أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - المولد النبوي والاردن الفاطمي














المزيد.....

المولد النبوي والاردن الفاطمي


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5715 - 2017 / 12 / 1 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خاص _عيسى محارب العجارمة _أحتفل العالم الاسلامي بعيد المولد النبوي المبارك هذا العام وسط أعاصير هادرة تضرب شواطىء الامة بجزرها المعزولة أوصالها عن بعضها البعض فكريا وعقديا فكل يغني على ليلاه .

ما يعنينا في الاردن هو تجديد العهد لحضرة الرسول الاعظم بذكرى مولده اننا على عهده بنا جنودا للحق الهاشمي ودولته المظفرة المملكة الاردنية الهاشمية وارثة الراية والرسالة المحمدية منذ ما قبل مائة عام خلين دشنت فيها مبادىء الثورة العربية الكبرى على نهج دولة سيدنا حضرة رسول الله .

كم كنت اتمنى ان تكشف او تكتشف دولتنا الاردنية المحمدية هويتها وايدولوجيتها الحقيقية وانها دولة دينية مذهبية هاشمية فاطمية علوية حسنية حسينية صوفية سنية المذهب فيما اتمنى ان يعرف بالاردن الفاطمي .

فالمملكة العربية السعودية ترتكز اهم نقاط قوتها بعد البترول بهويتها المذهبية الوهابية والجمهورية الاسلامية الايرانية ترتكز كذلك لتشيعها لال البيت والمملكة المغربية وهي التي سبقتنا بخطوات واسعة بابراز هويتها المذهبية الهاشمية على المذهب المالكي وهو ما اميل الى ابرازها بصورته السنية لاردننا الهاشمي الفاطمي العظيم .

ما حصل بسيناء من مذبحة مريعة بحق اهل التصوف هو امر جلل قبل ايام قلائل من الاحتفال بالمولد النبوي .وفتح الباب على مصراعيه ليفهم العالم اجمع حقيقة وكنه التصوف والذي لم تكتشف كنوزه وابجدياته ليوم الناس هذا .

ان الحكومة الاردنية ووزارة الاوقاف تحديدا مدعوتان لرفع الغبار المتراكم عن الحقيقة المحمدية بصورتها الفاطمية لا الهاشمية وحسب وبث دعايتها ودعواها بطريقة تشابه نشر الاخوان المسلمين لدعوتهم بالعالم اجمع وهو ما اهملته الحكومات المتعاقبة منذ قيام الامارة .

للتصوف الاردني رموزه كالملك عبدالله الاول شهيد عتبات الاقصى وسمو الامير غازي بن محمد ورسالة الدكتوراة التي حملت عنوان الحب في القران الكريم .

وللتصوف الاردني دعاته كالشيخ عبدالله العزب مفتي الجيش العربي الاسبق وسلفه الشيخ نوح سلمان القضاة رحمهما الله وكثير والائمة من اهل السابقة والفضل بهذا المضمار الهام ولكنها جهود فردية على اهميتها .

يبدو ان البترول الاردني والاردن الفاطمي هما من الكنوز المطمورة بفعل فاعل وقد جاء اوان استخراجهما معا لينتفع بهما شعبنا الطيب معا فكلاهما يكملا الحلقة المفقودة من نهضتنا المباركة وكفانا خنوعا لاخوتنا الاعداء .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجوم ارهابي خسيس على صوفية سيناء
- سيس سيس سيس ارهابي يا خسيس
- وتستمر الغزوة الرمثاوية المظفرة لدوري المحترفين
- فقيد الأمة السورية والد النائب طارق خوري
- الذكرى السنوية الاولى لوفاة النائب احمد عودة العجارمة
- عودة الدب جابر الأعور
- خطبة جمعة اردنية نادرة
- كم اهوى جبالك يا قدس
- جهاد جماهير الفيصلي المليونية
- تتمة مسلسل خروف العيد الضائع
- خروف العيد زمن الجاهلية الاولى
- رواية بقلمي
- الدقامسه صياد البيكمون
- مأساة الأرنب الخائف وكلاب الحراسة المتوحشة
- آمر مدرسة ضباط الصف الملكية
- كشك ابو علي
- دخان البنادق
- وأخيرا ستجري محاكمة عادلة
- تيم الحسن يخطف قلب حورية النيل
- خريف البطريرك والهلال الشيعي


المزيد.....




- الجميع مشغولون بأحزانهم.. زلزال أفغانستان يقتل أكثر من 900 ش ...
- حفل وداع لرئيس الوزراء الفرنسي الاثنين المقبل .. وهل من حدود ...
- زعيم كوريا الشمالية يصل بكين على متن قطاره الخاص للمشاركة في ...
- الصين تقدم نفسها قبلة لعالم جديد في ظل تقارب صيني هندي روسي ...
- جهادي أم مُخبر؟... المحكمة العليا في الدانمارك ستصدر حكمها ف ...
- بوتين وشي يقيّمان مستوى صداقتهما خلال لقائهما في بكين
- نتنياهو يبحث مجددا ضم الضفة الغربية
- الجيش الإسرائيلي يبدأ حشد 60 ألفا من جنود الاحتياط لمعركة غز ...
- تحذير من -عدوى بكتيرية- تسبب نوبات قلبية
- دعم ترامب لنتنياهو.. تفويض بالتصعيد أم ورقة ضغط داخلية؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - المولد النبوي والاردن الفاطمي