وتستمر الغزوة الرمثاوية المظفرة لدوري المحترفين

عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5681 - 2017 / 10 / 27 - 23:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وتستمر الغزوة الرمثاوية المظفرة لدوري المحترفين

خاص - عيسى محارب العجارمة - وهاهي القبيلة الرمثاوية الناهضة تستمر بغزوتها المظفرة لمضارب الدوري الأردني الممتاز للمحترفين دوري المناصير ، وسط فرحة جماهيرية لأنصار غزلان الشمال ، بعد أن تمكن رفاق الكابتن مصعب اللحام ميسي الأردن بقيادته الفذة من سطر فوز مستحق على بطل الدوري وحامل اللقب النادي الفيصلي ، الذي أثخنته جراحات غدر الاتحاد العربي والاتحاد الاسيوي ، وتخبط ادارته وسيطرة لوبي السمسرة على مفاصل ادارته ، باربعة أهداف لهدفين ليتربع الرمثا على صدارة الدوري ب16 نقطة غالية وثمينة حصنت صدارته للدوري .

ورغم مسحة الحزن التي طغت على محيا وجبين الدوري بوفاة كبير مشجعين نادي الوحدات محمود فخري ابو غضب خلال مباراة الفريق مع نادي الحسين اربد ببطولة الكأس ، أضافة لوفاة المدير الأداري لنادي الجزيرة الكابتن عامر عدس رحمهما الله والذي نعزي بهما أسرتي الراحلين العزيزين وأسرة كرة القدم الأردنية ممثلة برئيس الاتحاد الاردني سمو الأمير علي بن الحسين وأدارة ولاعبي وجماهير الناديين .

الأ اننا نعود لأشاعة أجواء التفاؤل بعودة الروح لنادي الرمثا ومحاولته الجادة لأنتزاع لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ عام 1982 ، ذلك أنني أقف على مسافة واحدة من جميع أنديتنا الغالية وعندي رغبة كبيرة بالتحرير الصحفي الرياضي ، الذي أجيده تماما كما السياسي والاعلامي ولكنني طرقت ابوابه هذا الموسم فقط ليس بحثا عن شهرة وانما لفتح جسور الحوار والود مع فئة الشباب الاردني التي تفضل الرياضة على السياسة والاعلام وصخبهما العالي ، لا بل اجد ان الرياضة تخفف من احباط وتوتر قلمي الذي يريد ان يوردني المهالك والسجون وذلك للسقوف العالية التي بت أخترقها مرغما من مقال لآخر نتيجة الاقصاء والتهميش والتجحيش المتعمد لقلمي فلا بد من تهدئة رياضية ذات جدوى بين الفينة والاخرى .

تمكن الليلة الكوتش الكوكي المدرب الجديد للرمثا ، من تحويل تخلف فريقه بهدفين للمحترف البولندي بصفوف الفيصلي لوكاس الذي اضحى شبحا للوكاس العام الفائت ولم يعد ذاك اللوكس المضيء لعتمة ليل الفيصلي امام غابة سيقان المدافعين للفرق المقابلة وهدف اخر ليوسف الرواشدة قبل ان يعود الرمثا لأجواء اللقاء بهدف مع نهاية احداث الشوط الاول وحالة طرد للمدافع ياسر الرواشدة بالبطاقة الحمراء .

نقول احسن الكوكي قراءة المباراة ونجح بحسمها رغم عن انف مدرب الفيصلي الجديد دراجان القادم من تدريب احد الفرق الصهيونية فكان وجه النحس على الفريق وجماهيره التي باتت أسيرة السمسار المعروف في ادارة النادي والفريق وهو المستفيد الوحيد من صفقات السمسرة التي ستؤدي الى تنفيض خزائن النادي عما قريب ولو تم تعيين الكابتن فراس الخلايلة بعشر صفقة دراغان لقاد الفريق على طريقة المبدع جمال محمود مدرب الوحدات وراتب العوضات مدرب ذات راس وبلال اللحام مدرب المنشية وما يحرث الارض غير عجولها .

وانا ادعو ادارة الفيصلي لطرد هذا السمسار من النادي فورا فهو من كان على رأس بعثة النادي بالاسكندرية وفشل بضبط انفعالات اللاعبين مما ادى لمجزرة الاتحاد العربي والاسيوي بحق نصف الفريق ولا بد من العقاب العادل بحق من نسف امجاد الفيصلي برمشة عين وافلت من العقاب نتيجة شراهة البعض لسمسرته او سرسرته ان صح التعبير واخر العلاج الكي ان كان بادارة الفيصلي كما نحسب رجل رشيد زي رئيس نادي الرمثا او مختار الوحدات الرائع ( متكلكوش ) الذي بيض صفحة تصرفات سلفة الممجوة وطنيا ودينيا .

نشد على يد السيد عبد الحليم سمارة رئيس نادي الرمثا الذي تابع المباراة على المنصة اليوم كشاب بالعشرين من عمره ونقدمه دليلا على ان كثرة الطباخين تحرق الطبخة فمطبخ القرار اليوم بادارة الفيصلي مكتظ بطهاة حرقوا الطبخة كالمدير الاداري ابو نطحات الروس الارتدادية عكسيا على عقوبات الفريق بينما ادارة الرمثا هي من صنعت الفارق وجلبت النصر فاستمر الالق والغزو الرمثاوي الانيق الرشيق للغزلان الشاردة باللقب صوب الشمال الغالي ويستاهل مصعب اللحام ورفاقه كيل المديح لهم ولجماهيرهم وادارتهم الخبيرة القديرة الراقية وكفى الله المؤمنين شر القتال .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل