خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 22:00
المحور:
الادب والفن
منذ اقتعدتُ على الكرسيّ ِ ...
خلدون جاويد
منذ اقتعدتُ على الكرسيّ ،
والشلُ
قد دقني ، وطبيبي قال : لا أملُ
قد فارقتني التي نامت ْ
على كتفي
وأنكرتني ،
فلا حبٌ ولا غزل ُ
فبت ُ أحنو جريحا خائبا
أرقا ً
كما يلوذ بأشباح ِ الدُجى طللُ
هي التي باغتتني
أسقطتْ عُمُري
كما برفةِ عين ٍ يسقط الجبلُ
قد كنتُ تاجا ًعلى رأس ٍ يقدّسني
وما ظننتُ
بأن ْ التاجَ يُنتـَـعَلُ
والعشقُ قصّرَ أعمارا ً
وشيّبَها
حتى يكاد الذي في المهْدِ يكتهل ُ
جيدُ الغزالةِ مضنىً ،
رحتُ ارفعُهُ
ابكي وجرحُ المها هيهات يندملُ
وذي طيورٌ أبابيل ٌ
تمزقني
حطـّت على جثةِ المقتول ِ تحتفلُ
ورحتُ ألوي جناحَ الذلّ
في وَهَن ٍ
للوالدين ،لمَنْ جزّوا ، لمَنْ سَمَلوا
مهما على جسدي انهالتْ
سيوفـُهُمُ
احبّهُمْ ، رُغـْمَ ما جاروا وما فعلوا .
*******
29/8/ 2017
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟