أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - قيثارتي مُلِئَتْ بأنّات الجوى -














المزيد.....

- قيثارتي مُلِئَتْ بأنّات الجوى -


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 02:22
المحور: الادب والفن
    


" قيثارتي مُلِئـَـتْ بأنـّات الجوى " *

خلدون جاويد

" قيثارتي مُلِئـَـتْ بأنـّات الجوى "
وتعوّدَتْ روحي على شظـَفِ الهوى
فالهجرُ أسْقـَـمَني وأرداني النوى
والدمعُ فاضَ وعشقكُمْ أضواني
" لابّدَ للمكبوتِ مِن فيَضان ِ "

" قيثارتي رنّتْ بأشواق الغجَرْ
غنّتْ اناشيد الغرام لمن هجرْ
تهديه وردتها ويرميها حجرْ
والبلبل الباكي بشرفتِهِ انتحرْ
وعلى الخدود يسيل دمعٌ قان ِ
" لابُدّ للمكبوتِ من فيَضانِ "

نكث َ الطبيبُ بنا وقد عزّ الدوا
كيوبيدُ ضمّدَها جراحاتِ الهوى
ناحتْ عليّ سهامُه ، حتى الهوا
باكٍ ، وجمرُ النار ِ مِن دمعي اكتوى
يادمع ُ كن ْ بَحْرا ً بلا خِلجان ِ
" لابُدّ للمكبوتِ مِن فيَضان ِ "

قيثارتي طاحتْ ونحبَا ً قد قضَتْ
وعلى فراش ِالموتِ جفنا ً أسبلتْ
ويدُ المنون ِعلى الفريسةِ أطبقتْ
وعلى شهيد ِالحُبّ ِعينـُـكَ مابكتْ
بَيْنا دموعُ الناس ِفي جَرَيان ِ
" لابـُدّ للمكبوتِ من فيضان ِ "

قيثارتي اختنقتْ وغصّتْ بالبُكا
الداءُ موفورٌ ، دوائي عندكا
يامن غدوت َ بوعدِنا مُتهَتِـّـكا
لاتعتني بصريع ِحُبـّـِكَ لو شكا
أجهشتـَـني وغدوتَ ِمن عدواني
" لابُـدّ للمكبوت ِ من فيضان ِ "

قيثارتي جَهَشتْ وأسْهدَها الوترْ
وشـَكتْ وما أصغى لها قلبُ الحجرْ
بالنار ِ تحترقُ الفراشة ُ والقمرْ
لا لن يُبالي لا سماعَ ولابصرْ
والدمعُ أغرق وردة َ البستان ِ
" لابُدّ للمكبوتِ مِن فيَضان ِ "

*******
* الإستعارة القوّسة للشاعر العظيم محمد اقبال .

19/9/2017



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزف على أحرف النور ...
- رثاء مثنى حميد مجيد ...
- الماردُ الكورديّ ُ يصعدُ للسما ...
- أنا نخلة ٌ مرمية ٌ في الأرضْ ...
- أنا المُضَيّع ...
- إنهضي طروادتي ...
- كرسي الشلل ...
- أغنية بعنوان بحر العيون ...
- مواساة الشاعر جواد غلوم ...
- لكردستان في الأعناقِ وشْمُ ...
- لأني حلمت بوطن ٍ حر ...
- بلاد ٌ موشحة ٌ بالسواد ...
- الجثث الباسمة ...
- أوراق بلبل ...
- ليس في أرضنا حرائق ...
- طلاق ُ الروح ...
- بغداد التعازي ...
- انا قومي ...
- انتحار حديقة ...
- ثلاثية ثانية ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - قيثارتي مُلِئَتْ بأنّات الجوى -