عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 13:26
المحور:
الادب والفن
رياحٌ شمسيّةٌ
----------
إذا لمْ تكنْ حِممَ الشّمسِ كنْ ريحَها
وصوّبْ زئيرَكَ جهرًا وفوْرًا
... إلى قلبِ هذي البلادْ
بلادي التي اقتسمَ الموتُ واللّيلُ أنفاسَها
فكساها السّوادْ
تحرّكْ وأطلقْ لِصوتك صوتَه كالسّهمِ
خضْ حربَك الـ... لا هوادةَ فيها
ولا تسهرِ اللّيلَ بحثًا عنِ الكلماتْ
كلِيلاً تناورُ بين الحروفِ
كأعمى تَخبّطَ بين الرُّبى والوهادْ
تحرّكْ وحرّضْ وقلْ: «وا بلادي ! »
ومَن نامَ اصفعْه بالنّورِ
صُبَّ عليه النّشيدْ
وحرّضْ على الكُفرِ بالكُفرِ... واصرخْ:
«عَدمتُك "إنكي" !
لماذا خَلقتَ العبيد ؟»
تحرّكْ ونادِ:
«ألا يا بلادي !
برغمِ السّوادِ
أرى فيكِ نورًا
يُبشّرُ بالانطلاقِ...
ويومًا جديدْ.»
----------
عبد الرزاق الميساوي
2017/06/17
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟