أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مواساة الشاعر جواد غلوم ...














المزيد.....

مواساة الشاعر جواد غلوم ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


مواساة الشاعر جواد غلوم* ...

خلدون جاويد

مواساة ٌ وهل تجدي مواساتكْ ؟
جْوادْ غلوم ، يابغداد أيامي
وعطرا قد قضى في دجلة ٍ نحبَه ْ
لقد أفناه وَجْدٌ بعدما أرداه عطرُ الوردْ
جْوادْ الوطن المسبيْ
بسعدِ السعد ْ
بالتكوين مُذ هابيلَ منذ الآية الاولى لكلكامش
ومنذ الحرف في سومرْ
مصاغا ً من دم ِ جْوادْ
ومِنْ اور ٍ ومِن ْ نور ٍ
ومِن ْ دمعة ِ بغداد ْ
ومِن جورية ٍغابتْ وراء الافقْ
ومِن بلبلة ٍ طارتْ بلا عودة ْ
ومَن ْ يمضي وراءَ الزمن ِالأسوَدْ
لاتـُرجى له ُ عودة ْ
سلوا أدمعَ كلكامشْ
سلوا جُوادْ الذي ناحْ
فلا مِن هُدْهُد ٍلاحْ
سوى الاطيافِ والاشباح ِ والارواحْ
في حجرة ْ .
جْوادْ غلومْ
عدا " الوردة ْ "
لا مِن بُرعُم ٍ باق ٍ ولا آت
سوى حزن ٍ ونزف ٍ مِن هنا للافقْ
مِن " الكاظم " أحزانه ْ *
من ذكرى عبير ٍ في الوزيرية ْ *
من باب ِ المعظم طافح ٍ بالوجد *
من مقهى امّ كلثوم ِ العذاباتْ *
ومن أفجع " آهاتٍ "
سمعناها ،
ومن شاهـْبَندَرْ المفجوع بالابناء والاحفاد *
من بغداد مُغتالة ْ.
ودمع ِجْوادْ جار ٍ مِن هنا حتى نجوم الله ْ .
وهل يبقى سوى جْوادْ
وومض ِالفجر ِ والنجمة ْ
وبحر ِالسندباد ِ وحيث لاظلٌ .
شراع ٌ طاحْ
والمركـَـبْ
هوى للقاعْ
لقلب جْوادْ بحرٌ ضاع ْ ،
فلا دجلتـُـهُ دجلـَهْ
ولا المجدافُ مجدافـُه ْ
بدرٌ عن نؤأس ٍ في ضفافٍ غابْ
والسيّابْ
ولا إنشودة ُ المطر ِ
ولا قمرٌ يرفرفُ بالضيا في النهر ِ
ياللموت ِ كمْ قاس ٍ وكمْ غدّارْ
القى نجمة ً في اللحـْـدْ
القى جْوادْ فوق النارْ .

*******

30/8/2017

* ـ مواساة الشاعر المبدع والصديق الحميم جواد كاظم غلوم اذ فقد الشاعر رفيقة عمره ، لها الذكر الطيب ولصديقي الصبر والسلوان . اشد على يديه في المحنة .
* ـ " الكاظم " منطقة سكنى صديقي .
* ـ منطقة الوزيرية ، حيث جامعة بغداد العلم والشعر وأيام كنا نكتب قصائد للوطن والحبيبة .
* ـ منطقة باب المعظم التي كنا نمر بها قادمين من الجامعة في الوزيرية ، ونمضي الى الحيدر خانه وحيث مقهى ام كلثوم .
* ـ " مقهى ام كلثوم " تبتعد بأمتار عن ساحة الميدان وفي مدخل شارع الرشيد. كان مستراحا لعاشقي النغم والكلمة الكلثومية الرائقة . كلمات اعظم شعراء مصر ، احمد رامي وبيرم التونسي ومأمون الشناوي وعشرات آخرين من الأفذاذ .
* ـ مقهى الشاهبندر ، ملتقى أدباء العراق ، لصاحبها الأستاذ الفاضل محمد الخشالي الذي فقد في انفجار ، حطم مقهاه ، أبناءه وحفيده .

************



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكردستان في الأعناقِ وشْمُ ...
- لأني حلمت بوطن ٍ حر ...
- بلاد ٌ موشحة ٌ بالسواد ...
- الجثث الباسمة ...
- أوراق بلبل ...
- ليس في أرضنا حرائق ...
- طلاق ُ الروح ...
- بغداد التعازي ...
- انا قومي ...
- انتحار حديقة ...
- ثلاثية ثانية ...
- ثلاثية الألم والتحدي ...
- ثوب امرئ القيس الأخير ...
- اغنية العراق ...
- بلد َ النضارة ...
- رثائية لأربعينية غانم حمدون
- انا لا ارثيك ياغانم حمدون ...
- التلاشي ...
- خولاي فردوس الزمان وعطره ...
- قصيدة خولة الثانية ...


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مواساة الشاعر جواد غلوم ...