محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 5715 - 2017 / 12 / 1 - 12:18
المحور:
الادب والفن
الى الصديق سعيد مرغادي
الذي اهداني باقة حب
مسلح بعزيمة البقاء
اجتاحه طوفان المرض
خذيني على مهل،
لافهم جيناتي الجديدة..
ليس في القلب مساحة للوهم،
فقط انجو من انيني، و وجعي،
ارسم سأعة لضبط الوقت،
ومساحة للزمن.
في الجحر فار لتجارب عالم يبحث عن الشهرة،
في اللوحة مصائب كثيرة ،
في المشفى مرضى يهدؤهم الانين،
كنت كذاك الفار،
اتلو ايات الموت على جسدي،
اتحسس اعضائي المتبقية،
ابعثح البعض للاختبار ،
اتحسس قلبي ،
لازال
ينبهني بالاستيقاظ،
لازال هناك حزن يلف السكينة،
يقطع مع العاطفة،
يرميني بشرايين متدفقة،
اسبح الان في دمي ،
اهديت جزءا منه لاولئك المرضى،
صرخ الطبيب :
مات الفار،
لم يعد هناك علاج لاولئك المرضى،
فقط الانسان القادر على الحياة،
من ذاك القلب الذي يقذف بشراييني ،
دواء لمرضى قادمين،
بكيت..
حزنت كثيرا..
الانسان حقل تجارب كثيرة،
الاتسان الة يشبه اعضائي التي اهديتها قربانا للزينة،
و احتمالا للبقاء الدائم..
#محمد_هالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟