلقاً، يضفي ظله على المحيط الدولي، من عرب و... إنسانية شاملة.
نبتهج متفائلين بيوم النصر، على روح الهزيمة الكامنة مثل مارد القمقم، داخل تفكير العرب، الذي سيبدأ النظرة التحررية منذ عرف ان جيشا وحشدا.. كالعراقيين، يمكن الا ينهزم برغم كونه عربي.. لايصلح للنصر.
لشهدائنا مستحقات على العرب، ترافق أرواحهم التي حلقت الى فضاءات الجنة.. أفذاذا لن تمحي تضحياتهم من ذاكرة الاجيال في العراق.. أبد الآبدين.. طبت مقاما في السماء، وانتم تحرسون شعبكم على ارض الرافدين.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقتداءً بالعالم المتقدم / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي
- الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل
- مسعود على خطى صدام.. حماقات تدمر شعوبا
- سيرا على سراط الحسين.. عليه السلام
- كردستان.. بكاءً على ما آلت إليه الحال
- استفتاء دعائي لإنفصال إنتخابي
- الذئاب أكلت كل شيء
- حملة لا للمخدرات آفة انشبت مخالبها في ضلع الأزمة
- غليان إلا ربع.. شهامة كويتية في ذكرى الغزو
- 14 تموز 1958.. تفتح أبواب السلطة للشعب
- -ريح وريحان وطيب مقام- إنتصر مستقبل الأطفال في القمائط
- تأجيل الحرية.. بإنتظار أخطاء مقبلة
- إقتلوا لأدنى شبهة
- مشعان الجبوري ظاهرة سياسية فريدة
- 183 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والثمان ...
- 182 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والثمان ...
- هل نهدي كلمات لمن أهدانا أفعالاً
- وأما بنعمة الكتل فإنتخب -الإختلاف في أمتي رحمة-
- تكافل الطغاة.. أمريكا ليست ملاكاً لكن صدام شيطان صريح


المزيد.....




- أحمد سعد يصدر الجزء الأول من ألبوم -بيستهبل-.. و-تاني- مع رو ...
- الحكومة السورية تعلن انسحاب قوات الجيش من السويداء
- أضخم دراسة تصوير طبي للبشر تصل إلى مشاركها رقم 100 ألف
- روبيو يعلن توصل أطراف النزاع لاتفاق لإنهاء العنف في سوريا
- إسرائيل: حزب شاس ينسحب من الحكومة احتجاجًا على عدم تمرير قان ...
- إسبانيا - موريتانيا: شراكة رابحة أم حسابات استراتيجية؟
- إسرائيل تهدد بتوسيع القتال وحماس ترفض بقاء الاحتلال بغزة
- تعليق الملاحة بمطار بن غوريون إثر صاروخ من اليمن
- قتلى وأكثر من 4 آلاف جريح في فيضانات تضرب العاصمة كوناكري
- زامير: ملتزمون بأمن الدروز وسنمنع أي عناصر معادية على الحدود ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - العراقيون يذيقون العرب أول نصر في التاريخ الحديث