أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - المُدُنْ ...














المزيد.....

المُدُنْ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5206 - 2016 / 6 / 27 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


المُدُنْ ...

خلدون جاويد

بعضُ المدنْ
إهانة ْ
بعضُ المدنْ
جبانة ْ
بعضُ المدنْ
خيانة ْ
تخشى بأن تخرجَ للتظاهر ِ
والموت َلأجل الوطن المنهوبْ
لو الف حلاّج ٍشريد ٍمُجهَضٍ مصلوبْ
فانها مُصرة ٌ أن تنامْ .
بعضُ المدنْ
نوّامة ْ
بعضُ المدنْ
نعـّامة ْ
بعضُ المدن ْ
قِمامة ْ
تقبعُ في البيوتِ خائفة ْ
والموتُ كالريح ِ
يجوب شارعا فشارعا
ليحصدَ البنينْ
ينكبُ العوائلْ
بعضُ المدنْ
أسيرة ْ
بعضُ المدنْ
كسيرة ْ
بعضُ المدنْ
حقيرة ْ
تموتُ بالاسمالْ
بالجوع ِ
بالتخلـّفِ المُؤبّدْ
ثيابُها كحظـّها والغدْ
اسودُ في اسود ِ في اسودْ
جرداء لازراعة ْ
جدباء لاصناعة ْ
بلهاء لاخير بها
تلتذ بالنواح والبكاءْ
منذورة ٌ للوهم للسرابْ
راضية ٌ بسطوة الكاتمْ
تولدُ تحيا وتموتْ
في عتمةِ التابوتْ
بعضُ المدن ْ
محتقرة ْ
بعضُ المدنْ
مندثرة ْ
وبعضهنّ مقبرة ْ
مدينة ٌواحدة ٌ منتصرة ْ
مدينة ٌفي يدِها فتيلْ
في يدِها قنديلْ
تهبّ في الشوارعْ
تمزق الاعلام َوالأطواقْ
تهدّم الجدرانَ والاسوارْ
وتدحرُ الأشرارْ
في دربها شراذمٌ مندحرة ْ
وهْيَ الشموسُ النيّرة ْ
وهي الليالي المقمرة ْ
بعضُ المدنْ
جبالْ
بعضُ المدنْ
زلزالْ
بعضُ المدنْ
رجالْ
ليس كما الطراطيرْ
واقذرُ الخنازيرْ
وكلّ ذي عمامةٍ اجيرْ
تقدّمي يامدنَ المتاريسْ
اكتسحي عمائمَ الجواسيسْ
بنعلِك ِ الطاهر ِوالقديسْ
دوسي على جمجمة ِالرئيسْ
ياجحفلَ المحروم والمظلومْ
متى تقومْ
تنتظرُ الساعة كي تقوم ؟
متى متى
تنهضُ منْ مذلة ٍ
مِن حفرة ِ الدودْ
مِنْ حظِكَ الخائبْ
مًنْ أنتَ إنْ لمْ تنتصرْ
لشعبـِكَ المندحر ِ المهزومْ
بعضُ المدنْ
خرائبْ
بعضُ المدنْ
زرائبْ
بعضُ المدنْ
قواحبْ
غضّ ِ النظرْ
عن قلبـِها المطعونْ
غضّ ِالنظرْ
لاتنتصرْ لها
للحزن ِللأوجاع ِ والشجونْ
غضّ النظرْ
يا أيّها القحْبونْ

*******

27/6/2016



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوريّة في قرص الشمسْ ...
- شذرة تشاؤم ...
- قصيدة : البَعْبوضْ
- قصيدة الى نبيل تومي الناشط الديموقراطي
- قصيدة لثورة يوم غد ...
- ترى من أنا لولاكْ ؟ ...
- هلالٌ أنتَ ماطَلْ ...
- حُبلى حُبلى حُبلى ...
- فئران المدينة
- قصيدة الكسكسة ...
- قصيدة لا شلع لا قلع ...
- قصيدة لاشلع ولا قلع ...
- هي ثورة ٌ صفراء لا بيضاء ُ...
- قصيدة الخازوق ...
- - كلكامش الزعطوط - ...
- جرابيع ...
- ألراية ُ الحمراءُ تخفقُ في الطريقْ ...
- قصيدة المنائكة ْ ...
- الدين المخدِّر ...
- ذا فاسد يمضي ويأتي أفسدُ ...


المزيد.....




- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - المُدُنْ ...