أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة خولة الثانية ...














المزيد.....

قصيدة خولة الثانية ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 17:18
المحور: الادب والفن
    


قصيدة خولة الثانية ...

" بشبابي الاول وعمري 16 عاما ، أبصرت فتاة في الباص 23 اسكان غربي بغداد ـ باب المعظم . تجلس بأبّهة وافتتان لم أرَ مثيلا له . كانت مجموعة كتب ودفاتر على حضنها . كتبتْ إسمها " خ خ ع" الصف الرابع الأدبي . ثانوية المأمون للبنات .
" فعرفت الحب من اول نظرة " على حد تعبير أغنية الجندول الخالدة للشاعر العظيم علي محمود طه . "

خلدون جاويد

ياخولة ًعلقتْ بطيفكِ أدمعُ
وتزاهقتْ روح ٌ تكادُ توَدّعُ
يا نجمة َالإسكانْ في أضوائِها
وهلالِها ، والشمس لمّا تسطعُ
لمليكةِ الإسكان آلهة الرضا
وجه ٌعلى عرش السنى يتربعُ
هو وجهكِ الانوارُ آسرُ دمعتي
سحرُ الحياة ِ مصبّه ُ والمنبعُ
أنا دون هامَكِ مطفا ٌ ومُغيّبٌ
أنا دون ظلـّـكِ ضائعٌ ومُضيّعُ
جورية َ الإسكان عطرُكِ لم يزلُ
حتى المماتِ بخاطري يتضوّعُ
ولسوف يُكتبُ إسمكِ الغالي على
نعشي وأكفاني غداة َاُشيّـَعُ
خمسون عاما كنتِ أنت شجيرتي
أنا غصنها الباكي الذى لايُقطعُ
قمرٌ بدور" السودْ " مرّ على الدجى
يسبي القلوبَ جمالـُهُ ويُقطـّعُ
فطفقتُ أنسجُ في الخيال حكاية ً
في ألف محراب ٍ اُصلـّي وأركعُ
مِن كلّ مأساة ٍ جراحي تنبعُ
ومِن الفجيعةِ محض طيفك يُفجعُ
ذبلَ الزمانُ وأنت وردة ُعمرهِ
مَن شمّ خيط َ عبيرها لا يهجعُ
وكذا محبُك ساهرا ودموعُه ُ
ليست تـُرى وأنينه ُ لايُسمَعُ
لم تأو ِ أشباحُ الليالي لحجرتي
الا ّ وطافَ خيالهُن المُفزعُ

*******

29/6/2016



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورية الإسكان ...
- كرد ٌ كرد ٌ
- إنتحار حديقة ...
- لاداع ٍ للتابوت ...
- الواحد ...
- رفقا ً فالأرضُ عيونٌ ...
- دعْها تدقّ على جراحي ...
- قصاصة الى ادولف هتلر ...
- بلاد الرافدين بدون ماء ...
- يالاجيء الأنبار بين الداعشين ...
- فراشة في زنزانة ...
- بدرٌ على دجلة ٍ ...
- رثاء صليب كهرباء ...
- ياقوّاد ...
- سحقا عمامتك المنيفة صامتة ْ ...
- يا أبناء القحبة في الخضراء ...
- قصيدة الأحذية الثانية
- قصيدة للسرسرية ...
- المُدُنْ ...
- جوريّة في قرص الشمسْ ...


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة خولة الثانية ...