أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم














المزيد.....

الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم

دعوتم الشباب ومنظمات المجتمع المدني والموظفين، والحريصين على العراق، الى كشف الفساد ومحاصرة المفسدين، بالمعلومة الدقيقة، التي تسهم في ترسيخ ثقافة الرقابة المجتمعية.. مدنيا، وفتح السبل يسيرة كي تاخذ العدالة مجراها من دون ما يعكر صفو الروح الوطنية..
بناءً على تلك الدعوة، أجمع شجاعتي متقدما، لكم بملفات احتفظ بها، منذ كنت اعمل نائبا للمحكمة الجنائية العليا، التي قاضت الطاغية المقبور صدام حسين، ورموز نظامه، الذين مكنني الله من إقرار إعدامهم في محكمة التمييز، بعد صراع عنيف ضد البعثيين المعشعشين بين تفاصيل المحكمة.. متنفذين وإزدادوا سطوة في الدولة بعد ان كرموا بتوظيف بعضهم في مراكز مرموقة، ويتقاضى البعض الآخر رواتب تقاعدية فائقة.
الوثائق معي، تكشف الفساد وتعري كافليه، مزيحة الاغطية عن عفن يتوسد إرادات تبسط قواها على الدولة، لكنني لست مطمئنا...
السيد رئيس الوزراء..
أخشى إن سلمتكم تلك الوثائق، لا أجد ما آوي إليه؛ كي يعصمني ثأر المتضررين وحماتهم واتباعهم.. الاذناب الناشبة مخالبها في أضلاع الدوائر.
ولكي لا تظل الحرب على الفساد محض تثقيف انتخابي، طافح على فضاءات الاعلام، فهي تحتاج ملفات تتضمن معلومات موثقة.. حججا دامغة، تجيء بالحق، يُزهِق الباطل، فيرديه خلف اقفاص المحاكم يقاضيه الدستور إقتصاصا للايتام والعجائز والثكالى والارامل المشردين خواء جوع الارصفة، ينفرطون الى حتفهم، من حافة وطن لا يحسن الحنو على ابنائه، قدر ما يبدد ولاءهم...!
د. العبادي..
محاربة الفساد بحاجة لخطة عمل، مشفوعة بآليات ميدانية، تنطوي على ادلة وتحقيقات تحال الى قرارات اجرائية.. كبيرها يكبر بالحق وصغيرها يتضاءل بالباطل.
يومها تكتظ السجون بالمفسدين، وسياسيي الصدفة.. حديثي النعمة المبطرين من دون توازن.. أولئك الذين تلوثت ايديهم باختلاس المال العام وإلتاثت ضمائرهم بجنون السلطة؛ وبالتالي تنتشر النزاهة في ربوع العراق، فيسجل منجز تاريخي لكم،...

القاضي منير حداد






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل
- مسعود على خطى صدام.. حماقات تدمر شعوبا
- سيرا على سراط الحسين.. عليه السلام
- كردستان.. بكاءً على ما آلت إليه الحال
- استفتاء دعائي لإنفصال إنتخابي
- الذئاب أكلت كل شيء
- حملة لا للمخدرات آفة انشبت مخالبها في ضلع الأزمة
- غليان إلا ربع.. شهامة كويتية في ذكرى الغزو
- 14 تموز 1958.. تفتح أبواب السلطة للشعب
- -ريح وريحان وطيب مقام- إنتصر مستقبل الأطفال في القمائط
- تأجيل الحرية.. بإنتظار أخطاء مقبلة
- إقتلوا لأدنى شبهة
- مشعان الجبوري ظاهرة سياسية فريدة
- 183 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والثمان ...
- 182 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والثمان ...
- هل نهدي كلمات لمن أهدانا أفعالاً
- وأما بنعمة الكتل فإنتخب -الإختلاف في أمتي رحمة-
- تكافل الطغاة.. أمريكا ليست ملاكاً لكن صدام شيطان صريح
- منظومة السلطة تتكامل بالمعارضة الحضارية
- أنا متفائل.. العراق يخلو من أي سجين رأي


المزيد.....




- هل نحتاج إلى مساحيق البروتين لبناء عضلات أقوى وجسم سليم؟
- ألمانيا ـ نسبة تلاميذ المدارس بخلفيات مهاجرة تثير زوبعة سياس ...
- إسرائيل وسوريا يتفقان على وقف إطلاق النار والاشتباكات مستمرة ...
- -كهانا حي-.. من جماعة محظورة إلى نفوذ في الأجهزة الأمنية الإ ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن -الجنائية الدولية-
- قصة -الصندوق الأسود- لعصر حسني مبارك
- قواعد أميركية جديدة تدفع سائقي الشاحنات المكسيكيين لتعلم الإ ...
- عاجل | مصادر في مستشفى ناصر: 5 شهداء وعشرات المصابين بنيران ...
- طالب بـ10 مليارات دولار..ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ومردوخ ...
- إعلام سوري.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم