أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - خولاي فردوس الزمان وعطره ...














المزيد.....

خولاي فردوس الزمان وعطره ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 12:49
المحور: الادب والفن
    


خولاي فردوس الزمان وعطره ...

خلدون جاويد

" خ خ ع " في ذاكرتي رواية عنها ، لم اكتبها بعد . كتبت قصائد كثيرة عنها في يفاعتي ، كلما استمع الى " انت عمري " كلمات الشاعر احمد شفيق كامل وغناءالسيدة ام كلثوم تتدفق قصيدة . انها النغم ولوعة الذكرى "

غنى على مصباح ِ بابكِ بلبلُ
للغصن ِ يلثمُ للجدار ِ يقـبّلُ
ويلوذ بالشباك يسبل جفنه
لدُمَيْعةٍ وعليه ينضح حنظلُ
به لوعة ٌ ، حمى به ، وتلهّفٌ
موتٌ بهِ ، وملاكـُهُ لا يُمهلُ
يانكهة َالايام ِ وجهكِ نيّرٌ
وجمالُ قامتِكَ البهيّةِ مذهلُ
مِن أين أيام الشباب تعود لي
خضراءَ يانعة ًوأنتِ المنهلُ
ياخولة َالجوريّ شمّ أريجكمْ
قد فاتني ، فسدىً ينوحُ قرنفلُ
مِن أين ياخولايَ دربي اليكمُ
ضاع المكان ُولا دليلٌ يُسألُ
خولاي فردوسُ الزمان وعطرُهُ
ورياضه ُ وجنانه ُوالمشتلُ
انت ِالقصيدة ُ والبلاغة ُ والغنى
وانا نزاركِ عندما يتغزّلُ
انا مدنفٌ مترهّبٌ انا زاهدٌ
انا ناسكٌ متصوّفٌ متبتـّلُ
المدنفُ الولهان ُفي زنزانةٍ
بالحُبِّ ، بالماضي الجميل ِ، مُكبّلُ
والراهبُ المضنى يموت مِن الطوى
يفنى ومهما جاعَ لا يتسوّلُ
والزاهدُ المركونُ في محرابهِ
من خلفه يرمي الحياة ويرحلُ
والناسكُ المغمورُ في كينونةٍ
هو للترّفع ِوالنيافة ِمؤئلُ
وانا كما الحلاّج في صوفيّتي
اُسبى على خشب ِ الصليبِ واُقتلُ
متبتـّلٌ انا والهيام مجرّتي
خولايَ عشقيَ والغرامُ الاولُ

*******
19/8/2016

* الوم الذات وكل ذي مواقف مبتسرة كما ألوم ك من لم يقطف الورد في أوانه ويقعد كحالتي يبكي على الأطلال تماما كما فعل طرفة بن العبد . وماذا يجدي ان اكتب عن فجائعي وخسائري بعد 50 عاما ؟ اللعنة عليّ لا على سواي .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة خولة الثانية ...
- جورية الإسكان ...
- كرد ٌ كرد ٌ
- إنتحار حديقة ...
- لاداع ٍ للتابوت ...
- الواحد ...
- رفقا ً فالأرضُ عيونٌ ...
- دعْها تدقّ على جراحي ...
- قصاصة الى ادولف هتلر ...
- بلاد الرافدين بدون ماء ...
- يالاجيء الأنبار بين الداعشين ...
- فراشة في زنزانة ...
- بدرٌ على دجلة ٍ ...
- رثاء صليب كهرباء ...
- ياقوّاد ...
- سحقا عمامتك المنيفة صامتة ْ ...
- يا أبناء القحبة في الخضراء ...
- قصيدة الأحذية الثانية
- قصيدة للسرسرية ...
- المُدُنْ ...


المزيد.....




- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - خولاي فردوس الزمان وعطره ...