أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - قاعدةُ العشقِ الحاديةُ والأربعونَ














المزيد.....

قاعدةُ العشقِ الحاديةُ والأربعونَ


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5694 - 2017 / 11 / 10 - 11:25
المحور: الادب والفن
    


قاعدةُ العشقِ الحاديةُ والأربعونَ
--------------------
تشكّلتُ غُصنًا...
سرتْ روحُه كالسّناءِ دجًى
منْ عناقِ الثرى لعروقِ الشّجرْ
تمدّدَ منفتحًا... عاشقًا
فوق أنفِ القدرْ
... فمدَّ يدًا للقمرْ
تشكّلتُ جُرمًا غريبًا
مدارُه منطقةٌ خارجَ الدّفءِ والنُّورِ
لكنّه عامرٌ بالإرادةِ مثلَ إلهْ
يهوِّمُ، يبحثُ عن كوكبٍ يائسٍ
ليعانقَه فيفجّرَ فيه الحياهْ
تشكّلتُ طفلاً...
تُشاهدُ عينَا خيالِه ما لا يراهُ الكبارْ
ويخلقُ في كلّ يومٍ،
كأجملِ ما يمكنُ الخلقُ، كونًا جديدًا
يغطّي تفاصيلَ صورتِه الانبهارْ
به امتزج النّاسُ والعشبُ والشّمسُ والنّبضاتُ
... كحقلٍ بديعٍ
يضوعُ أريجُه... أو شجرٍ مثْقَلٍ بالثّمارْ
تشكّلتُ أنتَ
أضمُّكَ بيني وبيني...
فلا أنتَ منتبهٌ لنشيدي
ولا رقصُ قلبي يفارقُ عينِي
تشكّلتُ معزوفةً ليس يَسمعُها
سوى السّاكنين بروحِ المطرْ
أوِ السّابحين بنورِ الصّباحِ... إذا ما انهمرْ
تشكّلتُ دربًا يقودُ إليكَ... إليَّ... إلينا
بلا خطواتٍ ولا وجهةٍ
وليسَ به في الزّمانِ خلافَ النّهارْ
ولا في المكانِ سوى الحبِّ والاخضرارْ
.............
تشكّلتُ دونً حدودٍ... لأعشقَ كلَّ البشرْ



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسقاطٌ
- سيغادرُ أيّوبُ منزلَنا
- كلماتٌ لم تُنسبْ إلى سبارتاكوس
- صورةُ العنكبوت
- كوسموفيليا
- صعقةً صعقةً... قدْ تدبُّ الحياة
- فينيقياتٌ
- معراجُ -إيتانا- الأخيرُ
- لا تكنْ شاعرًا !
- في انتظارِ الصّبحِ
- بلاهة البلاغة
- يوسفُ والسّنونُ العجافُ
- رياحٌ شمسيّةٌ
- ماكروكوزم
- وحيٌ
- تحيينٌ
- سباحةٌ في البِركة الآسنة
- في كأسي تلك الأسئلة
- تمّوزُ عشيّةَ عودتِه
- في انتظارِ الانهمار


المزيد.....




- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - قاعدةُ العشقِ الحاديةُ والأربعونَ