أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - الذكرى السنوية الاولى لوفاة النائب احمد عودة العجارمة















المزيد.....

الذكرى السنوية الاولى لوفاة النائب احمد عودة العجارمة


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5655 - 2017 / 9 / 30 - 01:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاخ المحرر ارجو نشر المقال التالي للاهمية بمناسبات صحيفتكم الغراء فعشائر العجارمة والتي يزيد عديدها عن ربع مليون مواطن من حقها الاهتمام برموزها اعلاميا ودمتم ذخرا وسندا للوطن ورموزه والله من وراء القصد :-

الذكرى السنوية الأولى لوفاة النائب احمد عودة العجارمة

خاص - عيسى محارب العجارمة – يصادف يوم الثلاثون من ايلول الذكرى السنوية الأولى لرحيل ووفاة أبن الاردن البار والقامة السامقة العالية النائب الأسبق العميد الركن المتقاعد سعادة الحاج المرحوم احمد عودة المحارب العجارمة ابو عدنان سائلين المولى له المغفرة والرحمة بهذه المناسبة الحزينة المتجددة بثوب الفراق للوطن والجيش العربي ورفاق السلاح والاردنيون عموما وعشائر العجارمة وعشيرة المحارب وابناء وأهل الفقيد خصوصا .

لقد كان الرحيل المهيب المفاجئ عصر يوم الجمعة 30/9/2016 وهو يقوم بإصلاح ذات البين بصلح عشائري بالقرب من ذيبان جنوب مأدبا أثر عارض صحي طارئ ألم به هو المقدمة الفعلية لسنة أليمة صعبة مرت على أهله وكل من عرفه طودا شامخا ومصلحا اجتماعيا ووجيها عشائريا وقائدا عسكريا لا يشق له غبار ونائبا لامعا ببرلمان 1997 والذي قدمه للوطن كواحد من ألمع الشخصيات السياسية الوطنية التي ظلمت إعلاميا .

كانت مراسم الجنازة المهيبة الرهيبة للراحل الكبير حصان عجرمه وخطيبها المفوه في الملمات والنوازل العشائرية المهمة ولسان حالها بالبرلمان والجيش والدولة يدفع عنها الظلم والاقصاء والتهميش ما استطاع الى ذلك سبيلا ، كانت جنازة عسكرية مهيبة بترتيبات القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية بحضور مندوب رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق الركن هاني المناصير وكبار قادة الجيش وعشرات الالاف من الاردنيين الاوفياء ، حيث أم بيت العزاء ودونما مبالغة خلال الثلاثة ايام ما لا يقل عن مائة الف شخص ويزيد أتوا من كافة بقاع الاردن الطهور لوداع رجل عز نظيره .

يتقدمهم عطوفة رئيس هيئة الاركان السابق الفريق اول الركن المتقاعد مشعل محمد الزبن وكبار ضباط وافراد الجيش العربي والاجهزة الامنية عاملين ومتقاعدين من رفاق السلاح كالفريق الركن محمد يوسف الملكاوي والفريق الركن فاضل علي فهد وكبار الباشاوات اطال الله اعمارهم جميعا .

ورؤساء الوزارات السابقون كدولة عبد الرؤوف الروابدة ودولة طاهر المصري والوزراء والنواب والاعيان وشيوخ العشائر ووجهاء المخيمات ورؤساء الجامعات ورجال الدين الاسلامي والمسيحي والصحفيين وغيرهم الكثير حيث كان في استقبالهم شيوخ ووجهاء ونواب واعيان قبيلة العجارمة وجميعهم قابل الراحل الكبير وفاء بوفاء وحبا بحب يوم رحيله المر المرير .

لاشك ان السيرة الذاتية للأفراد لا بل الابطال الذين خدموا وطنهم بإخلاص منقطع النظير هي مقدمة الغذاء الادبي والفني والقومي والخلقي للشعوب وتندرج بمجال تمجيد الاردنيين لأبطالهم والتعصب لهم لأننا نرى فيهم آمالنا والمثل العليا التي قادتنا نحو الكمال الذي ننشده لأنفسنا .

أنه باختصار مدير سلاح الدروع الملكي الاسبق بالجيش العربي العميد الركن المتقاعد احمد عودة محارب العجارمة والنائب الاسبق عام 1997. فقد دخل الخدمة العسكرية بنهاية الستينات من القرن الماضي مرشحا بالكلية العسكرية الملكية ليلتحق بعدها بكتيبة المدرعات الاولى الملكية والتي شاركت بحوادث الامن الداخلي عام 1970 وقامت مع باقي تشكيلات الجيش العربي بأعاده الامن والامان لعمان الغالية .

وكان لهذه الكتيبة العريقة دورها التاريخي في حماية عرش جلالة المغفور له بأذن الله الملك الحسين بن طلال من محاولة انقلابية فاشلة عبر ضباط التيار الناصري بحقبة انقلابية سوداء من تاريخ الامة العربية تم توثيق تفاصيلها بكتاب مهنتي كملك للحسين العظيم مما حدا به للاحتفال شخصيا رغم مشاغله بعيد كتيبة المدرعات السنوي .

وبالفعل كانت هذه الكتيبة قصة نجاح للجيش العربي ولسلاح الدروع الملكي تحديدا ولواء الحرس الملكي الالي /1 التي تنضوي تحت لوائه ولقيادة الفرقة الالية /4 الملكية التي تعرف اليوم بقيادة المنطقة العسكرية الوسطى .

كان الملازم احمد عودة يتدرج بالوظائف القيادية بتلك الكتيبة التي كان يقودها المقدم غالب الشراري كقائد فصيل وقائد سرية وركن عمليات وقائدا للسرية المكلفة بحماية خطوط التابلاين التي تنقل بترول العراق في منطقة H5 الرويشد اليوم عام 1973 .

وشارك بكل الاعمال التدريبية بحمرا حمد وكافة مناطق التمارين والمناورات التي صقلته عسكريا بالمراحل اللاحقة من حياته العسكرية كضابط ركن وقائد فذ لا يشق له غبار كيف لا وهو ضابط الدروع الذي كان يعرف بروحة التعرضية الغنية عن التعريف .

ولان كتيبة المدرعات كانت تقع بمنطقة سيل حسبان فقد كانت تضم بين ثناياها كثير من ابناء قبيلة العجارمة ضباطا وافرادا وجميعهم كانوا يتغنوا بزميلهم الضابط احمد عودة خلال سبعينات القرن الماضي الى ان انتقل لقيادة الفرقة الرابعة بمنصب الركن الفني وكان قائد الفرقة المرحوم اللواء الركن قاسم الدويري الذي قام بانتدابه للعمل في الحرس الاميري بدولة الامارات العربية المتحدة ببداية الثمانينات كقائد كتيبة هناك وكان محط اعجاب اخوته ضباط وجنود الامارات ومنهم رفيق سلاح ابا عدنان خلال تلك الحقبة سيدي سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان دام عزه .

ليعود الى الاردن ويلتحق بقيادة الفرقة الالية 12 الملكية ضمن لواء اليرموك بقيادة الباشا المرحوم محمد سلامه الحويان وكان الرائد احمد عودة قائدا لكتيبة شرحبيل بن حسنة في منطقة ايدون قرب اربد ذات الطبيعة الخلابة قبل حصوله على دورة كلية القيادة والاركان وقد زاره صاحب السمو الملكي سيدي الامير الحسن بن طلال اكثر من مره وحقق نجاحات بالغة خلال قيادته للكتيبة سواء في المناورات والتمارين او التفتيشات الادارية والفنية الانضباطية وكان يتمثل ولا زال كلمة المرحوم الحويان (عمل الجيش 24 ساعه من 24 ساعه ) وهو سر نجاح ابا عدنان رحمه الله في المجال العسكري حيث كان لا يعرف النوم لجفونه سبيلا .

ثم التحق بكلية القيادة والاركان الملكية عام 1984 ويعود قائدا لكتيبة الدبابات /14 الملكية بقيادة الفرقة المدرعة الخامسة الملكية بالمفرق برتبة مقدم ركن لينتقل عام 1986 رئيسا لشعبة العمليات والتدريب بمديرية العمليات الحربية بالقيادة العامة وكان مدراءها ولليوم من ألمع وأشرس ضباط الجيش العربي منهم اللواء الركن ذيب سليمان واللواء الركن احمد محمود عبدالهادي (الذي يعرفه اهل سحاب لليوم بأحمد لا) وهو جنرال عسكري مهيب وشبيه جدا بالشهيد صدام حسين شكلا وهيبة (يخلق من الشبه اربعين )امد الله بأعمارهم جميعا .

كانت مديرية العمليات الحربية نقلة نوعية في حياة الجنرال احمد عودة حيث شارك بعشرات المناورات والتمارين وعرف عن كثب طريقة وعمل وخطط اهم مؤسسات الجيش العربي وكانت فرصة شخصية لي ان التقي بالعديد من زواره ببيته بأم البساتين من اهم الرجال بالجيش العربي كقادة تشكيلات - بدون ذكر اسماء - يرجعوا لمشورته اثناء اختبارات الويتهم بمناطق التدريب وبعضهم أضحى لاحقا قادة فرق .

وهو لمن لا يعرف عمي شقيق والدي والرجل الاهم بحياتي وصدق المثل الشعبي العربي ( عمم عمك وخلي كل الناس خوالك ) فهو عمي الوحيد لأنه شقيق الروح قبل ان يكون شقيق والدي .

مسيرة ابا عدنان العسكرية الخصبة تحتاج لكتاب كبير يضم بين جنباته خبرة الرجل الكبير بالجيش العربي وهذه العجالة لم ولن تفيه حقه فقد عمل لاحقا قائدا لمجموعة الاسناد الاداري بالفرقة الخامسة وهي تضم كتائب الصيانة والتموين والطبية وسرايا الاسناد وقد شهد به قائد الفرقة الفريق الركن فاضل علي فهيد السرحان (مدير الامن العام لاحقا ) بان الجنرال احمد عودة استطاع ان يحول هذه الوحدات الادارية لوحدات فعالة تحاكي وحدات الميدان بالضبط والربط العسكري .

ثعلب الدروع هذا الوصف الذي كان يلازمه منذ كان ضابطا صغيرا بكتيبة المدرعات ببداية حياته كضابط ميدان وهو نفس الوصف الذي كان يتغنى به الالمان عن قائدهم الفذ خلال الحرب العالمية الثانية الجنرال رومل كل هذا وغيره مهد الطريق امام العميد الركن احمد عودة خلال حقبة التسعينات ان يكون رئيسا لأركان المنطقة الجنوبية العسكرية بالعقبة ثم قائدا للواء الشهيد وصفي التل المدرع 99 الملكي وكان من بين قادة كتائبة الباشا مشعل الزبن رئيس اركان الجيش العربي حاليا وهو لا ينكر دور ابا عدنان بحياته القيادية لليوم ولا يعرف الفضل لأهل الفضل الا الكبار ممن هم بقيمة وقامة الباشا الزبن العالية دام عزه الذي شرف بيت العزاء به .
عام 1996 شهد تعيين الجنرال احمد عودة مديرا لسلاح الدروع لمدة قصيرة حيكت فيها ضده أبشع المؤامرات بقصة غير صالحة للنشر حاليا ولكل مقام مقال ثم رئيسا لأركان الجيش الشعبي ليترك الخدمة العسكرية برتبة عميد ركن ولم يمض على اقالته سوى سبعة أشهر فقط لا غير ليتفجر الغضب النبيل بصدور الرجال الرجال اهلنا وعزوتنا من قبيلة العجارمة الاحرار ويعيدوا للرجل اعتباره نائبا في البرلمان عام 1997 ردا على المظلمة التي ادت الى أقصائه تعسفيا من الجيش الذي أحب .

وللحكاية النبيلة بقية ان كان في عمري بقية والله من وراء القصد سعادة ابا عدنان العم الغالي رحمك الله وجعل مثواك جنان النعيم .

0778757183 واتساب



#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الدب جابر الأعور
- خطبة جمعة اردنية نادرة
- كم اهوى جبالك يا قدس
- جهاد جماهير الفيصلي المليونية
- تتمة مسلسل خروف العيد الضائع
- خروف العيد زمن الجاهلية الاولى
- رواية بقلمي
- الدقامسه صياد البيكمون
- مأساة الأرنب الخائف وكلاب الحراسة المتوحشة
- آمر مدرسة ضباط الصف الملكية
- كشك ابو علي
- دخان البنادق
- وأخيرا ستجري محاكمة عادلة
- تيم الحسن يخطف قلب حورية النيل
- خريف البطريرك والهلال الشيعي
- نيران صديقة
- ربيع ام البساتين الاسيرة
- المانيا وسياسة الباب المفتوح للاجئ السوري
- قمة عمان ورقة على الغصن
- تدمر عروس الصحراء


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - الذكرى السنوية الاولى لوفاة النائب احمد عودة العجارمة