عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5687 - 2017 / 11 / 3 - 08:33
المحور:
الادب والفن
سيغادرُ أيّوبُ منزلَنا
-------------
كان أيّوبُ بليدًا
تافهًا حدَّ الغباءْ
شاهدًا كان على الدّيدانِ تَسري
في ذُرى جسمِه... لم يبحثْ عنِ الدّاءِ
ولا جرّبَ مفعولَ الدّواءْ
خيَّرَ الصّبرَ على الثّورةِ... والصّبرُ انتعاشُ الضّعفاءْ
صار أيّوبُ، وقد طالَ به الموتُ-الحياةُ،
... جامدًا كالمومياءْ
كان في وسعِه أنْ يحيَا سليمًا... وكريمًا
لو تحدّى الدّودَ... واختارَ البقاءْ
--------------
عبد الرزاق الميساوي
2017/11/03
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟