أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - قال الشاعر : خسرنا كل شيء فلنلعب !- *...














المزيد.....

- قال الشاعر : خسرنا كل شيء فلنلعب !- *...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 00:51
المحور: الادب والفن
    


" قال الشاعر : خسرنا كل شيء فلنلعب !" *...

خلدون جاويد

ـ " نص نثري " .

" اللعنة خسرنا كل شيء فلنلعب "
لا ألفُ لا .. لن ألعب
"سأغضب
لن اطأطيء
سأرفع رأسي عاليا
كي أرى أعدائي "*
لن أخرس
سأضاعف القول الصحيحْ
لا لن القي المعوَل من يدي
بل سأدق الأرض دقا .
عليّ أن لا أنام بعينين
بل بعين واحدة .
سألعب النرد مرة اخرى
لا لكي أخسر
بأقلّ من الربح لن ارضى
الحلم
ينكسر
لكنْ ليس مرتين
النظر الى أكمَةِ العدو لايكفي
عليّ البحث
عن العدو الكامن فيّ
أن نكنسَ البيتَ من الوسخ المتطامن فيه
أن نبحث عن العفن والرائحة التي
تغاضينا ازمانا عنها
كفانا عارا أن نصمت
يجب البوحَ
معا ً وبصوت ٍعال ٍ
أين السبب ؟
أين يكمن الخطأ ؟
بنا ؟ نـُـبـَـدِلـُـنا !
بطريقةِ لعبنا ؟ نغيّرُها
بفريقنا نبعد عنـّـا أضعف من فينا
بالمدرب ؟
نبدله بروح رياضية
ماالضير في ذلك .
ثلاثة ايام تكفي للحزن
يكفي لقد ضاقت به الأرض والسماء
علينا بسواه
ولنتذكر أن لانصدّر الأحزان
الى الجيل والماء والنخيل
والشمس ليست سوداء
لننتبه
الكلمة طاقة ثورية
صدّرْها الى قلوب الشبيبة
والابتسامة الى وجوههم
كلنا مسمومون لاتتألمْ
لا تضف الى السموم سما
تناول الماء النقي بدلا من
السم الذعاف
الذي في كأسك
قم فهناك مسيرة
لاسير في الخيال لا سير الا ّعلى الاقدام
"لايمكن الدخول الى النهر مرتين"
ولكن يمكن الصعود الى الجبل عشرات المرات
حتى الوصول الى القمة
القمة المطلة على وطن حررناه
بالنار والحديد والدم والدموع
" خسرنا كل شيء فلنلعب !"
لا لم نخسر في تحرير الأوطان
سوى الأغلالْ
فلنلعبْ !
لا لن نلعبْ
بل نبني وسنبني وسنبني .

*******
ـ " خسرنا كل شيء فلنلعب !" *مقولة لشاعر مغربي .
ـ " إن متّ
لاتطأطئي رأسك
بل أرفعيه عاليا
لكي ترَيْ أعدائي "* أتماتوف .

********
21/ 10/2017



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خذلتمُ ياسيدي جيفارا ...
- جسدي ...
- جارَ الزمانُ علينا يا اُخيّاتي ...
- ياخولتي عندي عليكِ عتابُ...
- أنتَ ياموشورَ نورْ ...
- لملمْ جراحَك وانهضْ أيها النسرُ ...
- باق ٍ أنا ...
- مواصفات الحزن ...
- أنا مجنون ...
- أنا الذبلان ...
- -ألآ أيها الإسكان جُدْ بالتلاقيا -
- بلادي الشعرُ والوطنُ البديلُ ...
- قصاد على ذمة العشق ...
- أنا وغد ٌ ...
- عندما غادرتِ طاحَ الجُلّنار ...
- - قيثارتي مُلِئَتْ بأنّات الجوى -
- عزف على أحرف النور ...
- رثاء مثنى حميد مجيد ...
- الماردُ الكورديّ ُ يصعدُ للسما ...
- أنا نخلة ٌ مرمية ٌ في الأرضْ ...


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - قال الشاعر : خسرنا كل شيء فلنلعب !- *...