خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5628 - 2017 / 9 / 2 - 16:23
المحور:
الادب والفن
اغنية بعنوان بحر العيون ...
خلدون جاويد
بحرُ العيون ِ
عليهِ الفجرُ نوّارُ
وفي شواطئِهِ فلٌ ونـُـوّارُ
وفوقَ جفنيكِ للأضواءِ
متكئٌ
مِن النجوم ،لتغفو فيه أقمارُ
قدّامَ شعرك ِطاحَ الفجر ِ
منسفحا ً
على الأريج ِ، وكادَ الكون ُينهارُ
كالعرش ِوجهُك ِ
كالأولمب ِفي شمَم ٍ
مليون ُسنـْـمار يفديهِ وسنـْمارُ *
لبابل ٍأنتِ
من وردٍ حدائقـُها
معلقاتٌ وأرواح ٌ وأطيارُ
ونحن ُ في النار ِ
يصلينا وينثرُنا
نثرَ الرماد ِ وراءَ الغيم ِ حفـّـارُ
ببحر ِعينيكِ
كمْ احرَقت ِأشرعتي
وكم قضى نحبَه ُ في البحر ِ بحّارُ
خصلاتُ شعرك ِ
كم غطـّتْ سفوحَ ذرىً
كواكبا ً، وأوَتْ للنوم ِ أقمارُ
والروح ُ فاضتُ مِن الشكوى
وكم سفحَتْ
دمعا ً. وسالتْ على الخدّيْن أنهارُ
******
* سنـّـمار : خففتْ لضرورة وزنية .
2/9/2017
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟