أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - نواعير الفرات














المزيد.....

نواعير الفرات


ختام حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 5694 - 2017 / 11 / 10 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


ظلالُ النَّخْل في أرْضِ العِراقِ = كَسحْر الكُحْل في العَيْنين باقِ
مَـجرَّات القَـصيْدِ لَـهُـنَّ حَرْفٌ = يُدانِي الشَّهْـدَ بِـالنَّخْـلِ العتـاقِ
عَلى بَلد الجُسور يمرّ حَـرْفي = ليُمْلِ الشِّعْر مِــنْ حُـلْو المَـذاقِ
أُحِبُّـكَ يا عراق وأنتَ عِشْقي = وَ لاءاتُ الفُـراقِ عَلَى التّـلاقِ
فَطاولْ مَنْ تَشا ببيوتِ شِعْـرٍ = إذا طــرأ العـراقُ على السّياق
وإنْ قــالَ الأوائل فيه شعـرًا = فَسُـقْ لِمَسارهـمْ سِحَـرَ الطِّبـاقِ
فَراديسُ القصـيـد أقمْـت فيها = لــهُ غَـزَلا عَلى أعْــلى نطـاقِ
فمَـنْ فـي نَـبْعِــهِ دفْـــقٌ زلالٌ = وَمَـنْ في سَعْفــه شَهْدُ العِـذاقِ
نَواعيرُ الفُرات تَصيحُ مَهْلا = ذَرَفن الدَّمْـعَ مِنْ وَشَل الـفُراقِ
ولي فَـوْقَ العِتابِ حَديثُ حُبٍّ = أُطارِحُـهُ السُّؤال عَلَـى اتِّساقِ
وَ دُونَ عِـناقِنـا تِلْك المَـنـافي = تُسَرْبِلُني الـوِثاقَ مَـدَى الشِّيَاقِ
سَـتبْقى مـا بَقيْتَ بِكُلِّ قلبٍ.. = نَظيفٍ لـمْ يُجِزْ فَـرْضَ الشِّقاقِ
إلي الحُبِّ الّذي أحْيى عِطاشي= نَـذرْتُ لِوَصْلِـهِ وَرْد المَلاقي
وَما نَجْـوى الرَّبابَة دُونَ لَيْـلٍ = يُسامر وَبْـله أرْض احْتِراقـي
ألا فَاذْكـرْ بِطَيّكَ ما غَشانـا = بِجَــوْفِ القَلْبِ ما دون التَّراقي
أّحرْف الشّعْر دُوني كُلّ حَرْفٍ =عَليْهِ الرّفْل كَالبيضِ النِّيـاِق
....
شعر ختام حمودة قصيدة ( نواعير الفرات ) السويد ,أروبا..



#ختام_حمودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنثى الخيال
- ..اسْبَطَرَّتْ امتدّت
- قصيدة ..(لا فرق عندي)..
- قصيدة ( وتَأبَى شُموسُكَ )
- رؤْيةٌ في ديوان الشَّاعر العِراقيّ الكَبير خلَف الحَديثي (دم ...
- (وَزُلْفى يا حبيب)
- وِعَساكَ تَسْمَعُ
- .قصيدة خدوش الروح
- (أنا الفلسطيني)
- قَلَقُ القَصائِد
- هذا نصيبك من شعري
- وَشَرُّ البَليّةِ
- (مَرامي الأناة)
- (حلب)..
- (معازف الجن)
- (مَتاهات التَّمَنّي )
- شذرات من الشهر الفضيل..
- ترانيم المنافي...
- يا غَريبَ الدَّارِ
- (عروش الحب)


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام حمودة - نواعير الفرات