التلاشي ...

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 19:46
المحور: الادب والفن
    

التلاشي ...

خلدون جاويد

إيهِ روحي ساضمحل اضمحلي
وتلاشـَيْ
في ظل اروع ظل ِ
عمٍيَتْ في بهاء وجهك َ عيني
ياملاكا
من فوح مِسك ٍ وفلّ ِ
تنمحي صورتي ويذوي مكاني
فازحني ،
عِشْ حالتي خذ محلـّي
من انا يامساجدي والتكايا
ادمعٌ في الظلام
راحت تصلـّي
آهة الموت زهقة ٌمن لهيب ٍ
قد تسامتْ
الى المقام الأجَلّ
دام ظلّ ُالالهِ فهو بهائي
بل إلاهي في لحظة ٍمن تجلّ ِ
انت يامن يذوب فيك
كياني
اتوارى مابين سقم ٍوسلّ
حيرتي انت في المدى وصداه
ظلي
في مطلق البراءة ظلـّي
مطلق العشق والغرام ووحيا
مِن حَراء ٍ
ومِن سماواتِ طلّ ِ
دمتِ للوهج ِ كأس نهر لأشفي
من سعير الهوى وحبك ،
غلـّي
موطني مذبحٌ ونهرٌ قتيلٌ
وبلادٌ مفتوحة ٌ
فاستحلي
حوّمي كالنسور فوق جروحي
وعلى جثتي
امرحي وتسلـّي
زهرة الضوء قد تهاوتْ جناني
وهلالا ً
بروضها لم تهلي
هي تهفو لراحتيكِ عساها
تتوفى لعلها ،
ولعلي .

*******

4/9/2016

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات