أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان عبد كاظم - البدو ضمير الرمل














المزيد.....

البدو ضمير الرمل


علوان عبد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5726 - 2017 / 12 / 13 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


البدو ضمير الرمل

علوان عبد كاظم

ما للفقراءِ من نبوءةٍ سوى الكدح
ودواب غيرهم كثير..
هم حطبٌ لإمراءِ الحروب،
وقد يتبعونَ الحمير
أطيافاً
يسوطُ القحطُ أكتافهم،
هم
نحلٌ وقبائلُ وطوائف
أو غجرٌ يتوسّودن رمالَ شياطينهم،
أنّى يرحلون؟
أحلامهم تخدرُ وتنام
في مدنٍ لبستِ العقالَ على البنطلون،
مدن لا نميّزها في المنام،
مدن لم تدافعْ عن أسوارها..
بدوٌ بلا إبلٍ حطّوا بلا خيام
ولا خيول،
ضمائرهم من رملِ الصحراء،
نصبوا مواقدَ دلالهم وأثاروا الغبار،
وبغداد في كلِّ مرة
يهدّدها الفيضانُ
ويدهمها القحطُ
منذ البدءِ كانت الحكاية..
أنسالٌ
تفرخُّ أنسالاً..
جمارُ النخلةِ قتيلٌ
آهٍ من الخنجر
هذا الظلام لهُ أذرع،
هذا الظلام مصلُ الأفعى،
إبلُ البدوِ تجترُّ الحدائق
عرباتُ النفطِ تحملها الخيل،
البدو ضميرُ الرمل،
يانائلةَ الليل
من غرسَ الخنجرَ في خاصرةِ أساف؟
يانائلةَ العشقِ
أخبرينا كيف؟



#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة سبايكر
- بلاء المدن
- شريعة الموت والحياة
- الموت
- الصمت مكان الخطايا
- ثلاثة أطياف وخاتمة
- عشبة الحقول
- نول الحائك
- الرابض بالطين
- حسن السريع قطرة الجبين
- رعاف الهداهد
- خان الشيح
- السفينةٌٌ ثٌقب قاعها
- السفينةُ ثُقب قاعها
- الصولجان
- بمَ تقايض..!؟
- عباسيّةّ
- لقاح الاحلام
- دم الهدهد في الفنجان
- وردة الرمان


المزيد.....




- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان عبد كاظم - البدو ضمير الرمل