لماذا إيران أخطر من إسرائيل

عصمت المنلا

الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 21:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

للأسف، لا زال البعض يتردد بوصم إيران كعدو أخطر من العدو الإسرائيلي كذراع همجية تنفذ الأطماع المشتركة بينهما ضد أمتنا ومنطقة الشرق الأوسط برمّتها..!
لئلا ننسى:الأجندة الصهيوأمريكية هي التي شيطنت إيران بسعيها لاستدراج الدول الإسلامية لبدء حرب مذهبية كبرى تستغرق عقودا قادمة من الزمن على الأراضي السورية بعد أن هيّأتها إيران وحلفاؤها عبر حرب الفوضى الهدامة بالتدمير الشامل وإبادة ما أمكن من السوريين وتهجير الملايين منهم الى الشتات وحولت سورية لأرض محروقة تمهيدا لتخصيصها كساحة للحرب الأشرس في العالم.. بالطبع، مع تسهيل هذه الأجندة لإيران كل السبل لإقامة ما وصفه الملالي ب "بدر - قمرإيراني" في المنطقة كجزرة مغرية للملالي بالتوسّع حتى البحر الأبيض المتوسط، وعندما تجد "إسرائيل" وأمريكا أن أطماع إيران بلغت ذروة الإنجاز بهدم بلدان المنطقة..لابد أن يحين أوان التخلّص من "الإمبراطورية الإيرانية المفترضة" بتفرّغ قوى الحلف الصهيوأمريكي لتقزيمها وضربها في مقتل، وقد يحتاج هذا السيناريو الحربي الى أكثر من عقد زمني، وربما في العشرية الثالثة من القرن الحالي تبدأ مرحلة تصفية الدور الإيراني في المنطقة-أولا، وثانيا- ينتهي دور الملالي في حكم إيران باستبدالهم وفق المصالح المختزنة في أدراج الأجندة الصهيوأمريكية بتل أبي وواشنطن..!

#عصمت_المنلا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل